قالت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية: إن السعودية والإمارات بصدد وضع نهاية لمسلسل من الإخفاقات العربية في مجال توطين الصناعات العسكرية على نحو شامل ومستديم.
وأشارت المجلة، في تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، إلى محاولات جادة قامت بها دول عربية عديدة منذ منتصف القرن العشرين على صعيد الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات العسكرية، ولفتت إلى إنفاق دول الخليج مبالغ طائلة في شراء الأسلحة الأمريكية والأوروبية الأكثر تطوراً، ولكن تنقصها الخبرة اللازمة للتعامل مع تلك الأسلحة وصيانتها.
وأوضحت المجلة أن “السعودية والإمارات اقتربتا جداً من هذا الحلم العربي”، مشيرة إلى أنه على مدار العقد الماضي عملت كل من الدولتين على تطوير قدراتها في مجال الصناعات العسكرية حتى تمكنتا اليوم من تصنيع وتطوير مركبات عسكرية وأجهزة اتصال وطائرات بدون طيار وغير ذلك، إضافة إلى ذلك، حسّنت الدولتان الخليجيتان قدراتهما على أعمال صيانة وإصلاح وتحديث الطائرات، واستطاعت السعودية والإمارات تدريب جيشيهما على تشغيل بعض أنظمة الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم، بما في ذلك صواريخ أرض-جو من طراز هوك”.