أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يبعث رسالة لرئيس أوغندا
القيادة تعزي ملك المغرب وتهنئ رئيس كوت ديفوار
فهد بن سلطان يتسلّم تقرير بنك التنمية الاجتماعية
جلوي بن عبدالعزيز يستقبل مدير “نزاهة” ويطلع على تنظيم سوق الأغنام في صبهان
سعود بن نايف يؤكد على الاهتمام بالبيئة وتقديم البرامج التوعوية
عبدالعزيز بن سعد يتسلم تقرير التجارة
برعاية وزير الدفاع.. اتفاقية ومذكرتا تفاهم سعودية وتركية لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة
سعود بن جلوي يرعى توقيع اتفاقية تشغيل منصة “مدينتي”
مؤتمر دولي حول التواصل مع الشؤون الدينية والإفتاء بالعالم بمكة
المملكة تستضيف مركز الأمم المتحدة للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية
السفير الأميركي: المملكة مصدر الاعتدال والتسامح
اشتية: المملكة سند للأقصى وفلسطين
تواصل القصف على أم درمان.. والسيول تدمر مئات المنازل
دمشق: ستة قتلى في غارات إسرائيلية
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الحفاظ على التراث ) : تحتفظ المملكة بتراث ثقافي ضخم ومتنوع، يعكس عُمق التاريخ السعودي، ويوثق ما شهدته الحُقب الزمنية، وهو ما دفع الجهات المعنية في البلاد للعمل الممنهج، من أجل الحفاظ على هذا التراث من الضياع والتشويه، إيماناً من ولاة الأمر بأن التراث جزء لا يتجزأ من هوية المملكة، يبعث على فخر واعتزاز المواطنين، كما أنه يعتبر مخزوناً وطنياً تتوارثه الأجيال. ويقيناً، يحظى التراث السعودي بدعم غير محدود من كل القطاعات المعنية، وقد بلغ هذا الدعم ذروته في سنوات رؤية “2030” التي أدركت في وقت مبكر أهميته، وأهمية استثماره وتوظيفه في صورة مشروعات، ذات صبغة اقتصادية، بما يضمن تعريف العالم بتراثنا الوطني، مع ابتكار برامج للحفاظ على هذا التراث.
وتابعت : ومنذ عقود طويلة لم تبخل قيادة المملكة في توفير كل الإمكانات والموارد والبرامج اللازمة من أجل الحفاظ على التراث السعودي، وتطويره ضمن خطة المملكة الطموحة، نحو إعادة الحياة لكل ما يتعلق بتراثنا الحضاري. ومن هنا، لم يكن غريباً على هيئة التراث أن تعزز برامجها للمحافظة على التراث الوطني، من خلال العمل على مشروع استراتيجية التراث الحديث، باعتباره مرحلة رئيسة من خطة عمل مبادرة التراث الحديث، التي تم إطلاقها نوفمبر الماضي، وتُعنى الخطة بالمحافظة على معالم التراث المعماري ذات الأهمية، وتُمثّل عناصر رئيسة شكّلت ذاكرة وتاريخ العمارة والعمران في المملكة في فترة زمنية ماضية.
وتأتي المبادرة ضمن رؤية هيئة التراث التي تتجلى في الاحتفاء بالتراث كثروةٍ ثقافية، وانطلاقاً من رسالتها في حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي، وتُمثّل المبادرة استجابةً للأهمية القصوى في جهود المحافظة على مكونات وعناصر ومباني التراث العمراني الحديث.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( التنمية والمواطن ) : بنتائج متعاظمة، يواصل صندوق الاستثمارات العامة تحقيق أهدافه الرئيسة في تسريع مستهدفاته المرحلية، برفع قياسي لقيمة أصوله؛ بما يواكب الرؤية السعودية 2030، التي يقود إنجازها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الصندوق، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، حيث يواصل الصندوق السيادي دوره الإستراتيجي؛ كمحرك فاعل لتنويع الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، ورفع مكانة وترتيب المملكة على خارطة التنافسية والمشهد الاقتصادي الإقليمي والعالمي.
وأضافت : وفي القلب من هذه المنظومة المتكاملة والممتدة لأهداف الصندوق، يأتي الإنسان السعودي في حاضره ومستقبله، بما توفره المشاريع العملاقة التي تعلو شواهدها، من فرص هائلة للتميز ورفع الكفاءة والخبرات والوظائف النوعية، وشراكة متسعة للقطاع الخاص وريادة الأعمال، وشركات متخصصة تستهدف الارتقاء بحياة أبناء وبنات الوطن. جديد العلامات المضيئة في منجزات صندوق الاستثمار، إطلاقه شركة “كياني”، لتعزيز وإلهام الحياة الصحية للمرأة في المملكة، وصياغة جديدة لصحّة ونمط الحياة للأجيال المستقبلية من خلال خدمات رئيسة؛ من أجل الإسهام القوي في استحداث مجتمع حيوي ؛ تماشيًا مع مستهدفات الرؤية الملهمة لنموذج الازدهار والتطور الحضاري للوطن.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( إمدادات مضطربة .. الأسعار والتداعيات ) : يواجه العالم بشيء من القلق نقصا في الإمدادات الغذائية، وفيما يبدو أن هذا الوضع لن يتوقف رغم بعض الانفراج في أسعار هذه السلع الأساسية، إلا أن هموم الإمدادات وضغوطها رفعتا الأسعار خلال الآونة الأخيرة، بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”. ويمثل الخطر في الوصول إلى السلع التي تهم حياة الناس المعيشية اليومية، هما متصاعدا، ولا سيما بعد أن قررت روسيا أخيرا وقف العمل باتفاقية تصدير الحبوب، التي تم توقيعها العام الماضي. وهذا يعني أن موسكو، لن تسمح لأوكرانيا التي تخوض معها حربا منذ عام ونصف العام بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي كان لعقود يمثل “المعبر” الرئيس للصادرات الغذائية الأوكرانية التي تشمل أيضا الزيت والأسمدة وحتى البذور. والقرار الروسي يتسبب في الواقع بحجز أكثر من 20 مليون طن من الحبوب، التي تعتمد عليها السوق الغذائية العالمية عموما. وهناك دول تستند في وارداتها من هذه المواد الأساسية إلى أوكرانيا فقط.
واسترسلت : وبعيدا عن الانتقادات اللازمة التي وجهت لروسيا بسبب قرارها هذا، بما في ذلك تأكيدات أنطونيو جوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة بأن “القرار يعني تجويع مئات الملايين حول العالم”، فالمسألة خطيرة بالفعل. فمشكلات سلاسل التوريد بما فيها الغذائية لا تزال موجودة وإن تراجعت كثيرا في الأشهر الماضية. ومع القرار الروسي، فإن التوريد الغذائي لن يتأثر فحسب، بل سترتفع الأسعار في الوقت الذي يكافح العالم أساسا للسيطرة على الموجة التضخمية العنيفة التي لا تزال موجودة على الساحة منذ أكثر من عامين.
مشكلة الإمدادات الغذائية لا تنحصر فقط في القرار الروسي الأخير، الذي ربما يتغير إذا ما نجحت الدبلوماسية في جهودها الراهنة، بل تشمل الآثار التي يتركها التغير المناخي على الساحة العالمية ككل. فالصيف الحالي كان الأشد حرارة منذ أن بدأت الدول بتسجيل درجات الحرارة المرتفعة، وشهدت مناطق متوسطية سلسلة واسعة من الحرائق، وكذلك الأمر في ساحات أخرى أمريكية وكندية وإفريقية.
وأفادت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( استحداث مجتمع حيوي.. وتعزيز المنظومة الاقتصادية ) : تمكين المرأة وتطوير سبل مشاركتها في مسيرة التنمية الوطنية بالإضافة لـوضع إستراتيجيات ترتقي بأسلوب وجودة حياتها بمنظور يلتقي مع الواقع الذي تعيشه عبر البرامج المتاحة في الوقت الـراهن والمسارات الاستشرافية لأدوارها بما يلتقي مع طموح القيادة الحكيمة ومستهدفات رؤية المملكة. ? المقومات التي من خلالها تم استدراك حجم الرعاية والاهتمام التي تنعَم بها المرأة بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030 وطموح عرَّابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء «يحفظه الله» ، ومن ضمنها ما تم إعلانه من قبل صندوق الاستثمارات الـعامة، عن إطلاق شركة «كياني» ، الشركة المتكاملة لتعزيز وإلهام الحياة الصحية للمرأة في المملكة، كما ستركز شركة «كياني» التي ترأس صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مجلس إدارتها، على صحة ونمط الحياة للأجيال المستقبلية من خلال ست خدمات رئيسية، تشمل اللياقة البدنية، والملابس الرياضية، والـعناية الشخصية والـعلاجية، والـتغذية والتشخيص، والأكل الصحي، بالإضافة إلـى التثقيف الصحي، وذلـك بهدف الاهتمام بكل ما يخص المرأة في مختلف خدماتها، وبشكل خاص بالصحة النفسية، والجسدية، والاجتماعية؛ حيث تسعى الشركة للوصول إلى أكثر من مليون مستفيدة من أجل الإسهام في استحداث مجتمع حيوي تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملـكة.. هـذه التفاصيل الآنفة الـذكر تأتي تماشيًا مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة إلى تمكين القطاعات الواعدة، وتوطين التقنيات، وتمكين الـقطاع الخاص، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد المحلـي، والإسهام في تحسين جودة الحياة بما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
وأوضحت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها بعنوان ( الحكومة الرقمية.. «العدل» نموذجاً ) : تنظر القيادة السعودية إلى شعبها نظرة إكبار وإجلال شأن نظرة الشعب السعودي للقيادة الراشدة، وتؤكد قرارات الدولة ومستهدفات رؤية السعودية 2030 على شراكة المواطن في التنمية، فوضعت كافة الإمكانات رهن إشارة تمكين القدرات؛ لإتاحة فرص الإسهام بكل ما لديها من مهارات ومبادرات وإبداع وابتكارات، ونفذت الحكومة مجموعة من الإصلاحات الأساسية لتبيئة التمكين ورفع مستوى جودة الأداء.
وأضافت : وتشهد الخدمات الحكومية تحولاً في الرؤية والآليات بما يُلبي طموح المواطنين والمواطنات، ويعزز دور المؤسسات، فقامت الدولة السعودية بتوفير أحدث التقنيات لتقديم الخدمات الحكومية لمواطنيها، والمقيمين على أرضها، وأعادت هيكلة العمل الحكومي، ويسّرت سبل التواصل رقمياً مع الإدارات لإنجاز المعاملات في زمن قياسي ودون حاجة للحضور الشخصي.
وختمت : وتتصدر وزارة العدل أولوية التماهي مع الرؤية، وغدت اليوم حديث مجتمع بما عملت عليه من مبادرات بلغت 38 مبادرة تصب جميعها في خدمة المستهدفين وتسهم في تحقيق الالتزامات والأهداف الاستراتيجية، ورفدت المحاكم وكتابات العدل بالكوادر والأجهزة الذكية؛ لتنجز يومياً آلاف القضايا بمرونة عالية، وتظل (العدل) مثالاً يُحتذى بما أنجزته عملياً بتحولها إلى وزارة رقمية بلا ورق.