أعلنت الأمم المتحدة اليوم، بدء عملية سحب النفط من ناقلة “صافر” قبالة اليمن؛ موضحة أن سحب النفط من ناقلة صافر إلى أخرى بديلة، سيستغرق 19 يومًا.
وقالت الأمم المتحدة: سيتم سحب أكثر من مليون برميل نفط من ناقلة “صافر”.
يُذكر أن الناقلة الصدئة هي سفينة يابانية الصنع بُنِيت في السبعينيات وبيعت للحكومة اليمنية في الثمانينيات؛ لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من نفط التصدير الذي يتم ضخه من الحقول في محافظة مأرب شرقي اليمن.
ويبلغ طول السفينة 360 مترًا (1181 قدمًا)، وتحتوي على 34 صهريجًا للتخزين.
ترسو الناقلة على بُعد 6 كيلومترات (3.7 أميال) من موانئ اليمن الغربية على البحر الأحمر في الحديدة ورأس عيسى، وهي منطقة استراتيجية.
ووفق التقارير لم تتم صيانة السفينة لمدة 8 سنوات، كما أن سلامتها الهيكلية معرّضة لخطر الانهيار أو الانفجار.
دخلت مياه البحر إلى حجرة محرك الناقلة؛ مما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق؛ وفقًا للوثائق الداخلية التي حصلت عليها وكالة “أسوشيتد برس” في يونيو 2020.
وعلى مدار سنوات، حذرت الأمم المتحدة وحكومات أخرى وجماعات بيئية، من أن تسربًا نفطيًّا كبيرًا -أو انفجارًا- يمكن أن يُعَطّل الشحن التجاري العالمي عبر طرق باب المندب وقناة السويس الحيوية؛ مما يتسبب في أضرار لا توصف للاقتصاد العالمي.
يشار إلى أن “صافر” تحمل 4 أضعاف كمية النفط الذي انسكب في كارثة “إكسون فالديز” عام 1989 قبالة ألاسكا، وهي واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في العالم؛ وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة.