أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ الدوق الأكبر لدوقية لكسمبورغ بذكرى اليوم الوطني
ولي العهد في باريس.. ترسيخ المكانة العالمية للمملكة
وصول فخامة رئيس بنغلاديش إلى جدة
نائب رئيس المالديف يزور المسجد النبوي
أمير نجران يستعرض استعدادات الجهات الحكومية خلال العيد
فيصل بن سلمان يطلع على خدمات مطار المدينة المنورة
أمير تبوك يقف على جهود خدمة ضيوف الرحمن بمنفذ حالة عمار
خطيب المسجد الحرام : مناسك الحج تذكّر بمواقف الدار الآخرة
خطيب المسجد النبوي: السعيد من اغتنم مواسم الخيرات
160 مبادرة وبرنامجاً داخل المسجد الحرام في موسم الحج
شعيرة رمي الجمرات.. من الحنيفية إلى الإسلام
الاحتلال يشعل الوضع بمشروع استيطاني جديـد وتحـذيـر أممـي مـن «الهـاويـة»
أوكرانيا تتقدم جنوباً.. وتدهور وبائي جراء انهيار السد
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( الحـــج.. شرف ومسؤولية ) : موسم الحج مناسبة إسلامية عظيمة يجتمع فيها الملايين من المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها ليمضوا أياماً معدودات ويشهدوا منافع لهم.. ويذكروا الله كثيراً، راجين عفوه ومغفرته ورضوانه سبحانه وتعالى، قال الحق في محكم كتابه العزيز (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).
الحج شعيرة لا يجب على المسلم أن يؤديها إلا مرة في العمر ولمن استطاع إليه سبيلاً، لصعوبة بلوغه وأداء تكاليفه، ورغم التسهيلات التي جعلت من الرحلة الإيمانية أكثر سهولة ويسراً عطفاً على ما تقدمه المملكة من إمكانات غير محدودة في الأمور المتعلقة بالحج كافة، بل إن التيسير على ضيوف الرحمن يبدأ من دولهم وقبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة من خلال مبادرة (الطريق إلى مكة) التي تنهي الإجراءات المتعلقة بقدوم الحاج كافة، وعند وصوله تكون إجراءات دخوله منتهية حتى وصوله إلى مسكنه، هذا عدا الخدمات التي يحظى بها الحاج عند أدائه نسكه والتي كما أسلفت تشمل احتياجاته كافة، هذا الأمر لا يقف عند حد معين أو خدمة معينة بل هو أمر متجدد في كل سنة، حيث تضاف خدمات وإجراءات تهدف إلى أن تكون رحلة الحج إيمانية خالصة لا تشوبها شائبة ولا تنقصها خدمة يحتاج إليها الحاج إلا ويجدها أمامه.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( لميثاق مالي أكثر إنصافا ) : إن التقاء نحو 40 رئيس دولة وحكومة في باريس خلال قمة من أجل “ميثاق مالي عالمي جديد” بمبادرة من رئاسة الحكومة الفرنسية يعني كثيرا للعالم، حيث تسعى القمة في النهاية إلى وضع حجر الأساس لنظام مالي عالمي جديد، يمكن الدول النامية من مواجهة تبعات تغير المناخ ومكافحة الفقر. ورفع “التمويل الخاص” لمساعدة الدول الفقيرة. ومن أبرز المشاركين في هذه القمة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي رأس وفد السعودية التي تمثل ثقلا ومكانة على صعيد الاقتصاد الدولي، وكذلك حضر ممثلون عن المؤسسات المالية العالمية ورؤساء مؤسسات وشركات من القطاع الخاص حول العالم ومنظمات من المجتمع المدني للمشاركة في تظاهرة عالمية لمحاولة إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي.
وأضافت : وتأتي أهمية قمة باريس من تحركات سابقة وحالية تهدف أساسا إلى تغيير النمط المالي العالمي الراهن، الذي يعتقد كثيرون أنه لم يعد صالحا بعد أكثر من سبعة عقود على اعتماده. ولم يتوقف أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في الواقع عن المطالبة ببحث التحول نحو نظام مالي جديد، وكذلك عدد من الزعماء المؤثرين في الساحة العالمية وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أطلق مبادرا هذه القمة المحورية. ولا شك أن التحول الذي تسعى إليه بعض الجهات المؤثرة، يضع في الحسبان نقطة مهمة تتمحور حول مواجهة تبعات تغير المناخ ومكافحة الفقر. بمعنى آخر أن تكون هناك عدالة في التعاطي مع الدول الفقيرة أو تلك التي ترزح تحت خط الفقر، في استراتيجية التحولات المالية والمناخية والاقتصادية والاجتماعية.
قمة من أجل “ميثاق مالي جديد”، تستهدف أيضا وبصورة أساسية تغيير القواعد التي قام عليها صندوق النقد والبنك الدوليان، حتى إن الأمين العام للأمم المتحدة يعتقد أن قواعد تخصيص الأموال وفق هاتين المنظمتين “ليست أخلاقية”. كل هذه التحولات يبدو أنها تبرر ضرورة البحث عن صدمة مالية عامة، وأن تكون هناك مسارات واسعة للتمويل الخاص. ولا شك أن هذه التوجهات لا تختص بفترة زمنية قصيرة، بل تمتد ربما لنهاية القرن الحالي، على أساس أن قواعد “بريتون وودز” الذي أطلق المفهوم المالي العالمي الراهن في أعقاب الحرب العالمية الثانية، لم تعد قابلة للتطبيق، بل فيها من الثغرات الكثير في عالم شهد ويشهد تغيرات مفصلية. التحولات الجديدة التي ينبغي أن تكون مقبولة من الدول الأكثر تأثيرا، تتضمن كل شيء، ما يعني أن الأمر يتطلب مزيدا من الوقت، وكثيرا من الانفتاح، وعديدا من الأدوات التي يمكن أن تدفع عجلة التحول إلى الأمام. فمسألة إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، محورية لكنها تحتاج إلى قوة دفع سريعة، خصوصا في ظل تراجع مستويات التنمية في كثير من الدول الفقيرة، وتلك التي توصف بالأشد فقرا. والميثاق المالي العالمي الجديد المزمع أو الذي يتم التجهيز له، يواجه أزمة إذا ما تمكن من حلها، فإنه سيحقق قفزات نوعية، وهي تلك المرتبطة بالديون المتراكمة على كاهل الدول النامية. فهذه النقطة تعد كابحا من كوابح النمو في هذه الدول. وآثار هذه الديون ظهرت جليا في أعقاب انفجار جائحة كورونا، فضلا عن ارتفاع تكاليف خدمتها، بفعل الزيادات المتوالية لقيمة العملات الصعبة وعلى رأسها الدولار.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( تطوير اقتصاد التطبيقات.. ومستهدفات 2030 ) : ما تقوم به أكاديمية مطوري آبل في المملكة، التابعة لأكاديمية طويق، من جهود مُتميزة في خدمة وتطوير اقتصاد التطبيقات والشركات الناشئة، من خلال تخريجها الدفعة الثانية من المُلتحقات فيها (190 طالبة) بعد رحلة امتدت قرابة 9 أشهر تدربن فيها علـى يد أمهر خبراء التطبيقات على مستوى العالم؛ يلتقي مع مستهدفات رؤية المملـكة 2030 ، في تسخير الـتقنية وتعزيز فرص الكوادر الوطنية في هذا الاقتصاد الرقمي المتنامي. مؤخرا احتفت أكاديمية مطوري Apple في الـرياض، بتخريج الدفعة الثانية من طالباتها البالغ عددهن 190 متدربة، بعد رحلـة تعليمية امتدت قرابة تسعة أشهر، تلقت خلالها الخريجات العديد من المهارات الأساسية في البرمجة والتصميم والأعمال لإعدادهن لشغل وظائف في اقتصاد تطبيقات iOS المتنامي، حيث تميّز تخريج الدفعة الثانية من الأكاديمية التي تُعد أول أكاديمية نسائية في العالم بزيادة عدد المُلتحقات بها إلى ضعف عدد المتخرجات بالدفعة الأولى، ينتمين إلى 10 جنسيات مُختلفة، وهو ما يعكس تميز وجودة برامج ومخرجات أكاديمية مطوري آبل التابعة لأكاديمية طويق، وانجذاب المُتقدمات لها، بالإضافة لما وصلت إليه أكاديمية مطوري Apple من مكانة متميزة في فترة قصيرة، وهو ما يأتي تتويجًا للرعاية الكبيرة التي يحظى بها الـقطاع الـرقمي من صاحب الـسمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، وما يشهده هذا القطاع من نقلة نوعية إن كان على مستوى تقدم المملكة في المؤشرات الرقمية وتنافسيتها الكبيرة ضمن مجموعة دول العشرين، وصولًا إلى تحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030 في هذا الـقطاع، فوجود هـذه الأكاديميات الـتي تحظى برعاية الاتحاد السعودي
للأمن السيبراني والبرمجة والـدرونز يُعزز رأس المال الـبشري بأعلـى المستويات من التأهيل، ليكونوا رافدًا مهمًا في نهضة المملكة.