عيَّن الانقلابيون في النيجر، علي الأمين زين؛ رئيساً للوزراء، في وقتٍ يسعى المجتمع الدولي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
شغل زين منصب وزير المال إلى أن أطيح بالرئيس الأسبق مامادو تانجا؛ في انقلاب عام 2010 نفّذه القائد العسكري سالو دجيبو.
وزين خبير اقتصادي شغل أيضاً منصب ممثل مصرف التنمية الإفريقي في تشاد وساحل العاج والغابون.
تأتي هذه التعيينات غداة انتهاء مهلة حدّدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) للعسكريين الانقلابيين من أجل إعادة الرئيس محمد بازوم؛ إلى منصبه.
فقد أعلن العسكريون الانقلابيون في النيجر، في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني، مساء الإثنين، تعيين علي الأمين زين؛ رئيساً الوزراء، في وقتٍ يسعى المجتمع الدولي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وقال العقيد أحمدو عبدالرحمن: “عين (علي) الأمين زين رئيساً للوزراء”.
شغل زين منصب وزير المال إلى أن أطيح تانجا في انقلاب عام 2010 نفّذه القائد العسكري سالو دجيبو، قبل تنظيم انتخابات رئاسية فاز بها محمدو إيسوفو، سلف محمد بازوم، الذي أطيح من السلطة في 26 يوليو المنصرم.
وُلد زين عام 1965 في زيندر (جنوب)، ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد، والتحق بوزارة الاقتصاد والمال عام 1991 بعد دراسته في المدرسة الوطنية للإدارة في نيامي. وهو أيضاً خريج مركز الدراسات المالية والاقتصادية والمصرفية في مرسيليا وجامعة باريس الأولى.
وأضاف عبدالرحمن أن “اللفتنانت كولونيل حبيب عثمان عُيّن أيضاً قائداً للحرس الرئاسي”.
توازيا، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند؛ في تصريحٍ من نيامي، إنها التقت خلال أكثر من ساعتين كبار القادة العسكريين في النيجر. وأوضحت “هذه المحادثات كانت في منتهى الصراحة واتّسمت أحياناً بالصعوبة”.
وقالت: “كانت هذه أول محادثات تعرض فيها الولايات المتحدة مساعيها الخيّرة في حال وُجدت رغبة لدى الأشخاص المسؤولين عن هذا الوضع للعودة إلى الانتظام الدستوري”، وأشارت إلى أن العرض لم يلقَ قبولاً.