أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يرأس جلسة مجلس الوزراء
الموافقة على الإطار الوطني المحدَّث لتنظيم إدارات الحوكمة ونظام الخطوط الحديدية
القيادة تهنئ رئيس الدومينيكان بذكرى استقلال بلاده
ولي العهد يستعرض مع زيلينسكي تطورات الأزمة الأوكرانية – الروسية
أمير الرياض يستقبل السفير النيجيري.. ويطلع على تقرير الشؤون الإسلامية
أمير الشرقية يترأس اجتماع المحافظين.. ويطلع على التقارير الأمنية والمرورية
عبدالعزيز بن سعد يطلع على تقرير سجون حائل
أمير نجران: الدولة السعودية منذ تأسيسها تملك مصادر قوة
سلمان بن سلطان يطلع على استراتيجية الشؤون الدينية في المسجد النبوي
وصول الرئيس الأوكراني ونائب أمير الرياض في استقباله
الرئيــس الأوكـراني يغـادر الريــاض
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأميركي المستجدات في غزة
احتياطيات مؤكدة في الجافورة بـ15 تريليون قدم مكعبة غازاً خاماً وملياري برميل مكثّفات
هل يحسم «الاقتصاد» الانتخابات الأميركية؟
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الشريك الموثوق ) : المملكة دولة دائماً ما تسعى لإحلال السلام في العالم؛ كون السلام أساس التعايش بين الدول وتقدمها وازدهارها، وفي المقابل فإن الحروب ونتائجها تجلب الخراب والدمار والضحايا وأزمات لا حصر لها. من هذا المنطلق دائماً ما تدعو المملكة إلى تحكيم لغة العقل تجنباً للصراعات، وتشارك في وضع الحلول لإنهاء الأزمات، من تلك الأزمات الحرب الروسية – الأوكرانية التي دخلت عامها الثاني دون حسم، والتي سعت المملكة إلى تسوية النزاع بين البلدين لامتلاكها علاقات جيدة متوازنة معهما، ما يعطيها مساحة واسعة للتحرك وصولاً إلى حل سياسي يؤدي إلى تسوية سياسية، فالدور القيادي العالمي للمملكة يؤهلها لأن تقوم بأدوار لإرساء أسس السلام بين البلدين وفي العالم.
وواصلت : الزيارات التي قام بها الرئيسان الروسي والأوكراني للمملكة جاءت في إطار سعيها لإيجاد حلول تفضي إلى إرساء السلام بين البلدين، وما المبادرات التي قادها سمو ولي العهد للتخفيف من تبعات الأزمة، ومنها إطلاق سراح أسرى من جنسيات مختلفة، وتقديمها 410 ملايين دولار مساعدات إنسانية من أجل التخفيف من تداعيات الأزمة، واستضافتها اجتماعاً أمنياً عالي المستوى ضم أربعين منظمة دولية لبحث السبل الكفيلة لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية والسياسية والتنسيق بين جميع الأطراف في محاولة جادة للوصل إلى حل ينهي الحرب.
وختمت : المساعي السعودية الجادة والعلاقات المميزة التي تملكها المملكة مع كل من روسيا وأوكرانيا تجعل منها وسيطاً مثالياً بين موسكو وكييف، فهي شريك موثوق لكلا الطرفين اللذين يعرفان حق المعرفة أن هدف المملكة من إيقاف الحرب إنما لحفظ الأرواح وإعادة الأمور إلى نصابها، وأن يكون السلام الدائم هو سيد الموقف.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( ترسيخ الاستدامة ) : بهذا الطموح المتدفق والخطى الحثيثة للإنجاز النوعي، تسجل مسيرة النهضة السعودية الحديثة قفزات غير مسبوقة، برعاية كاملة ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- وحصاد موثق بالأرقام المتعاظمة لنتائج الأداء القوي لكافة القطاعات القائمة والجديدة الواعدة؛ تعزيزًا للناتج المحلي غير النفطي وما يحققه من ثمار الرؤية الطموحة.
نموذجان نشير إليهما- على سبيل المثال لا الحصر- وهما السياحة والصناعة. ومناسبة ذلك هو ما حظيت به المملكة من إشادات دولية واسعة ومرموقة، من قبل منظمة السياحة العالمية والمجلس العالمي للسفر والسياحة؛ لوصولها إلى أكثر من 100 مليون سائح خلال العام 2023م، والمكتسبات الكبيرة التي كشفت عنها وزارة السياحة عن الرقم القياسي لإنفاق السائحين بأكثر من 250 مليار ريال، ما يؤكد قوة رافعات الاستدامة والوظائف وتعزيز حيوية المجتمع.
وختمت : القطاع الثاني هو الصناعة، وما تستهدفه إستراتيجيتها من أرقام طموحة تتحقق تباعًا مع نمو الاستثمارات وتنوع الأنشطة؛ لرفع الناتج المحلي الصناعي بنحو ثلاث مرات، بحلول عام 2030 ووصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية، وهكذا كافة القطاعات ما يؤكد تميز المملكة بفرص النمو القوي ومنافستها الصاعدة، ضمن منظومة الاقتصاديات العالمية الكبرى.