أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك يأمر بترقية وتعيين 233 قاضياً بوزارة العدل
القيادة تهنئ السيسي بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نيابة عن ولي العهد.. عبدالعزيز بن سعود في مؤتمر «التنمية والهجرة»
سعود بن نايف يرعى إطلاق مبادرة «احتضان وتمكين الجمعيات الناشئة» بالشرقية
فهد بن سلطان ينوّه بدعم القيادة للخدمات الصحية للقوات المسلحة
جلوي بن عبدالعزيز يتسلّم تقرير البحوث العلمية والإفتاء بنجران
فيصل بن مشعل يصدر قراراً بتشكيل فريق لتذليل صعوبات الاستثمار في القصيم
أمير الحدود الشمالية يشيد بمبادرات الدعم السكني
«تراث المدينة» تدعم صناعة التمور في المملكة
رابطة العالم الإسلامي: تكرار حرق المصحف جريمة عبثية نكراء
«التعاون الإسلامي» تعلق صفة المبعوث الخاص للسويد
فلسطين تشكو تقصير القانون الإنساني الدولي
أسواق النفط تتطلع لمواصلة المكاسب وسط تأكيدات نقص الإمدادات
ختام مناورات روسية – صينية في خضم توترات مع الغرب
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( فتنة الكراهية ) : خطاب الكراهية الدينية خطاب يؤصل زعزعة الاستقرار الاجتماعي ويهدد القيم والسلام الإنساني، من خلال القيام بأفعال متطرفة للتحريض على الكراهية عبر منصات تؤجج التعصب الأعمى، من خلال جماعات متطرفة تتنامى في سياق يعدونه مجالاً لتعميم أهداف خاصة، وتم تصميم هذه الأعمال لتعظيم الاستفزاز، وتحريضاً على الكراهية الدينية والتمييز، ومحاولة لإشعاع العنف. رعاية الوعي الاجتماعي، ونشر قيم التسامح والعيش المشترك، والاحترام المتبادل، والإسهام في إقامة أسس الحوار الديني، هي منطقة أمان تضم كل البنود والمحاولات لإخماد نار تبعثها فتنة الكراهية.
وتابعت : مازال مفهوم الحوار بين الحضارات والثقافات من المفاهيم الحديثة نسبياً، وهو حل حضاري يأتي كأسلوب لحل المشكلات الإقليمية والدولية، ومن أجل التقارب بين الشعوب والثقافات، ولإصلاح الأفكار، وتعديل مستوى الرؤية الإنسانية بوضوح تجاه الالتزام بالأهداف التي تساهم في مبادئ التعايش السلمي إلى جانب تكريس القيم والمبادئ الإنسانية التي تظهر دوماً في إطار القاسم المشترك بين جميع الحضارات والثقافات.
وأردفت : ولا شك بأن زيادة التوترات وسلسلة الأعمال الاستفزازية المستمرة من تدنيس نسخ من القرآن الكريم دفع بمنظمة التعاون الإسلامي إلى تعليق صفة المبعوث الخاص في السويد لدى المنظمة، يسبقه مباركة قبول اعتماد قرار بشأن أعمال الكراهية الدينية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تمت فيها المناقشة العاجلة في الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان بناء على طلب من مجموعة دول منظمة المؤتمر الإسلامي في جنيف، وإدانة أعمال التدنيس العلنية والمتعمدة للقرآن الكريم، والتأكيد على ضرورة محاسبة مرتكبي أعمال الكراهية الدينية هذه بما يتماشى مع التزامات الدول الناشئة عن القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( التقنيات المفرطة .. هل يمكن تطويعها؟ ) : مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، حدثت ثورة في عملية إنشاء المحتوى ومشاركته وتنظيمه، إذ تتجاوز إمكاناته وقدراته إنشاء النصوص، لتشمل الصور والتصاميم ومقاطع الفيديو والشعارات، وبالتالي، أثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي ظل ازدياد الاهتمام بالتطبيقات الجديدة بهذه التقنية المستمرة في الانتشار، يسارع مشرعون أمريكيون وأوروبيون إلى وضع قوانين ناظمة لاستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة، خصوصا حين أقروا بضرورة تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي، مع مخاطره المحتملة. وكغيره من التقنيات الحديثة، يعد سلاحا ذا حدين، يقدم عديدا من الفرص والتحديات في الوقت نفسه.
وأضافت : وعلى هذا الصعيد فهناك قلق بشأن وتيرة تطوير الشركات لأدوات الذكاء الاصطناعي، ولا سيما فيما يتعلق بفكرة إمكانية انتشار المعلومات المضللة، خاصة في عالم التواصل الاجتماعي المتسارع بشكل مستمر، ولا يمكن التغاضي عن تأثير التكنولوجيا في المحتوى الذي نستهلكه ونشاركه، فمع وجود 4.62 مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، خاصة منصات التواصل الاجتماعي التي تحتل موقع الصدارة في نشر المعلومات، وفقا لإحصائيات رسمية. وعلى هذا الصعيد المهم، فإنه خلال اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع سبع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أمثال: “أمازون”، “جوجل”، “ميتا”، و”مايكروسوفت”، شدد على أن هناك قلقا بشأن توسع الشركات في تطوير أدواته، ولا سيما فيما يتعلق بفكرة إمكانية انتشار المعلومات المضللة، وقال الرئيس الأمريكي بوضوح هذه المرة، “إن التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة يمكن أن تشكل تهديدا على ديمقراطيتنا وقيمنا”.
ويأتي هذا القلق المتصاعد من واشنطن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية 2024، والسؤال المطروح هنا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير النتائج؟ لفهم الإجابة عن هذا السؤال، ومع ظهور صور على الإنترنت حول اتهام الرئيس السابق ترمب واعتقاله، بدت كأنها صور إخبارية، تم التأكيد على أنها مزيفة في وقت لاحق، وأنها أنشئت بوساطة هذا النظام التوليدي، إذ لا أحد يمكنه تحديد مدى قدرة هذه الأنظمة وتأثيرها في قرارات الإنسان العادي، فهي أصبحت قادرة بشكل مذهل على أن تفعل أي شيء سواء كان مقطع فيديو، أو كتابة مقال أو تقرير من كلمات محددة، ولا يتوافر لأي شخص القدرة على تمييز الحقيقي وما تم إنشاؤه بوساطة الذكاء الاصطناعي. وإذا كانت الحالة هذه، فإن احتمالات تأثير الذكاء الاصطناعي في سير الانتخابات الأمريكية هو خطر حقيقي مقبل، ما لم يتم التصرف بشكل عاجل لمنح الإنسان العادي قدرة التمييز بين ما هو حقيقي وما هو من توليد هذه التقنية المخيفة.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( نمو الناتج المحلي.. وتنويع الاقتصاد الوطني ) : تطوير قطاع الأغذية والزراعة في المملكة، وزيادة حجم المحتوى المحلي لقطاع التمور، ورفع إسهامه في الناتج المحلي، وتنويع مصادر الدخل أمر يأتي ضمن خطط وإستراتيجيات رؤية المملكة، وما تم إعلانه مؤخرًا بأن صندوق الاستثمارات الـعامة قد أعلن عن تأسيس شركة «تراث المدينة» ، التي تهدف للقيام بدور رئيسي في تحسين جودة الإنتاج ورفع الـقدرة الإنتاجية لتمور العجوة بمنطقة المدينة المنورة أمر يأتي التقاء مع هذه المستهدفات.
إضافة لأن تمور العجوة تصنف من بين أجود أنواع الـتمور حول الـعالـم، لما تتميز به من فوائد غذائية وصحية عالية، وتُعد مصدرا غنيا بالعديد من الـعناصر الـغذائية مثل الألـياف والـبروتين، وتتميز بخصائص طبيعية مثل مضادات الأكسدة، فإن تمر العجوة أيضا يرتبط ارتباطا رمزيا ودينيا وتراثيا لدى العالم الإسلامي، ولـزوار المدينة المنورة بشكل خاص ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة الـعديد من الاستثمارات الإستراتيجية في قطاع الأغذية والـزراعة، للمساهمة في تنويع الاقتصاد ونمو الناتج المحلي الإجمالي، ومن ضمنها «الشركة السعودية للقهوة» والتي تهدف إلـى الارتقاء بالبن الخولاني السعودي، و «شركة تطوير منتجات الحلال» التي تهدف إلى الاستثمار في قطاع صناعة منتجات الحلال في المملكة، والـشركة الـسعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني «سالك» ، وتستهدف شركة تراث المدينة تسويق منتجات تمور الـعجوة محليا ودولـيا، إضافة إلـى الإسهام بتوزيع أصناف التمور الأخرى بما يلبي الطلب المتزايد عالميا على منتجات الـتمور، كما ستسهم الـشركة في تطوير الـزراعة المستدامة في منطقة المدينة عبر الاستعانة بالخبرات العلمية وتبنّي أفضل التقنيات الزراعية الحديثة.