أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن العلاقات الطبيعية بين المملكة وإيران هي الأصل، وأنهما بلدان مهمان في المنطقة لما يجمعهما من أواصر الأخوة الإسلامية وحسن الجوار، موضحاً أن العلاقات بين البلدين يجب أن تقوم على أساس واضح من الاحترام الكامل والمتبادل والاستقلال والسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفقاً لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
كانت كلمات صاحب السمو الامير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية واضحة تدل على ان الاصل مرغوب فيه في العلاقة وهو الطبيعي اقراره وان الاخوة الاسلامية هي المنهج الازم النتهاجه بوجوب الاحترام الكامل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية كلمات بسيطة سهلة لكن معانيها عظيمة وتطبيقها لمن يمتلك حسن النية وصدقها سهل وصعبة لمن دون ذلك لن تنسى طهران او الشعب الايراني المسلم ان المملكة وقفت في اشد كربة كانت عليها الملالي وقد اصبحت قاب قوسين او دون ذلك على السقوط في اي لحظة وقف ابناء المملكة العربية السعودية بابنائيها من قيادة حكيمة ورائي رشيد لتقول للعالم لا لن نكون يدا في تدمير بيت مسلم وكلنا يعلم ان ذاك البيت ظاهرة العمامة والنسك وداخله البغظ والحقد ونشر السموم لمن حوله ورغم ذلك كان موقف الشهم شهم والمسلم الحق فعلن اكبر من كل دسائيس اصحاب العمامات من قهروا شعبهم وارقوا دمه رغم كل تلك السيئات كان الاحسان من اهل الاحسان اصحاب الحسنات رغم السيئات ليت ملالي ايران لا ينسون تلك الحسنات او يتناسون رغم يقيني انه اعوج لا يعتدل مهما حاولنا فانه لا يعتدل رغم الدعاء ان تصفو الانفس وتعود لحمة الاخوة في الاسلام ولكن هم من ينكلون بالضيف بل يذبحونه فهو عهد توارثوا كما نحن توارثنا من اجدادنا اكرام الضيف كيف ومن اهم اساسيات قيام دولتهم هو التدخل في شؤون غيرهم وزعزعت استقرار جيرانهم اليسو من هم بالامس من قالو انهم ملكو اربعة عواصم عربية بلهجة تعود بنا الى اكثر من ثلاثة الاف سنة سعو نحو بلاد العرب ولكن لم ينالوا فاذا كانت لغة ايران (كان) في الماضي فعليهم ان يتحملوا تلك اللغة من احفاد ابناء العرب (كانوا) ما زالوا باقين الى قيام الساعة نحن لكم ولها وان ارادوا التحدث بلغة الاسلام فوالله لن يجدوا احرص منا واكثر منا اخوه والشاهد كان بالامس القريب حين كانوا في كربة وضيق اخير لن ازيد على كلمات وزير الخارجية الامير فيصل حفظه الله قال سموه في المؤتمر صحفي المشترك
معبرا عن أمله بأن تنعكس العلاقات بين المملكة وإيران إيجابياً على البلدين، وتفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، كما عبر عن أمله بأن تنعكس عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين على المنطقة والعالم الإسلامي والعالم أجمع، من خلال الالتزام المشترك في أمن المنطقة واستقرارها والتعاون في سبيل التنمية الاقتصادية والعلاقات الثقافية البينية وغيرها.
وشدد سموه على أهمية التعاون بين البلدين في ما يتعلق بالأمن الإقليمي لاسيماً أمن الملاحة البحرية والممرات المائية، وأهمية التعاون بين جميع دول المنطقة لضمان خلوها من جميع أسلحة الدمار الشامل.