أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تُعزي رئيس إيطاليا في وفاة برلسكوني
القيادة تُهنئ رئيس وزراء جمهورية بلغاريا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة ونيل ثقة البرلمان
“الداخلية” تٌطلق ختمًا خاصًا بالمستفيدين من “مبادرة طريق مكة”
عبد العزيز بن سعد مخاطباً متفوقين حائل: أنتم نجوم المستقبل وعماد الوطن
وصول أكثر من 150 ألفًا من ضيوف الرحمن مستفيدي مبادرة «طريق مكة» إلى المملكة
“إعلان الرياض” الصادر عن الاجتماع الوزاري الثاني العربي – الباسيفيكي
“الأمن البيئي” يضبط (65) مخالفًا لنظام البيئة لارتكابهم مخالفات رعي
جبل أحد.. من أبرز المواقع التاريخية التي يحرص على زيارتها ضيوف الرحمن
مسارات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة خلال التفويج للروضة الشريفة
وزير الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة الكازاخستاني ويوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين
وزير الصناعة يعقد اجتماعاً مع مسؤولي عدد من الشركات الفرنسية لبحث الفرص الاستثمارية الواعدة
“قطار الحرمين السريع” يرفع عدد رحلاته اليومية لـ126 رحلة بواقع 1.5 مليون مقعد
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (فرص واعدة) : قبل نحو سبع سنوات وعدت رؤية 2030 بتطوير منظومة الاقتصاد الوطني، والوصول بها إلى أبعد نقطة من النمو والازدهار النوعي من خلال مرتكزات عدة، كان من بينها جذب الاستثمارات الأجنبية للعمل في الأسواق المحلية، واستغلال الفرص المتاحة في القطاعات كافة.
وأضافت : لم يمر وقت طويل على وعود الرؤية، إلا واستقبلت أسواق المملكة الاستثمارات الأجنبية التي وجدت فيها فرصاً استثمارية واعدة، يمكن أن تحقق لها كل ما تحلم به وتسعى إليه.
وزادت : ولم يكن ليتحقق هذا الأمر لولا مبدأ سارت عليه رؤية المملكة، وهو تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جميع القوى الاقتصادية المؤثرة، والوصول بها إلى حد التحالف والشراكة التي تثمر عن إيجابيات عدة، وهو ما يفسر رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة الثامنة لندوة الاستثمارات، والتي تستضيفها المملكة للمرة الأولى.
وبينت أن المملكة تدرك قبل غيرها قيمة التجربة الصينية في بناء اقتصاد قوي ونوعي ومُلهم، ينكشف فيه حجم العزيمة والإصرار على صنع المستحيل، فضلاً عن الدروس المستفادة من هذه التجربة، ومن هنا أسهمت خطط ومُبادرات رؤية المملكة بقيادة سمو ولي العهد، وما تضمنته من إصلاحات وتشريعات في إيجاد فرص واعدة وجاذبة في قطاعات متعددة، تتميز بها الشركات الصينية على مستوى العالم، واليوم توثق المملكة تعاونها مع المستثمرين الصينيين بشكل أكبر وأعمق، بإطلاق إمكانات التصنيع المتقدم من خلال استقطاب رؤوس الأموال، والخبرات، والتكنولوجيا، والتدريب على نطاقٍ واسع.
وأشارت الى أن المؤتمر يدعم جهود وزارة الاستثمار الهادفة إلى جذب وتمكين الاستثمارات من مختلف دول العالم إلى المملكة، ومن أهمها الاستثمارات الصينية، عبر سلسلة متكاملة من الخدمات والحوافز للمستثمرين، كما يتيح المؤتمر الفرصة للمستثمرين الصينيين لاستكشاف خدمات الدعم الرائدة عالميًا، التي توفرها منصة “استثمر في السعودية” للمستثمرين الدوليين.
وختمت : وعربياً، يمكن التأكيد على أن المؤتمر كان بمثابة ساحة اقتصادية لرجال الأعمال العرب لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مجالات مهمة، منها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات وغيرها، والتركيز على مجالات الابتكار والشراكات البحثية، وتقنيات ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية، وفي تمويل المشروعات العملاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومناقشة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الاستقرار والتنمية ) : تحرص المملكة في سياستها ومواقفها على دعم التنمية واستقرار الاقتصاد العالمي، في مواجهة تحديات كبيرة؛ جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، خاصة ما يتعلق بالغذاء وسلاسل الإمداد، وما تفرضه تلك الأزمات المتشابكة من أوضاع بالغة الصعوبة على الكثير من الدول النامية والاقتصادات الأكثر ضعفًا، وفي هذا الاتجاه، جاء تأكيد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على الحرص الكبير الذي توليه المملكة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي الأكثر إلحاحًا.
وأضافت : أيضًا التأكيد على اهتمام السعودية بتوجيه الاقتصاد المحلي والعالمي نحو انتعاش أكثر استدامة؛ من خلال تقديمها لمبادرات نوعية، تهم المنطقة والعالم، حيث أشار سموه إلى تكامل جهود المملكة، وتطلعها إلى الدفع بالمصالح المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن، والطاقة، والتجارة، والاستثمار، والخدمات اللوجستية، وتفعيل دور القطاع الخاص في كل ما يعود تعود بالنفع المشترك.
وختمت : هذه المنطلقات القوية والأهداف النبيلة، تعزز سبل التعاون في مختلف المجالات، بالتوازي مع ثوابت راسخة في دعم مبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين؛ وفق أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية، حيث يحتاج عالم اليوم إلى ترسيخ معادلة الاستقرار والتنمية لرخاء الشعوب.