أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ الرئيس الفرنسي بذكرى اليوم الوطني
أمير الجوف ينوّه بانخفاض الحوادث ويستقبل مدير هيئة الغذاء في القطاع الشمالي
وزير الخارجية يجري اتصالاً بنظيره الأميركي
خطيب المسجد الحرام : عالم المخدرات مستودع المفاسد وملتقى المصائب
خطيب المسجد النبوي : من عَبِد الله حق عبادته أمدّه بفيض إعانته
«الداخلية» تقيم معرضاً متنقلًا للتوعية بأضرار المخدرات ومخالفي أنظمة الإقامة
تطوير مواقع الحضارات القديمة وتحويلها لوجهات سياحية
انطلاق مهرجان الفاكهة في طبرجل.. اليوم
نائب أمير المدينة يتفقد مركز استقبال الحجاج
طرفا الصراع في السودان يرحبان بمخرجات قمة «دول الجوار»
فرنسا: انتشار أمني مكثف لمنع الشغب في العيد الوطني
بلينكن يتعهد بالعمل مع آسيان ضد “الإكراه”
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( حوكمة وشفافية ) : جاء إعلان مجلس الوزراء عن نظام المساهمات العقارية الجديد ليضع لبنة إصلاحية جديدة واكبت مئات الإصلاحات التنظيمية والهيكلية التي تقف خلفها الرؤية الطموحة منذ عام 2016، وكإضافة جديدة تسهم بشكل جلي بتقوية أركان الاقتصاد الوطني الذي يحقق تنامياً متصاعداً للناتج المحلي وتنويع الموارد في ظل تحديات وصعوبات تواجه الاقتصاد العالمي على أكثر من صعيد. تنظيم سوق المساهمات العقارية، يعيد للأذهان واقعها الماضي عندما فتح الباب لتلك المساهمات بشكل واسع وعمت جميع مناطق المملكة، في وقت كانت القنوات الاستثمارية محدودة والسيولة المالية متدفقة وينظر للعقار على أنه مثال للأمن الاستثماري، ولكن هذا التوسع واكبه العديد من الثغرات التي تسببت في سلبيات كبيرة من أبرزها تعثر الكثير من المساهمات العقارية وضياع بعض حقوق المواطنين وتأخرها، مما جعل الدولة تتدخل بوقفها أولاً، ومعالجة المتعثر منها وتصفيتها والعمل على إعادة الحقوق لمستحقيها.
وتابعت : الوضع الجديد للمساهمات سيواكب عهد الرؤية، الذي يركز على تضمين الحوكمة في كل الأنظمة والمبادرات والبرامج الاقتصادية وغير الاقتصادية مع تحقيق الشفافية التامة والمرجعية الواضحة، ووضع لوائح محددة تحمي الحقوق وتحفز الاستثمار مع اعتماد التقنية الحديثة لتسهيل مختلف الأعمال وتحقيق الرقابة الرقمية المنصفة لجميع أصحاب المصلحة، وكل ذلك يسدل الستار على ماضٍ ضبابي للمساهمات العقارية المتعثرة وغير المتعثرة، ويرسم واقعاً جديداً يخدم المواطن بفتح قنوات استثمارية شفافة ومحوكمة، تدعمها رؤية قيادتنا لتحفيز الاقتصاد والنهوض بالناتج المحلي في مختلف القطاعات.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( لا مناص من رفع الفائدة ) : حذرت تقارير دولية حديثة خاصة صدرت أخيرا من صندوق النقد والبنك الدوليين من أخطار جمة تكتنف الاقتصاد العالمي وآفاق النمو خلال عشرينيات القرن الـ21، واصفة هذا العقد بالفترة الصعبة. منبهة أيضا إلى أن في جميع أنحاء العالم تباطؤا في النمو الهيكلي، ما يعني أنه في حال استمرار الاتجاهات الحالية فمن المتوقع أن ينخفض النمو العالمي إلى أدنى مستوى له في ثلاثة عقود. إن جميع القوى التي عززت النمو والازدهار منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي قد ضعفت، وإن معدلات نمو الاستثمار والإنتاجية الإجمالية للعوامل آخذة في الانخفاض.
وواصلت : كما أن نمو التجارة الدولية أضعف بكثير الآن مما كان عليه في أوائل القرن، إضافة إلى ذلك أدت سلسلة من الصدمات إلى اضطراب الاقتصاد العالمي على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وأن التراجع المستمر وواسع النطاق في آفاق النمو على المدى الطويل يهدد قدرة الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية على مكافحة الفقر ومعالجة تغير المناخ وتحقيق الأهداف الإنمائية الرئيسة الأخرى. وأن الاتجاهات الحالية للاقتصاد العالمي قد تؤدي إلى عقد ضائع وصعب ليس فقط لبعض الدول أو المناطق كما حدث في الماضي، ولكن للعالم بأسره. وإزاء هذه الأوضاع لا تزال الأمور والمؤشرات غير واضحة بشأن النمو العالمي. صحيح أن هناك بعض التحسن في هذا المضمار، لكن الصحيح أيضا أن هذا “التحسن” خاضع للمتغيرات. وهذا أمر طبيعي في الوقت الذي يمر فيه الاقتصاد العالمي بفترة لا تزال حرجة، وفيها مطبات، كما أن حالة الضبابية تبقى ماثلة على الساحة، ما يجعل القراءات بشأن نمو الموجة التضخمية العالمية غير المتباينة. لكن في النهاية سيحقق هذا الاقتصاد نموا بنهاية العام الجاري، إلا أنه لن يكون كبيرا، لأن الدول المحركة الرئيسة لهذا النمو تواجه تراجعا في نسب النمو لديها، وعلى رأسها الصين والهند. ومن هنا تنظر المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية بحذر إلى مسار النمو وروابطه الإيجابية والسلبية في آن معا.
وبينت : وخلال الربع الأول من العام الجاري حقق الاقتصاد العالمي نموا تجاوز توقعات صندوق النقد الدولي، لكن هذا الأخير يؤكد أن البيانات منذ الشهر الرابع من هذا العام تعطي صورة متباينة، بين المتانة والتباطؤ، فلا تزال الموجة التضخمية تضرب على الساحة عموما، فضلا عن ضعف واضح في نشاطات التصنيع لدى الاقتصادات المتقدمة، يضاف إلى ذلك الضعف الواضح في نشاط حركة ومسار التجارة العالمية. وإذا كان هناك مؤشر إيجابي واحد قوي، فهو بلا شك قطاع الخدمات، ولا سيما في الدول التي تشهد منذ أشهر تعافيا جليا وواضحا في القطاع السياحي، فضلا عن دخول موسم العطلات حيث يزيد النشاط في القطاع وروابطه. وحتى الجانب الخاص بالنقل، يشهد حاليا قفزات نوعية، مع ارتفاع الطلب، إلى درجة أن شركات طيران عالمية أساسية، بدأت بطلب الحصول على طائرات جديدة أو مستأجرة.
ولا يمكن بالضبط تحديد مستوى النمو العالمي في الوقت الراهن، نظرا للمتغيرات التي تحدث على الساحة حاليا، إلا أن صندوق النقد يعتقد في آخر مؤشراته، أن الأمور تتجه في الأغلب نحو الهبوط. فالتقديرات الراهنة للنمو تدور حول 2.8 في المائة، منخفضة من 3.4 في المائة تم تسجيلها في العام الماضي. والضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي لا تزال قائمة، وربما تفاقمت في الأشهر المتبقية من العام الجاري، خصوصا الحرب الدائرة في أوكرانيا وتبعاتها الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن استمرار ضربات التضخم في أغلبية الدول، بما فيها بالطبع الدول المتقدمة والنامية، كما أن هذه الضغوط تطول وتحاصر بصور مختلفة القطاع المالي. وهذا يعني ببساطة أن الأسواق لا تزال في دائرة الخطر.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( نمو الحركة الجوية.. الدعم وآفاق الرؤية ) : الاهتمام بقطاع الـنقل الجوي وتطوير آفاقه المستقبلية، لكي يلبي طموحات القيادة الحكيمة «حفظها الله» ، وفق مسارات تخدم محاوره المتنوعة، وتلتقي مع مكانة المملكة الإقليمية والدولية سواء على الصعيد الإسلامي أو الاقتصادي أو السياسي أو التجاري أو الإنساني أو غير ذلك، وبما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .
حين نعود لنتمعن في ما تم إعلانه بأن مطار الملك فهد الـدولـي في الـدمام استطاع تحقيق قفزة كبيرة في الـنمو بالحركة الجوية، بلـغت ? 17 خلال عام 2023 م، مقارنة بالفترة ذاتها من الـعام الماضي، ما يعكس قدرة المطار على تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل الجوي.. وتمكن مطار الملك فهد الدولي من نقل عدد كبير من المسافرين خلال 2023 م بلـغ أكثر من 5 ملايين مسافر، بفضل التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية، والتحسين في مرافق المطارات، وزيادة إمكانية الـوصول إلـى خيارات الـنقل عبر المطار.. كذلـك نمو عدد الـرحلات عبر مطار الملك فهد الـدولـي بنسبة ? 14 ، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وبأكثر من 46 ألف رحلة، يوضح حجم الطفرة الحاصلة في قطاع الطيران، ومواكبته لحالة الانتعاش والنمو في قطاعات وطنية أخرى منها الترفيه والسياحة في المملكة، وقدرة المطار على ربط المدن السعودية بمدن العالم الأخرى في الشرق والغرب، ما يمكن السياح والـزائرين من مختلف دول العالم من الـوصول إلـى المملكة، والتعرف على برامجها الترفيهية ومبادراتها السياحية ومواقعها الأثرية.. فهذه التفاصيل الآنفة الذكر، يستنبط منها حجم الدعم اللا محدود من الـقيادة لقطاع النقل الجوي، الأمر الـذي انعكس على مستوى النمو في الحركة الجوية، ونجاح سياسة تعزيز التنافسية في الـقطاع، وهو ما لـه أثر إيجابي على أداء القطاعات الأخرى ذات العلاقة، ويصب في صالح تحقيق مستهدفات رؤية المملكة