أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس جمهورية أذربيجان بذكرى يوم النصر ويوم العلم لبلاده
المملكة والدول الأفريقية.. شراكة صناعية وتعدينية واعدة
أمير القصيم يوجه بتشكيل لجنة لدراسة ودعم البرامج والمشاريع بمحافظة أبانات
وزير الطاقة يلتقي وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري
عبدالعزيز بن سعود: المخاطر والتحديات تؤكد أهمية التمسك بوحدة دول الخليج
انطلاق المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي .. غدًا
وزير الإعلام يزور مقر برنامج “متحدثون” ويطلع على تقنيات التدريب
البنك المركزي السعودي يصدر قواعد احتساب معدل النسبة السنوي
الصحة العالمية تحذر من تزايد خطر انتشار الأمراض في غزة
غوتيريش: عدد القتلى في غزة يظهر خطأ ما في العملية الإسرائيلية
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 10569 شهيدا و26475 جريحا
البديوي: مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات مجلس التعاون
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (مكانة مرموقة للمرأة ) : تحرص المملكة على تعزيز وحماية حقوق المرأة، وحماية حقوق الإنسان، فالنظام الأساسي للحكم يؤكد على أن الدولة تحمي حقوق الإنسان، إذ التزمت بصرامة تجاه اتفاقياتها وقدمت جميع تقاريرها الخاصة باتفاقيات حقوق الإنسان، التي أصبحت طرفاً فيها إلى اللجان التعاهدية بالأمم المتحدة، وذلك عبر هيئة حقوق الإنسان؛ بصفتها مُمثلةً للمملكة تحرص على التعاون مع هيئات المعاهدات، من خلال الالتزام بإعداد وتقديم التقارير الدورية في مواعيدها المحددة، والإجابة على ما تبديه هيئات المعاهدات من تساؤلات.
وأضافت : وفي هذا السياق، عددت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري رئيس وفد المملكة في أعمال المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام (المكانة والتمكين)، حقوق الإنسان التي من ضمنها: الحق في الأمن، والصحة، والعمل، والتنمية، وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة وكبار السن، وتعزيز المشاركة في الحياة السياسية والعامة، وعدد من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية الأخرى، التي تلتزم بها المملكة تجاه المواطنين والمقيمين على أرضها، عبر برامج طموحة وإجراءات وتدابير رؤية المملكة 2030م.
وختمت : وتشهد السعودية تطوراً كبيراً في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكلٍ عام، وحقوق المرأة وتمكينها بشكلٍ خاص، بما فيها القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة؛ وفقاً للمعايير الدولية وفي ضوء أحكام الشريعة الإسلامية، وحفظ حقوقها، وتعزيز مشاركتها في كافة مناشط التنمية.
وبينت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( مساحات الزيف ) : لم تَعُدْ العوالم الافتراضية مجرّد مساحات يملؤها الخواء والهشاشة، وكل أشكال التسطيح، ولم تصبح مجرّد حاضنة للزيف والنأي عن كل ما له علاقة بالوعي والعلم والفكر الرصين؛ بل إنها أصبحت مسرحاً مثاليّاً للعنف الرمزي، وللقسوة، ولتصدير الفجاجة؛ للدرجة التي جعلت مرتادي العوالم الافتراضية يعيشون خواءً روحياً، ويفقدون حميمية حياتهم وطبيعتها البسيطة الصادقة المبرّأة من الزيف والتصنّع، لقد ألقت تلك المنصّات بمختلف أدواتها وممكناتها، وكذلك بتبعاتها على نسيجهم الاجتماعي وقبلها على ذواتهم التي باتت رهينة للتيه والانكسار والاستقرار النفسي، والأمان المجتمعي، فقد خلقت تلك التطبيقات عالماً موازياً هشّاً جعلهم أسيرين لحياة مصطنعة لا روح فيها؛ حياة مليئة بالاستيهام، والخيالات، والانفصام المروّع عن الواقع، وقد امتد هذا الأثر السلبي على حياة رواد هذا العالم الافتراضي إلى حياتهم الخاصة، إذ لم تعد خاصة بل باتت مشهداً مُشاعاً لكل زائري تلك المواقع، ولم تنجُ خصوصياتهم من هجمات المتلصصين عليها.
وأعتبرت أن اليوم ازداد تغوّل تلك الوسائل، وتجاوز خطرها الانهيار القيمي والأخلاقي والنفسي، فقد استغلّه شريرون سواء كانوا أفراداً أو تنظيمات أو حتى دولاً لتمرير خطابات التحريض والكراهية والتمرد، وإشاعة الفتن والفوضى، لقد رأينا انهمار جماعات وهمية منظّمة ومدعومة من الخارج، ووجدت تلك الجماعات الإرهابية وذوو الفكر التحريضي التدميري المسلوبَ وعيه وفكره، واستقطبته لتحقيق أهداف لا تخفى على المتابع العادي فكيف بالحصيف؟!
وأكدت على إنه عدوان سافر في حضوره وأثره، ومستتر ومتوارٍ في تنظيمه وتمويله والقائمين عليه، ولعل الشواهد من السيل الجارف من التحريض ومحاولة التشويه والاستقطاب على مدار الساعة يكشف بجلاء قذارة هذا الاستهداف الذي يحاول أن يسيء لبلادنا وقيادتها وكذلك جهودها بطريقة حمقاء لا يتجاوز أثرها مكان انطلاقها.
وأضافت : هذا التغوّل والاستشراس اللذان يستميتان في بثّ السموم والتضليل والتشويه للجهود ولكل معاني الإنسانية هما ترجمان صادق لما تنفثه هذه التطبيقات من سموم ومحاولة إيذاء، في المقابل لا تلقى النداءات والشكاوى التي تصل للقائمين عليها من كل بلدان العالم الردع اللازم، وهو ما يعني استمراء مصنّعي تلك الوسائل والتطبيقات في توجّهها المسيء الذي لا يرعوي لقيم الخير والجمال والتسامح وكل المعاني النبيلة، ضاربين عرض الحائط بمصالحهم التي قد تتأثّر بمثل تلك السلوكيات، من انحياز وتحيّز بل مساندة الأشرار ومن يقف وراءهم.
وختمت : ولعل المبهج في الأمر ما نشهده من ردّات فعل وطنية صادقة وعفوية اتخذها جل المشاهير والمؤثرين على تلك التطبيقات الذين انبروا بوعي ومسؤولية واستشعار لقيم المواطنة فهدّدوا بانسحابهم منها؛ الأمر الذي أحدث دويّاً لافتاً لدى الدول المنتجة لتلك التطبيقات، وهو ما يستدعي تحرّكاً موازياً من قبل هيئات ووزارات إعلام دولنا العربية لتتخذ كل الوسائل القانونية للجم هذه الفوضى والإساءات وتنقية الفضاء من المسيئين الذين باعوا ضمائرهم وقيمهم للآخر المتربّص دون وازع من ضمير أو ولاء ووفاء لوطن.