أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس أوزبكستان بمناسبة إعادة انتخابه
انطلاق مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في أغسطس
فيصل بن بندر: نسير على خطى خادم الحرمين وولي عهده في دعم الأعمال الخيرية
أمير حائل يكرم الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة
فهد بن سلطان: تبوك تزخر بالعديد من الثروات الطبيعية المتنوعة
أمير القصيم: رجال الأمن صمام أمان الوطن
وزير الخارجية يوقّع وثيقة انضمام المملكة لمعاهدة (TAC)
المملكة ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار «مكافحة الكراهية الدينية»
قطار الحرمين ينقل 750 ألف مسافر في موسم الحج
العلولا ولودريان يستعرضان تطورات الملف اللبناني
الشورى يطالب بزيادة الاعتمادات المالية لتشغيل وصيانة المساجد
ضبط (1.8) مليون قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة تحت الأرض
المنتخب السعودي للأحياء يحقق أربع جوائز عالمية
مجلس حقوق الإنسان يتبنى قراراً يدين حرق القرآن
الخارجية الفلسطينية: التطهير العرقي في القدس نتيجة للعجز الدولي
عقوبات على أطراف النزاع في السودان
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( ريادة وتفوّق ) : لم يكن لنا أن نُحرز هذه النجاحات، ولا أن نتبوّأ هذه المكانة السامقة في العالم، لو لم نَحْظَ بقيادة فذة، ذات بصيرة عميقة وراجحة؛ قيادة تستقرئ الواقع، وتستشرف المستقبل، دون أن تُغفل تجارب الماضي، وتحدياته، وتستثمر كل معطياته لتصهرها بوعي يصنع من أي تحدٍّ نقطة انطلاق صوب آفاق النجاح، وصناعة المستقبل بإشراقة الإنجاز.
وتابعت : لا خلاف على أن بلادنا تملك مُمكّنات عظيمة سواء من حيث العمق التاريخي والعربي والإسلامي، والثقل السياسي، وكذلك الموقع الاستراتيجي، فضلاً عن القوة الاستثمارية؛ كل هذه مزايا ونقاط قوة ترسّخ تفرّدنا واستثنائية تأثيرنا وحضورنا؛ إلا أنّ كل تلك الممكنات ما كان لها أن تتجلّى وتكون صانعة لمكانتنا الفريدة عالمياً، وتجعل مملكتنا رقماً صعباً بين كبريات الدول لولا عبقرية القيادة وحكمتها وحنكتها وقدرتها المذهلة في إدارة التحديات والمصاعب، ومجابهة أعتى أنواء العواصف وتقلبات السياسة والظروف، بالإضافة إلى النهوض بأعباء بلادنا التاريخية والإنسانية من دعم ومساعدات، وإدارة مناسبات عظيمة كالحج والعمرة وغيرها من مناشط ومواسم على مدار العام. كل هذا يتم باحترافية بالغة الدقة، والحذق، والمهارة، والإخلاص، والإنسانية، ما يجعل من هذه الأدوار نماذج مضيئة في الإدارة والقيادة والحضور المتزن الرصين. ولعل نظرة سريعة على ما تحقق خلال الأعوام القليلة الماضية توجز قيمة الإنجاز، وبراعة القيادة واحترافيتها، ما يعزز الثقة والشعور بأن بلادنا تسير بخطى واثقة ومدروسة، يُوجّه هذه المسيرة المُظفّرة بالدعم والرعاية قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، مستصحبين الرؤية العظيمة 2030 التي رسم ملامحها سمو ولي العهد؛ رؤية انطلقت لتصنع مستقبل وحاضر وطننا الحبيب.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان : ( دور ريادي ) : تواصل المملكة تعزيتتز وتوسيع دوائر علاقاتها الإقليمية والدولية، ودعمها لمبدأ العمل الجماعي، في تحقيق المزيد من المصالح المشتركة، وفتح آفاق أرحب للتعاون والصداقة، التي تعزز رسوخ العلاقات، وهو نهج أصيل في السياسة السعودية الساعية دومًا إلى كل ما يحقق الاستقرار والرخاء والمنافع المشتركة للشعوب. وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما الحثيث على مواصلة تعزيز جسور التواصل مع كافة الدول حول العالم، ودعم كافة أوجه التنسيق المشترك، بما فيها العمل المتعدد الأطراف، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس، على وثيقة انضمام المملكة لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، من خلال دعوة من وزيرة خارجية إندونيسيا رئيسة الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول رابطة (آسيان)، تقديرًا للمملكة ودورها الحيوي على كافة الأصعدة.
وختمت : فهذه الخطوة تأتي استكمالًا للدور السعودي الريادي دوليًا في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ونهج المملكة القائم على تعزيز الحوار، وتكثيف التنسيق المشترك، وتوطيد العمل المتعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة، نحو المزيد من الاستقرار والازدهار والتقدم لكافة الدول والشعوب.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( أرقام الناتج ومقاييس الازدهار ) : يكتسب الناتج المحلي وضعا استراتيجيا مهما في المؤشرات الاقتصادية لأي دولة، فهو المقياس الحقيقي لوتيرة النمو وانعكاس طبيعي لتقدم النمو وتراجعه، كما يعد مفهوم الناتج المحلي الإجمالي مقياسا ومعيارا بارزا للإنتاجية. فهو، يقاس به القيمة النقدية للسلع والخدمات النهائية – أي تلك التي اشتراها المستخدم النهائي والمنتجة في بلد ما في فترة زمنية معينة (على سبيل المثال ربع عام أو عام كامل)، فهو يحسب ويرصد كل المخرجات الناتجة داخل حدود الدول، كما أن هناك مقياسا آخر وهو الناتج القومي الإجمالي، الذي يقيس كل الناتج لسكان البلد، حتى لو كان هذا الناتج خارج حدوده، فإذا كان لدى شركة صينية مصنع في الولايات المتحدة فإن ناتج هذا المصنع سيتم حسابه في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وفي الناتج القومي الإجمالي في الصين.
وأردفت : وبغض النظر عن الفروق، فقد أصبح الناتج المحلي الإجمالي المعيار الأعلى شأنا لتقييم ومقارنة مستوى النمو الاقتصادي للدول وفي هذا السلوك يلعب دورا حاسما في تحديد أسعار الفائدة، وفي تقييم القدرة على دفع المستحقات، وجذب الاستثمار الأجنبي، وأمور أخرى، ويتم إعاقة النمو برفع أسعار الفائدة، بينما يعاني المجتمع مشكلات تتعلق بالازدهار، ذلك أن أهم نقد تم توجيهه للناتج المحلي أنه لا يقيس الازدهار وليس مقياسا للرفاهية.
واسترسلت : فقد يكون النمو ظاهرا في أرقام الناتج المحلي، بينما تلك الأرقام الداخلة في معادلات الناتج المحلي لا تعكس درجات التقدم الحقيقية التي تشهدها البلاد، وكانت التجربة القاسية التي مرت على العالم مع انتشار فيروس كورونا، دليلا قياسيا حول ما يقدم رقم الناتج المحلي من تضليل، فالدول التي كانت تسجل نموا متواصلا في هذا الرقم عانت أكثر من غيرها مشكلات الإمدادات ومشكلات النظام الصحي الذي بدا غير قادر على استيعاب المرضى مع عدم وجود مرونة كافية تمكنه من مقابلة المستجدات الصحية مثل كورونا بطريقة مناسبة حجما وتوقيتا. لهذا تزايدت الانتقادات لهذا الرقم الاقتصادي، من حيث إنه كان مناسبا عندما كان الاقتصاد العالمي تقليديا قائما على إنتاج مثل “القمح والصلب”، لكنه أصبح غير قادر على عكس قضايا اقتصادية مستجدة مثل الابتكار، فلا يمكن لرقم الناتج المحلي الإجمالي عكس قيم مهمة لم يتم دفع ثمنها مثل استخدام خرائط جوجل وغيرها من الأنشطة الاقتصادية التي تصنع قيمة ولكنها لا تحسب في الناتج المحلي الإجمالي ومن الانتقادات الحادة لهذا الرقم أنه لا يتم تضمين العوامل الخارجية السلبية، مثل التلوث، فالناتج المحلي الإجمالي سيئ في قياس الاستدامة البيئية، بل عد بعض الباحثين أنه يعد بعض الكوارث التي تضر بشكل واضح بالرفاهية على أنها إيجابية عندما تزيد الإنفاق، ومن الانتقادات أن الناتج المحلي الإجمالي لا يعكس عدم المساواة في المجتمع فيما يتعلق بقياس نصيب الفرد ذلك، فنصيب الفرد هو مجرد رقم المتوسط الإحصائي المبني على نظرية النزعة المركزية فلا يقدم معلومات عن توزيع الدخل، فارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يخفي في العادة انحرافا شديدا للدخل – فقد يحصل عدد صغير من المجتمع على معظم الناتج المحلي الإجمالي، بينما تقبع الأغلبية في الفقر كما أن ذلك الرقم المتوسط لدخل الفرد لا يعني الثراء أو السعادة أو حياة أكثر صحة أو تماسكا اجتماعيا، ومن الانتقادات أيضا أن النمو المبني على قياس الناتج المحلي الإجمالي يعد إيجابيا حتى لو كان هذا النمو نتيجة سياسات تضخيم الأرباح وأشهر الأمثلة على ذلك ما شهده قطاع الإسكان والمالية في الولايات المتحدة قبل الانهيار المالي 2008.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( الموروث الثقافي.. التنمية والعمق الحضاري ) : تمتاز المملكة العربية السعودية بموروث ثقافي ثري وغني عن كل تعريف، يضرب في عمق تاريخ المنطقة منذ عقود، ويحرص قادة هذه البلاد المباركة، منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الـزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء – يحفظهما الله-، على الحفاظ عليه وتنميته بما يهيئ منظومة متأصلة لهذا الموروث، وبما يلتقي مع تنميته في الحاضر واتخاذه ركيزة لآفاق المستقبل، وهذه الإستراتيجية تأتي كأولوية وتمثل أحد أطر المشهد المتكامل لنهج الدولة في الحفاظ على المورث الثقافي للبلاد وتسخيره وفق مسارات تنموية مختلفة.
وأضافت : بنظرة إمعان لما تم إعلانه، أنه وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي الـعهد رئيس مجلـس الـوزراء – حفظه الله-، يُنظم الاتحاد الـسعودي لـلـهجن، مهرجان ولـي الـعهد لـلـهجن في نسخته الخامسة، يوم الثلاثاء الأول من أغسطس 2023 م، وذلك على ميدان الطائف لسباقات الهجن. وأعلن اتحاد الهجن عن تخصيص جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 56.255 مليون ريال تتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، حيث يبلغ عدد الأشواط التي سيتنافسون عليها خلال فترة المهرجان 589 شوطًا متنوعًا، وسيبدأ المهرجان من خلال السباق التمهيدي، الذي يشهد إقامة 350 شوطًا، في الأول من أغسطس حتى الـ 12 من الشهر ذاته، من خلال فئات (مفاريد، حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول)، وأن السباق النهائي ينطلق في الـ 28 من أغسطس، ويستمر لمدة 11 يومًا بإقامة سباق (الماراثون) بعدد خمسة أشواط، و 239 شوطًا في السباق النهائي.. فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي ضمن مسارات المشهد المتكامل، لما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام بالغ بالموروث الثقافي وتعزيز أدوار الحفاظ عليه وتنميته، مما يعكس العمق الحضاري للمملكة.