أن ما تحقق من نجاح الأمة الإسلامية على مستوى الإنسانية في أعلى منصة تعنى بحقوق الإنسان ونبذ كراهية الأديان
نقف على خبر جديد من السويد أن هناك من يدعو إلى حرق التوراة وان المساعي الحثيثة لإيقافه من أطراف سويدية يجعلنا نطرح السؤال خلف السؤال
لعل أبرز سؤال يدور في أذهاننا هل المنظمات اليهودية تسعى لتقليد الدور الاسلامي بعد النجاح الكبير الذي تحقق ضد كراهية الأديان حقيقة أن المنظمات اليهودية منذ زمن تدعي كره المجتمعات لها و ترغب أن تجعل الأمر في صورة اجتماعية دولية عالمية و ترا أنها فرصة حين تقلد الحدث وتنسخة حتى تصل إلى ما تدعي. أنها تحت طائلة الكره من المجتمعات باسم كراهية السامية
السؤال الثاني هل ما تفعله السويد استهجان ام إصرار على إثارة الأديان بدعوى حرية التعبير وهل وضعت السلطة هناك في حساباتها نتائج ماقد يثير الأمر عليها
السؤال الثالث من يكون شخصية الحدث هل هو شخص مثلي الجنس ام من ديانة أخرى ليجعل المشهد أكثر إثارة
السؤال الرابع قد يكون ما يحدث هي حرب على الأديان فعلاً وأنه انذار لكل الأديان أن الحرب وصلت إليهم وهنا اين دور تلك القمم التي دعت إلى حوار الأديان وكان لدول العربية والإسلامية ودول من معظم قارات العالم السبق فيها و الدعوة إليه الم يحن الوقت لتفعل دورها و تتحد ضد حرب تشن عليهم وأن تأخذ موقفها من خلال الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وتضع حدا لمفهوم حرية التعبير الم يحن الوقت لتقف صفا أمام دعوات تمتهن كرامة الإنسان وتغير في خلق الله و تطمح لأعمال إجرامية تصل إلى حد قتل الإنسان باسم حرية الإجهاض او تغير تكوين الإنسان بحجج واهية قد يكون الإنسان محتاج لها لكن في حالة ظروره خاصة لانقاض حياته أو تشوه خلقي فيه لا تستحق أن تعمم على عامة البشرية وتكون قانون ملزم الم يحن الوقت لحوار الأديان أن يضع حدا لتلك الدول الداعية لها من خلال منظمة حقوق الإنسان وأن يكون لها قسم خاص يقوم بواجباتها أو ممثل يمثلها فيه
اخير على المنظمات الدينية واخص مشروع حوار الأديان أن يوحد صفوفه ويوقف ذلك الانحطاط الخلقي والتعدي على مشيئة الخالق باسم حرية التعبير وان يبادر بدل الانتظار كما فعلت الدول الإسلامية بشكل منفرد من خلال منظمة التعاون الإسلامي