ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيسة الوزراء الإيطالية
توقيع الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي بين المملكة وتركيا
استبدال كسوة الكعبة المشرفة
رئيس كازاخستان يصل جدة
رئيس قيرغيرستان يصل جدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض
ممثل سلطان عُمان يصل جدة
رئيس تركمانستان يصل إلى جدة للمشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى
وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يشاركان في الاجتماع الثالث لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
السديس يُسلم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام
وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
وزير الاستثمار: علاقات الدول الخليجية بآسيا الوسطى تُبشر بتعاون بناءٍ وواعد
وزير الخارجية يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( قارة المستقبل ) : تحظى القارة الآسيوية بأهمية “جيو استراتيجية” فهي عوضاً عن كثافتها السكانية وخصائصها الجغرافية، وفضلاً عن تمتعها بأهمية اقتصادية وتجارية وصناعية، إلا أنها علت نحو آفاق أرحب كمنطقة لها أثر في سلوك دول العالم من الناحية السياسية، من خلال إدراكها لمكانتها الذاتية، ومساحتها وسطحها ومناخها وحدودها، إلى جانب موارد الثروة والسكان التي تزخر بها.
وأكدت على أن القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، تعقدان في ظل جهود حثيثة لتعزيز أفق التعاون بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، وتتم في ظل تحديات كبرى تواجه المنطقة والعالم، مثل أزمة تغير المناخ وأزمة الطاقة والغذاء العالمي، وغيرها من الأزمات العالمية، ولا شك أن القمة بين دول الخليج ودول أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان، في سبيل تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، ودعم الاستقرار وتعزيز أسس الأمن في الخليج وآسيا الوسطى.
وأضافت : تعتبر العلاقات بين المملكة ودول آسيا الوسطى متينة واستراتيجية ومتقدمة، لا سيما المملكة ودول الخليج التي تعد من أوائل الدول التي حرصت على تطوير علاقاتها بدول آسيا الوسطى، انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين الجانبين، وكونها في ذات المحيط القاري.
وزادت : في غضون ذلك بعثت المملكة برسائل دبلوماسية مهمة من خلال انعقاد القمم، فقد سعت لتنويع حلفائها للتأكيد على قوة الدبلوماسية السعودية التي لفتت أنظار العالم، وحققت نجاحات ملموسة، فهي دائماً ما كانت حلقة وصل لعقد المزيد من القمم واللقاءات التي أُقيمت وسط تحرك إقليمي متسارع، وعبر تغيرات اجتماعية ملحوظة ومشاريع اقتصادية كبرى من أجل المضي قدماً نحو المزيد من خطط التنمية المجدولة في إطار رؤية 2030.
وختمت : هذه القمة تأتي بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة من خلال اللقاءات الأخيرة، والتي لعبت فيها المملكة دوراً بارزاً في معادلة التوازنات الدولية التي حضرت في سياق للتأكيد على المنهجية الاستباقية للقيادة السعودية، وإدراكها العميق للتحولات العالمية والتأثير الكبير للحضور العربي في المشهد الدولي والإقليمي.
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (المكانة والدور ) : تشهد المملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- حراكًا سياسيًا واقتصاديًا واسعًا على الأصعدة الإقليمية والدولية، انطلاقًا من مكانتها وقدراتها الكبيرة ودورها المؤثر، والحرص الدائم على التعاون، وتحقيق المصالح المشتركة على أسس الاحترام والتقدير، ودعم سبل الاستقرار في المنطقة والعالم، ومن العناوين البارزة لهذه المكانة، حرص قادة الدول على زيارة المملكة، وليس آخرها، المباحثات التي أجراها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع كل من رئيس وزراء اليابان والرئيس التركي، هذا الأسبوع؛ لتعزير العلاقات والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وما نتج عن الزيارتين المتعاقبتين من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
وختمت : وهاهي المملكة تشهد القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، التي تجسد الحرص على تطوير العلاقات القوية لصالح الجانبين، في ظل ما يمتلكانه من إمكانات كبيرة، وتطلعات طموحة في هذه المرحلة لمزيد من الشراكة، وما تمثله المنطقتان من أهمية اقتصادية وجيوسياسية بالغة وإرادة مشتركة؛ يترجمها الدور السعودي الريادي والنشط، نحو كل ما يحقق الرخاء والازدهار للشعوب.