أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
قيادة دولة الكويت تهنئ خادم الحرمين بمناسبة نجاح موسم الحج
خادم الحرمين يتلقى التهنئة من قيادة دولة الإمارات بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ
خادم الحرمين يتلقى التهاني من قادة رأس الخيمة وأم القيوين بنجاح موسم الحج
القيادة تهنئ رئيس الكونغو الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده
رئيس لجنة الحج العليا يعلن نجاح خطط موسم حج هذا العام 1444هـ
وزير الصحة يعلن نجاح خطة الحج الصحية وخلوه من أي أمراض وبائية
أمين مجلس التعاون : جهوداً عظيمة قدمتها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام
“حملة الحاج والزائر وسام فخر لنا” توزع (120) ألف مظلة وسجادة على الحجاج داخل المسجد الحرام
الجوازات تؤكد جاهزيتها لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن في جميع المنافذ الدولية
وصولَ طلائع ضيوف الرحمن “المتعجلين” للمدينة المنورة بعد أدائهم مناسك الحج
جاهزية المسجد النبوي بكافة خدماته لاستقبال ضيوف الرحمن
وقالت صحيفة ” الرياض ” في افتتاحيتها بعنوان : ( دولة مباركة) : ليوم آخر أيام التشريق الذي يعلن انتهاء موسم حج هذا العام، ليعود ضيوف الرحمن إلى بلادهم بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور بعد أن أدوا مناسكهم، تحفهم عناية المولى -عز وجل- ثم عقد الخدمات التي سخرتها دولتنا المباركة لهم ليتفرغوا لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، فبلادنا -ولله الحمد والمنة- ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهي تقوم على خدمة ضيوف الرحمن دون كلل أو ملل، بل بكل الحب والإخلاص، فلا تمر مناسبة إلا ويؤكد فيها قادتنا أن خدمة الحرمين الشريفين شرف نعتز به ونفتخر، هذا الأمر يتعدى القول إلى الفعل، ليس أي فعل إنما هو فعل متقن ممزوج بالحب والإخلاص والتفاني لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأختتمتضيوف الرحمن يلمسون في موسم الحج أن ما يُقدّم لهم من خدمات يفوق السنوات الماضية، فدولتنا -أيدها الله- لا تتوانى عن تقديم كل ما ييسر أداء النسك من خدمات مباشرة يقوم عليها مختصون في المجالات كافة، كما أن المملكة إضافة إلى خدماتها المتقدمة استخدمت كل ما هو جديد في التقنية الحديثة ليكون في خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر طواقم بشرية تم إعدادها الإعداد الأمثل لتكون في خدمة جموع الحجيج، تراكم الخبرات هذا عبر سنوات طويلة أدى إلى نتائج مبهرة بشهادة ضيوف الرحمن أنفسهم، فالتعامل مع الحشود المليونية في كل عام ليس بالأمر الهين بل غاية في التعقيد ويحتاج إلى قدرات لا يستهان بها وإمكانات لا حدود لها وهو ما توفره مملكتنا الحبيبة دون فضل ولا منة على أحد بقدر ما هي تعتز بهذا الشرف الذي لا يضاهيه شرف آخر، وما عمارة الحرمين الشريفين عبر العهود المختلفة لبلادنا إلا شاهد ماثل على ما تقوم به في خدمة ضيوف الرحمن عاماً بعد آخر.