أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق أعمال مؤتمر التعدين الدولي
أمير القصيم يستقبل السفير الفرنسي
أمير الشرقية يلتقي مدير فرع الرياضة
سعود بن بندر يطلع على برامج الموارد البشرية
أمير جازان ينوه بدعم المشروعات التنموية في المنطقة
سلمان بن سلطان يستعرض خطط ومشروعات الترفيه
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مفتي البوسنة
ارتفاع قيمة الثروات المعدنية في المملكة إلى 9.375 تريليونات ريال
رقم قياسي جديد.. 5.2 مليارات ريال حجم الاستثمار الجريء في المملكة
مستضافات برنامج ضيوف خادم الحرمين: منحة غالية من قيادة المملكة
جائزة الملك فيصل.. حضور دولي وريادة عالمية
مخيمات «النكبة» تعود في 2024
وكتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الإقامة المميزة.. نمذجة الاستقرار ) : بالعودة إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية، والتي جاءت ممهّدة لرؤية 2030 وقال -حفظه الله- فيها: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الصعد، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك». اليوم بلادنا تشهد حراكاً اقتصادياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً مُبهِراً، على كل المستويات، حركة دائبة، وورشة عمل كبرى على مستوى الوطن لا تني، تتفاعل، وتتحرّك، وتُشعل حالة مبهجة من التنافس، والتسابق على التجويد وتقديم الأفضل، من حيث المشروعات، والمنجزات، والمبادرات المختلفة، والتطوير المذهل الذي طال كل مفاصل الحياة؛ كل هذا تحقق، وبتنا نعيش تحقيق مرتكزات الرؤية التي تضمنت أن يكون وطننا: مجتمعاً حيوياً، واقتصاداً مزدهراً، ووطناً طموحاً. هذا الحراك بكافة تموّجاته، وتنوّعه، وشموليته يُؤطّره مفهوم «جودة الحياة».
وواصلت : ومع هذا النمو المتسارع الضّاج بالحيوية تمكنت بلادنا من أن تكون الأسرع والأعلى نموّاً؛ وهو أمر ليس بغريب على رؤية عظيمة يقودها ولي العهد المُلهم المسكون بالشغف، والذي رسّخ لدينا كسعوديين مفهوم «الشغف» وصلابة الإرادة، وعشق التحدي، وابتكار الإبداع، وتمثّله في كل تعاطياتنا العملية والحياتية. من هنا؛ فإن من الطبيعي أن نشهد خطوة رائعة ومبهجة سيكون أثرها عظيماً على اقتصادنا، وعلى شبابنا من الجنسين، وتوفير وخلق فرص وظيفية رائعة؛ وهذه الخطوة تتمثّل في موافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام الإقامة المميزة والذي اشتمل على إطلاق خمسة منتجات جديدة بمزايا إضافية لحامليها، وهي دعوة لأفضل العقول، وأصحاب المواهب ورؤوس الأموال ليشاركونا مسيرة التنمية.
ومما لا شك فيه بأن هذا الإطلاق لتلك المنتجات يُعدُّ خطوة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية تحتضن المميزين من كافة أنحاء العالم، كما أنها ستسهم في أن? ينعم المقيمون من المستثمرين وذوي العقول المميزة والمواهب المطلوبة بالاستقرار والعمل في بلدٍ طموح.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( نمو بريطاني لا يمكن البناء عليه ) : تفادى الاقتصاد البريطاني في العام الماضي، كغيره من الاقتصادات المتقدمة الأخرى الانكماش، وإن شابه التباطؤ، أو بعض الهبوط الناعم، إن جاز القول. وهذا يوفر للحكومة البريطانية المحافظة، بعض “الوقود” في الانتخابات العامة التي ستجري هذا العام، وهي انتخابات يمكن بسهولة وصفها بأنها حساسة جدا، مقارنة بغيرها من الانتخابات السابقة. وتواجه الحكومة مصاعب جمة على الصعيد الاقتصادي، رغم تحقيقها قفزات لافتة على صعيد خفض التضخم، وتهدئة نسبية لسوق العقارات، التي تمثل في النهاية مؤشرا “انتخابيا” غير مباشر، خصوصا بعد أن تفادت الحكومة بجهود قوية لجيرمي هانت وزير المالية، انهيارا كان شبه محقق في أعقاب الميزانية الكارثية التي أطلقتها حكومة ليز تراس العام الماضي، وأدت إلى إجبار هذه الأخيرة على الاستقالة في غضون 44 يوما من وصولها إلى الحكم.
وتابعت : الانتخابات العامة المقبلة، باتت مرتبطة منذ مطلع العقد الحالي بتفاصيل الوضع الاقتصادي المحلي، خصوصا من سلسلة من الانتكاسات التي مر بها الاقتصاد الوطني، التي أسفرت عن احتلاله المركز الأخير في قائمة اقتصادات مجموعة السبع، وقبل الأخير في قائمة مجموعة العشرين. ومن أهم المشكلات، تلك الناتجة عن ضعف الإنتاجية، وتراجع قطاع الخدمات الذي يمثل محورا رئيسا في الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن انخفاض معدل النمو، الذي يبدو أنه لن يرتفع في الفترة المقبلة، نتيجة سياسة التشديد النقدي التي اتبعها بنك إنجلترا المركزي، كسائر البنوك المركزية الرئيسة حول العالم. فضلا عن ارتفاع حجم الدين العام إلى أكثر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي، وتردي الخدمات الصحية الحكومية، والاضطرابات التي تشهدها البلاد في علاج مشكلة اللاجئين، وحتى مستوى التزام حكومة ريشي سوناك بالمعايير العالمية للمناخ.
ولا شك أن مسار الاقتصاد خلال الأشهر القليلة الماضية، أضاف بعض الطمأنينة لحكومة حزب المحافظين الذي يعاني فارقا كبيرا بلغ 17 نقطة لمصلحة حزب العمال المعارض، وتنامي شعبية الأحزاب الصغيرة الأخرى، التي من الممكن أن يكون لها دور في حسم المعركة الانتخابية المقبلة، خصوصا على الساحة الأسكتلندية. لكن هذه الطمأنينة ليست قوية بما يكفي لأن يضمن فيها الحزب مقاعده البرلمانية. فكل المؤشرات تدل على أن المحافظين سيخسرون حتى في بعض معاقلهم الانتخابية، كما حدث في الانتخابات الفرعية التي جرت قبل أسابيع، وساعدت حزب العمال على اقتناصها، مع حزب الأحرار الديمقراطي الذي استعاد وهجه في الآونة الأخيرة. الصورة الحقيقية للاقتصاد البريطاني، لا تزال غير مشرقة، ولن تكون كذلك على الأقل في العام المقبل، حيث يواجه إمكانية الدخول في “ركود فني”، مع بلوغ النمو مستوى لا يمكن البناء عليه. فحتى بنك إنجلترا المركزي لا يتوقع نموا لهذا الاقتصاد في العام الجاري، على أساس أن النمو سيشهد تباطؤا شبه مؤكد.