روسيا هل حددت موقع المواجهة مع الغرب أو بشكل أوضح مع الولايات المتحدة الأمريكية ولكن لماذا في سوريا بتحديد
تعتقد أن سوريا ارض مناسبة لها حيث أنها حققت مع الاسد ما تعده نصر وان على أرضها يوجد حلفاء تثق بهم والأهم من ذلك أنها بعيدة عن حدودها وترا ورقة النصر في صالحها وبذلك تشغل الغرب في حرب هناك لتخفف الضغط المتزايد على حدودها مع أوكرانيا
ولكن هل النظام السوري مستعد أن يضحي بالارض ويجعلها حلبة المصارعة بين القطبين ويكون رد جميل حفظ ما تبقى من الأرض إحراقها كيف بعد ما تحقق له وبوادر عودته لمجتمعه العربي والإقليمي
وهل يعول على الوجود الإيراني بملشيات لا تعرف لغة غير السلاح ونزيف الأموال ام يعدها بديلا لقوات فغنر الذي انقلب عليه وهو القريب الحبيب في يوم ما واضن أنه مازال رغم ما فعله فكيف يثق في مجموعات لا تعترف بالطاعة منبوذة اجتماعياً هناك
الصورة قاتمة اللون وفي تطور جديد مع تواجد المعسكرين
وفي خبر ذكرته مصادر إخبارية ووكالة الأنباء
في حادث جديد يزيد مخاطر وقوع صدام أميركي – روسي في سوريا، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية،أمس (الثلاثاء)، أن طائرة حربية روسية ألحقت أضراراً بمسيّرة أميركية بعدما ألقت عليها بالونات حرارية.
وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع إن الحادث الذي وقع يوم الأحد كان محاولة روسية لإسقاط المسيّرة الأميركية وهي من طراز «إم كيو – ريبر»، وجاء بعد أسبوع فقط من تحليق طائرة روسية «بشكل خطير» قرب طائرة تجسس أميركية مأهولة، الأمر الذي شكل خطراً على حياة طاقمها المؤلف من أربعة أفراد.
وقال الجنرال ألكس غرينكيفيتش قائد سلاح الجو المركزي الأميركي في بيان: «أحد (البالونات) الحرارية أصاب (إم. كيو – 9)، ملحقاً أضراراً شديدة بمروحتها». وتابع: «ندعو القوات الروسية في سوريا إلى أن تضع حداً فورياً لهذا التصرف المتهور، غير المبرر، وغير المهني».
وأوضح المسؤول العسكري الأميركي أن أحد أفراد طاقم تسيير «الدرون» الأميركية تمكن من إبقائها في الجو وإعادتها إلى قاعدتها.
وفي وقت سابق من يوليو (تموز) الحالي، قالت الولايات المتحدة إن طائرات روسية ضايقت طائرات أميركية من دون طيار من طراز «إم كيو – 9» فوق سوريا في مناسبتين خلال 24 ساعة.