أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية رواندا
القيادة تهنئ رئيسة جمهورية سنغافورة بذكرى اليوم الوطني لبلادها
موافقة خادم الحرمين على إقامة مؤتمر للتواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء الأحد القادم
القيادة تعزي رئيس باكستان بضحايا “حادث القطار”
سفارة المملكة تحذر المواطنين المتواجدين في كوريا الجنوبية
وزير الاستثمار يختتم زيارته لأمريكا اللاتينية
التحالف الإسلامي يدشّن خطة التحول الرقمي
بنك التنمية الاجتماعية يحقق رقمًا قياسيًا في تمويل المنشآت الصغيرة والناشئة
ضبط أكثر من مليون قرص من مادة الإمفيتامين في الرياض
برنامج جودة الحياة يوقع مذكرة تعاون لدعم وتمكين الهواة
كرنفال بريدة للتمور يستقبل 4351 سيارة محملة بـ 1238 طن من التمور خلال أسبوع
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تطوير مؤسسي ) : عملية التحديث والعصرنة والأخذ بكل أسباب التطوّر والتمدّن؛ هي سمة سعودية بامتياز، وملمح حضاري لراهننا ومستقبلنا المشرقين، وترجمة واقعية لرؤيتنا العميقة التي ترنو للمستقبل بإشراقة روح، ومضاء ووضاءة عقل، وهِمّة جسورة لا يقف سقف طموحها عند حدّ, من هنا يبدو واضحاً للمتابع والمراقب ما تشهده بلادنا من تسارع حثيث في التطوير والهيكلة لكل مفاصل الدولة، وهو مسعى حصيف يعكس المدى الشاسع الذي وصلت إليه بلادنا في بضع سنين، ما يُعدّ إنجازاً متفوّقاً وفارقاً ونوعياً بمقاييس الدول, بالأمس كُنّا على موعد مع حدث مهمّ تمثّل في صدور الأمر الملكي الكريم الذي قضى بتحويل رئاسة الحرمين الشريفين إلى هيئة باسم «الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين»، وترتبط تنظيمياً بخادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية، وبالاستقلال المالي والإداري، وتتولى اختصاصات ومهمات وأعمال الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير المتصلة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، ويكون لها مجلس إدارة يعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي.
وتابعت : وقد جاء في مضامين هذا الأمر الكريم بأنه يأتي «استمراراً لمسيرة العناية البالغة التي توليها الدولة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، ولأهمية مواصلة مسيرة التطوير المؤسسي للأجهزة ذات الصلة بهما هيكليّاً وتنظيميّاً وإداريّاً، وإكسابها مزيداً من التخصص واتخاذها أنماطاً إدارية تواكب الخطط التطويرية الجاري العمل عليها», إن العناية ببيوت الله، وبمقدسات بلادنا، وعلى رأسها العناية بالحرمين الشريفين هو نهج سعودي راسخ أصيل؛ دأب عليه ملوك هذه البلاد منذ عهد الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-، واستمر على نهجه أبناؤه الملوك البررة الذين لم يألوا جهداً في الحفاوة والاحتفاء والعناية بالحرمين الشريفين؛ وسخّروا كل إمكانات الدولة في خدمة شعائر الله. فبلادنا مقصد للحجاج والمعتمرين والزائرين؛ تحفّهم العناية والرعاية وتذليل كل سبل الراحة في أن يقوموا بأداء نسكهم وشعائرهم في جو روحاني، وفي ظل منظومة متكاملة من الخدمات العظيمة منذ أول وصول لهم حتى آخر يوم لمغادرتهم محفوفين بالترحاب والتقدير والحفاوة.
وختمت : ولا شك بأن الأمر الملكي الكريم سوف يسهم في تعزيز الأهداف الطموحة التي رسمتها القيادة من أجل تحقيق كل أسباب الرفاه والراحة لقاصدي بلادنا من جميع فجاج الأرض، في تأكيد على سمو نبل الأدوار التاريخية والإنسانية التي تنهض بها بلادنا من عقود عديدة ولا تزال، وستظلّ بحول الله في ظل قيادتنا الفذة الحصيفة.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( قرارات سديدة ) : تجسيدُا لشرف المسؤولية والرسالة العظيمة للمملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- في العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن، تتواصل المشاريع العملاقة؛ توسعة وعمارة وتنظيمًا، في تجسيد حي لاستشراف استحقاقات المستقبل لمنظومة الشؤون الدينية والرعاية والخدمات المستهدفة. وتحقيقًا لقدرات هذا التطور، جاءت القرارات المهمة التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسته أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بإنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميًّا بالملك، وتحويل الرئاسة العامة إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)، وذلك ضمن مستهدفات الرؤية السعودية الطموحة، بقيادة سمو ولي العهد- حفظه الله- بتعزيز جودة الخدمات وآفاق تطويرها في الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030م.