تراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن، مفاده أن “إسرائيل” يجب أن تؤجل هجومها البري المتوقع في غزة حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وأثناء صعوده على متن طائرة الرئاسة في وقت سابق، سأل مراسل بايدن عما إذا كان ينبغي على إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة، فأجاب: “نعم”.
لكن البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي “لم يسمع السؤال عن تأجيل إسرائيل الغزو البري، وكان يعتقد أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من الرهائن”؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.
وتابع: “كان الرئيس بعيدًا، ولم يسمع السؤال”.
وأضاف البيت الأبيض: “السؤال بدا وكأنه: هل ترغب في رؤية المزيد من الرهائن يطلق سراحهم؟ ولم يكن يعلق على أي شيء آخر”.
تقارير عن ضغوط غربية
وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود ضغوط أمريكية وغربية على “إسرائيل” لتأجيل هجومها البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أمريكيتين من القطاع.
ونقل موقع “الحرة” عن وكالة “بلومبيرغ”، أن الحكومات الأمريكية والأوروبية تمارس ضغوطًا على “إسرائيل” لتأجيل عمليتها البرية لغزة لكسب الوقت لإجراء محادثات سرية جارية عبر قطر للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس؛ وفق ما نقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين على هذه الجهود.
وحسب “سكاي نيوز عربية”، قال مصدر دبلوماسي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن “الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الأوروبية تضغط بهدوء على إسرائيل لتأجيل الغزو البري؛ خوفًا من أن يؤدي إلى إحباط الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن في المستقبل المنظور”.
وأوضح المصدر أن “الحكومات الغربية التي تضغط حاليًّا على إسرائيل لديها مواطنون بين المفقودين”.