أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِ، والقتل تعزيراً لأربعة جناة في المنطقة الشرقية.
وقال البيان: قال الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
وأضاف: أقدم كلٌ من: طلحة هشام محمد عبده -مصري الجنسية- وأحمد بن محمد بن أحمد عسيري ونصار بن عبدالله بن محمد الموسى وحمد بن عبدالله بن محمد الموسى وعبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري -سعوديي الجنسية- على ارتكاب أفعال تُعد ضرباً من ضروب الحرابة من خلال قيام طلحة بالاشتراك مع أحد الهالكين وبقية المتهمين في تنفيذ عملية استهداف دار عبادة بمحافظة الأحساء نتج عنها مقتل خمسة وإصابة آخرين، ومباشرته إطلاق النار على رجال الأمن وعلى دار عبادة، ومحاولته تفجير نفسه، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وانضمام أحمد ونصار وحمد لذلك التنظيم، واشتراكهم مع طلحة في التخطيط والتنفيذ، وانضمام عبدالله للتنظيم الإرهابي وتستره على العملية الإرهابية وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنها، وتحريضه أحد الهالكين على الانضمام للتنظيم الإرهابي، وبإحالتهم إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، والحكم بإقامة حد الحرابة بحق طلحة وأن يكون ذلك بقتله، وقتل أحمد ونصار وحمد وعبدالله تعزيراً، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وتابع البيان: تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني طلحة هشام محمد عبده -مصري الجنسية- والقتل تعزيراً بحق الجناة: أحمد بن محمد عسيري ونصار بن عبد الله الموسى وحمد بن عبد الله الموسى وعبد الله بن عبد الرحمن التويجري -سعوديي الجنسية- يوم الاثنين بتاريخ 15/ 12/ 1444هـ الموافق 3/ 7/ 2023م بالمنطقة الشرقية.
واختتم بالقول: وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.