فيصل بن فرحان يصل البحرين للمشاركة في حوار المنامة 2023
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية فنلندا
الجبير: خصوصية السعودية هي “التميز”
الجبير يلتقي رئيس وزراء ترينيداد وتوباغو
المملكة تشارك في اجتماع رفيع المستوى للجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي
تبرعات الحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 511 مليون ريال
عدد من رؤساء وزراء دول الكاريكوم يغادرون الرياض
خطيب المسجد النبوي: القلب يعتصر ألماً وحسرة لما حلّ بأهلنا في غزة
منتدى مسك العالمي يشهد توقيع 17 اتفاقية شراكة وتعاون
جامعة الملك خالد السادس عربيًّا والثالث محليًّا في تصنيف التايمز للجامعات العربية 2023
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 12 ألف شهيد
البيت الأبيض يتهم إيلون ماسك بالترويج “البغيض” لـ”معاداة اليهود”
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (طرفا النقيض ) : لا توجد حرب دون نهاية طال الزمان أو قصر، سقط مئات الآلاف أو ملايين الضحايا ستنتهي، ثم ماذا؟ حرب جديدة وضحايا آخرون، وهكذا، ثم ماذا؟ لم نسمع أو نقرأ عن حرب لا نهاية لها، كل الحروب انتهت وخلفت وراءها الكثير من الضحايا والخسائر ولم ترقَ نتائجها إلى أسبابها، بل في أحيان كثيرة لم تحقّق أهدافها، وأحيان أخرى جاءت النتائج عكسية.
ورأت أن الحرب الإسرائيلية على غزة غير محسومة النتائج خاصة التي تسعى إسرائيل لتحقيقها رغم الفكر المتطرف الذي تدار به الحرب ونتج عنه دعوات متطرفة لقذف غزة بقنبلة نووية، وأخرى لإحراقها، كلها دعوات تفتقد للعقل والمنطق والإدارة السليمة للأزمات، واللجوء إلى القوة المفرطة وصولاً إلى نتائج غير مضمونة العواقب.
وأضافت : إسرائيل أضاعت فرصاً للسلام لا تعوض، كان بإمكانها أن تجني ثماره لآجال، وتحقق الأمن الذي تريده مقابل الأرض التي تقام عليها الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، وهو أمر لو حكم الساسة الإسرائيليون العقل والمنطق دون العنجهية والصلف وبطر القوة الذي يمارسونه دون رقيب أو حسيب لجنوا أضعاف ما سيجنونه من أفعال الفكر اليميني المتطرف الذي اختاروه ليحكمهم ويقودهم إلى أن يعيشوا وهم يبحثون عن الأمن دون أن يجدوه، وكان من الممكن أن يحققوه لو حكموا العقل والمنطق واستجابوا لدعوات السلام خاصةً مبادرة السلام العربية التي أطلقت منذ واحد وعشرين عاماً، كيف كان حالهم سيكون اليوم؟
وختمت : الحرب والسلام على طرفي نقيض، وكلاهما يحتاج إلى الشجاعة والإقدام، إسرائيل اختارت شجاعة الحرب بوسائلها المتطورة على شجاعة السلام التي تحتاج إلى تقديم تنازلات، وإلى فكر سليم يستطيع أن يعيش ويتعايش في محيطه.
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان (التوصيل يخسر .. التسوق التقليدي يكسب ) : يبدو واضحا، أن العادات المعروفة المتبعة في شراء سلع البقالة مباشرة من قبل المستهلكين ظلت متماسكة ومنتشرة، على الرغم من الخدمات الموازية التي توفرها شركات ضخمة، ولا سيما تلك المتخصصة في التوصيل.
وأضافت : ومع أن الأعوام الماضية شهدت توسعا على صعيد هذه الشركات، إلا أنها أظهرت تراجعا كبيرا في عوائدها المالية السنوية، ما يعزز حقيقة أن المتسوق العادي ما زال يرغب في الذهاب إلى محال السوبر ماركت لشراء احتياجاته مباشرة دون وسيط. وباستثناء فترة الحظر – التي فرضت حول العالم بسبب جائحة كورونا، حيث شهدت خدمات توصيل السلع إلى المستهلكين قفزات كبيرة – فإن التسوق التقليدي عاد من جديد إلى الساحة، ما رفع من مؤشرات الخطر على الشركات الكبرى والصغرى التي توفر خدمات التوصيل والتسوق، فضلا عن المؤسسات التي ترفد هذا القطاع بالابتكارات التكنولوجية المختلفة.
وزادت : المشكلة على الساحة الأمريكية، التي يصل فيها حجم سوق البقالة تحديدا إلى 1.5 تريليون دولار سنويا، هي أن بعض الشركات المختصة بتوصيل المشتريات لم تتراجع عوائدها فحسب، بل تعرضت لخسائر، في مقدمتها شركة إنستاكارت التي أعلنت أخيرا خسائر بلغت ملياري دولار. واللافت أن هذه الشركة التي أدرجت بقيمة وصلت إلى 39 مليار دولار وقت إطلاقها، صارت قيمتها الحالية في حدود سبعة مليارات دولار.
وأعتبرت أن الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي سيخدم في النهاية شركات التوصيل هذه، إلا أن بعضها سيمر بمصاعب وربما يخرج من السوق لحساب شركات التزمت بعمليات تطوير مستمرة لخدماتها. لكن لا يمكن استبعاد التكاليف التي تفرضها هذه الشركات على من يطلب خدماتها. فرغم بعض العروض التي تعد مغرية من قبل بعضها، إلا أن بعضها الآخر يفرض رسوما عالية بالفعل.
وختمت : إنها عملية ليست معقدة، بقدر ما هي مرتبطة بالتكاليف وبالقدرة على جذب مزيد من المستهلكين إلى النطاق الإلكتروني، كما أن العامل الجغرافي يشكل أهمية كبيرة. فإذا كان هذا المستهلك يعيش بعيدا عن مراكز التسوق ومحال السوبر ماركت، ولا يملك وسيلة نقل خاصة به، لا شك أنه سيلجأ إلى خدمات التوصيل. وفي النهاية، لا تزال شركات التوصيل في مرحلة الكفاح من أجل الوصول إلى أهدافها، خصوصا أن حصتها من السوق لا تزال دون المستوى المأمول.