قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي انهم يرون أن لغة الرسالة التي رفعها البيت الأبيض للكونغرس قد تفتح المجال لتدخل مفتوح في سوريا.
وأوضح أن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أشاروا إلى إمكانية رفض طلب الرئيس باراك أوباما باستخدام القوة العسكرية في سوريا ما لم يتم اعتماد مسودة أكثر وضوحا.
إلى ذلك، يعكف مجلس الشيوخ على صياغة مسودة جديدة لتفويض الإدارة الأميركية باستخدام القوة العسكرية في سوريا.
أردوغان: الضربة المحدودة غير كافية
وحذر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، المؤيد لتدخل عسكري واسع النطاق في سوريا، خلال مهرجان سياسي في إسطنبول، الأحد، من أن توجيه ضربة عسكرية محدودة إلى نظام الرئيس بشار الأسد سيزيد الوضع تعقيدا في هذا البلد.
وقال أردوغان: “أود أن أذكر هنا بأن الإجراءات المؤقتة لا تكفي، لن تكفي أبدا في سوريا”.
وأضاف أن “ضرب أهداف محلية ليس فقط لا يقربنا من حل، بل أنه يزيد الأوضاع صعوبة في سوريا”، مشددا على أنه يتوجب على الرئيس الأسد أن “يتنحى عن منصبه فورا ويغادر إلى بلد يوافق على استقباله”.
وقرر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، السبت الماضي توجيه ضربة عسكرية محدودة إلى سوريا، بعد أن يحصل على موافقة الكونغرس لمعاقبة نظام الأسد على الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي شنته بحسب واشنطن قوات الأسد على غوطة دمشق في 21 أغسطس وأسفر عن مقتل 1429 قتيلا بينهم 426 طفلا.