في يوم التأسيس، وفي احتفال كبير، وكرنفال بهيج،
بالمركز الحضاري بمحافظة المسارحة.
ألقيت هذه القصيدة (*إلى ذاك الرعيل*)
مساء أمس الخميس ١٤٤٥/٨/١٢هـ
٢٠٢٤/٢/٢٢م .
“”””””””””””””
مِن مَأْرِزِ التأسيس نبضُ مشاعرٍ
جاءت تترجمُ أحرفًا وسطورًا
نِعْمَ البلاد
أيا حروفي فاكتبي
لحنَ الوفاء قصائدًا وبحورًا
والزهرَ صُبّي عطرَه في خُطْوة ملأتْ رُبَانَا فرحةً وسرورًا
نسمو
وترقى للعلا غاياتُنا
نمضي ونبني سُلّمًا وجسورًا
“”””””””””””
وأقول :
*إلى ذاك الرعيل*
إلى ذاك الرعيل من الأباة
وأجداد لهم همم البناة
رأى السلمان أنهمُ أساس
لفجر قد تميز بالحياة
حياةٍ شادها ليث إمام
مع الصحب الكرام مع الدعاة
أقاموا مجدنا وبه أعادوا
بناء قد تبعثر بالشتات
على التوحيد دولتهم أشادوا
ويذكرها بفخر كل آتي
فأولى ثم ثانية توالت
وثالثة لها عزم الثبات
ثباتٍ أبهر الدنيا بحق
سموٍّ في المبادىء والصفات
ونحن اليوم أحفاد لمجد
سما فخرا بكل الذكريات
عقدنا العزم آمالا عظاما
بسلمان المهابة والهبات
وبالبطل المهاب ولي عهد
وقائدنا لأعلى المنجزات
سنمضي خلف قادتنا بعزم
يزلزل كل أحلام العداة
سعوديون نبني كل يوم
وإن ورمت أنوف للبغاة
سعوديون لم نخضع رؤوسا
لغير الله رب المعجزات
وطاعتنا لأهل الأمر فينا
ندين بها لرب الأعطيات
لنا وطن بعون الله يبقى
على نهج العلا والمكرمات
سيبقى موطني رمزا سيبقى
ونعلنها على كل اللغات
بقادتنا الكرام نعم سنبقى
سعوديين من نسل الأباة
“”””””””””””
*أحمد بن موسى الحامضي *