يبدأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين جولة خليجية تستغرق 3 أيام تنطلق من السعودية ثم إلى قطر والإمارات عنوانها الأبرز تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
تهدف الجولة إلى تعزيز العلاقات بين تركيا والدول الثلاث، وفقا لمصادر تركية رسمية. ومن المرتقب أن يلتقي إردوغان خلال زيارته للسعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما يلتقي إردوغان خلال زيارته للدوحة الثلاثاء أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، ويلتقي رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي الأربعاء.
وستتناول المباحثات بين إردوغان وقادة الدول الثلاث العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومنها التطورات في سوريا واليمن والعراق والسودان وليبيا وفلسطين.
وفد كبير وآمال واسعة
يرافق الرئيس التركي العديد من وزراء حكومته إلى جانب أعضاء مجلس إدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية و200 من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات، وستعقد 3 منتديات اقتصادية في كل من جدة والدوحة وأبوطبي ينظمها مجلس العلاقات الخارجية التركي مع الجهات المعنية في الدول الثلاث بحضور إردوغان.
ويعول الجانب التركي على توقيع العديد من الاتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، خلال الجولة، تشمل مجالات الصناعات الدفاعية والطاقة والصحة والزراعة والغذاء والمقاولات والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والتجارة الإلكترونية والبتروكيماويات.
و استبق إردوغان جولته الخليجية بتأكيد على رغبة بلاده في تعزيز جميع أشكال العلاقات مع الدول الخليجية. وكشف عن تلقي تركيا تعهدات بضخ استثمارات كبيرة، وقال: «قد تكون هذه الاستثمارات في تركيا، وقد تكون في السعودية أو قطر أو الإمارات»، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، وعبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاقيات استثمارية خلال جولته في الدول الثلاث.