أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكة تعمل على استثمار موقعها الإستراتيجي لربط القارات الثلاث
أمير الشرقية يثمن جهود الدفاع المدني لحفظ الأرواح والممتلكات
وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة الـ 156 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون
نائب وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية البحريني
نائب وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية الكويتي
رئيس جمهورية كيريباتي يصل إلى الرياض
وزير السياحة: القطاع السياحي حقق نمواً في الناتج المحلي بنسبة 4.45%
وزير العدل يرعى تخريج 1000 متدرب ومتدربة من مركز التدريب العدلي
وزير الصناعة يبدأ زيارة إلى فرنسا لبحث تحفيز الاستثمارات النوعية
الفريق اليحيى: وجدنا تعاونًا قويًا من حكومة جمهورية كوت ديفوار
“مجلس التعاون” يؤكد أهمية التزام إيران بعدم تجاوز تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية
الفضلي: التعاون بين المملكة والصين يسهم في تحقيق الأمن الغذائي محليًا وعالميًا
مؤتمر الأعمال العربي الصيني يختتم يومه الأول بتوقيع اتفاقيات بقيمة تزيد عن 10 مليارات دولار
الميسران يعربان عن أسفهما الشديد جراء عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى أعمال العنف فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (جسر العلاقات ) : التوجه الاستراتيجي للمملكة يتناغم مع توجه القوى الدولية المؤثرة، ويفتح المجال لإقامة علاقات متوازنة تخدم أهدافها، وتسهم في حماية مصالحها. فالعلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية شهدت تطوراً مميزاً ووثيقاً، وسارت بوتيرة متزايدة من التعاون والتفاهم المشترك في مختلف المجالات، حيث بدأت تتشكل معالم هذه العلاقات بين البلدين الصديقين، فشملت مختلف أوجه التعاون والتطور في شكل علاقات تجارية بسيطة وصولاً إلى شكلها الرسمي عام 1990م بعد اتفاق البلدين على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما وتبادل السفراء وتنظيم اجتماعات على المستويات كافة.
وأشارت الى أن العلاقات السعودية – الصينية اتسمت بالتميز الكبير الذي انعكس إيجاباً، في برهان للتطور الذي يشهده العالم، لتتواءم مع متغيرات العصر، حيث إن علاقات الصداقة بين المملكة والصين شهدت نمواً مطرداً على مدى أكثر من 25 عاماً مضت، واليوم أعلن وزير الاستثمار عن إطلاق “طريق حرير” عصري جديد بين الصين والعرب.
وأضافت : بمناسبة افتتاح النسخة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي – الصيني، بوصفه طريق الحرير الجديد الذي سيكون محركه رؤية المملكة للتعاون والتشارك، بينما وقوده انطلاقة الشباب والابتكارات لتحقيق مصالح المملكة ومصالح شركائها في كل أنحاء العالم باعتبارها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط، والأسرع نمواً في العالم خلال العام الماضي 2022، فالمملكة ملتزمة بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين ويسهم في النمو وتطور العلاقات.
ورأت أن القوة السعودية الاقتصادية جزء من قوة وتكامل وترابط اقتصاد الوطن العربي بأكمله، يظهر ذلك في المرحلة التنموية الكبرى التي تشارف المملكة بالاتجاه إليها من خلال استثمارات صينية ذات قيمة مضافة عالية، وليس الحصول على الموارد الطبيعية ذات القيمة العالمية من ناحية التصنيع والخدمات اللوجستية فقط، بل كونها حلقة وصل تربط المنطقة ببعضها وبمحيطها في أفريقيا وأوروبا وفي آسيا التي تعد الصين القائد الأكبر لها.
وختمت : في الرياض كان ملتقى أكبر تجمع عربي صيني، والذي شهد الكثير من آفاق الشراكات السعودية الصينية بتوقيع عقود على مدى يومين في المؤتمر والتي تتجاوز قيمتها الـ40 مليار دولار.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( شراكة قوية ) : العلاقات العربية الصينية نموذج جيد للعلاقات الدولية القائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة والتعاون المثمر للتنمية والتقدم، وتوفر هذه الروابط فرصًا هائلة في مختلف المجالات الاقتصادية، وفي هذا النموذج للعلاقات، تعد المملكة العربية السعودية قاطرة قوية لتطويرها برؤية إستراتيجية للمصالح العربية الضخمة، التي يعكسها حجم التجارة بين الجانبين؛ النصيب الأكبر منها للتجارة البينية بين الرياض وبكين.
وأضافت : هذه الأهمية تجسدها رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- للدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة الثامنة لندوة الاستثمارات، التي تستضيفها المملكة، وترجمة لحرص قيادة المملكة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع جميع القوى الاقتصادية المؤثرة.
وختمت : المؤتمر المنعقد تحت شعار” التعاون من أجل الرخاء” يعد نقلة نوعية طموحة في العلاقات التجارية العربية الصينية، ويوفر فضاء حيويًا لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات والقطاعات المعززة للتنمية المستدامة، وتوطين تقنيات العصر، وفي مقدمتها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وما يمثله ذلك من آفاق رحبة في زيادة نوعية الإنتاج والخدمات بالابتكار والشراكات البحثية؛ لأجل مستقبل أكثر نماء ورخاء.