وأوضحت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله أن هدف الحملة هو تسليطِ الضوء على احتياجات الأطفال المرضى بالسرطان تزامناً مع اليومِ العالمي لأطفالِ السرطان الذي يوافق 15 فبراير , مبينة أن الجمعية تخدمُ ما بين 700 إلى 1000 طفل سنوياً ، من خلالِ أكثر من عشرةِ برامجْ موجّهة لرعايتِهم، والتخفيفِ عنهم ودعمِ ذويهم , مشيرة إلى أن الحملة استهدفتْ شرائح المجتمعْ لتشجِيعهم على مؤازرةِ الأطفالِ المرضى بالسرطانْ بطريقةٍ متجددةْ ومميّزة عبر أنشطةٍ مختلفةْ بالتعاونِ مع مؤسساتِ المجتمع المهتمّة.
وأكدت سموها أن الجمعية تسعى من خلال إقامةِ الحملةْ إلى إيصالِ رسالةٍ تتضمّن أهميّةَ التكافلِ المجتمعي ، بالإضافةِ إلى تنميةِ مواردِها للإيفاءِ بالتزاماتها تجاه المستفيدين من خدماتهِا ،معبرة عن شكرها لداعمي الحملة والمتطوعين في تنظيم الحملة.
من جهة أخرى أبانت مدير عام جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان ريم الحجيلان أن حملة فبراير لهذا العام حظيت بمشاركة أكثر من 35 جهة ضمن 10 فعاليات رئيسية شملت مشاركة عدد من المؤسسات الخدمية والتجارية ومؤسسات التعليم العام والعالي وكذلك القطاع الصحي , لافتة النظر إلى أن مداخيل جمعية سند من الحملة حققت نجاحًا كبيرًا حيث شهدت ارتفاعًا بمقدار 100% عن العام الماضي لتصل إلى أكثر من مليون ريال.
بدورهم عبر عدد من الجهات المشاركة في الحملة عن سعادتهم بالمشاركة في الحملة التي هدفت إلى رفع وعي المجتمع بالمرض ودعم الأطفال المرضى بالسرطان.
يذكر أن جمعية سند نظمت الحملة للعام الثالث على التوالي , وشلمت مشاركة شرائح واسعة من المجتمع في فعاليات الجمعية المتنوعة .