خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في ضحايا تصادم القطارات.
الأولى عالمياً في مؤشر الترابط.. جاهزية شبكة الطرق لاستقبال ضيوف الرحمن.
مبادرة «طريق مكة» تستمر في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
المملكة تتلقى شهادة تقدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
«استجابة 11» تتعامل مع بقعة زيت افتراضية في زمن قياسي.
التعداد العام للمملكة.. عدد السكان 32 مليوناً.. والرياض 8.6 ملايين.
60 كشافاً سعودياً وأوروبياً يرصدون مواهب «نخبـة المملكة لدوري المدارس».
أردوغان يؤدي اليمين «رئيساً» لتركيا.. ويعلن حكومته.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( جولة المملكة ) : أن رؤية 2030 لم تكن مخطئة عندما راهنت على الجدوى الاجتماعية والاقتصادية لقطاع الترفيه، وعندما وعدت بتطوير هذا القطاع، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار، ليس على المستوى الوطني فحسب، وإنما على المستويين الإقليمي والدولي أيضاً، فما تحقق للقطاع حتى اليوم يؤكد أن الرؤية كسبت الرهان، وصنعت قطاعاً قوياً قادراً على دعم الدخل الوطني.
وأضافت، المملكة تمضي قُدماً في تطوير صناعة الترفيه، بما يحقق رفاهية المواطن، ويعزز الاقتصاد في القطاع، وبات الترفيه يمثل حاجة إنسانية ومتطلباً اجتماعياً، إضافة إلى كونه نشاطاً اقتصادياً مهماً ومصدراً من مصادر الدخل للدول وللقطاع الخاص، ومحركاً رئيساً للأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وتابعت، الترفيه اليوم وبدعم متواصل من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وصل إلى سبع عشرة مدينة ومنطقة سعودية، يستمتع سكانها بأجواء الترفيه والمرح ضمن “جولة المملكة 23″، التي تستمر حتى نهاية سبتمبر، وهذا التوسع يعكس حجم الإقبال الكبير والنجاح الهائل الذي تحققه البرامج والمواسم التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه، وستواصل الجولة إضافة مناطق جديدة إليها، ما يسهم في نشر المتعة وإشاعة البهجة بين المواطنين في أنحاء البلاد، حيث تُعد “جولة المملكة 23” الأضخم في تاريخ البلاد، من خلال شراكة استراتيجية مع برنامج جودة الحياة، وتشارك في تنظيمها وإدارتها الشركات المحلية الموجودة في جميع المناطق، ما يتيح فرصاً استثمارية جديدة أمام القطاع الخاص، ويعظم الفائدة الاقتصادية، ويسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، ويضاعف الأثر الاجتماعي من الحراك الترفيهي الذي ستعيشه مدن ومناطق الفعاليات.
وبينت أن هناك إيجابية أخرى سعت إليها جولة المملكة في المناطق، وهي تأسيس جيل جديد قادر على قيادة وتطوير القطاع، ومواكبة كل جديد وحديث، من خلال قيام الجولة بإتاحة الفرصة أمام أبناء وبنات المناطق للمشاركة في تنظيم الفعاليات، والاستفادة من المناسبات المتاحة، وتطوير المهارات، واكتساب الخبرات في مجال الترفيه، وتقديم الخدمات اللوجستية والتقنية المصاحبة لكل عرض، ولا شك أن جهود الهيئة العامة للترفيه في صناعة ترفيه متطور ليس بعيداً عن مستهدفات رؤية 2030، بتنظيم قطاع الترفيه في المملكة وتنميته، وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لشرائح المجتمع كافة، وفي كل مناطق المملكة، لإثراء الحياة ورسم البهجة، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء نشاطات الترفيه وتنميتها.
وأكدت صحيفة “اليوم” في كلمتها بعنوان ( جهود خدمة الإنسان.. المكانة الرائدة للمملكة) : أن جهود المملكة العربية الـسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء – حفظهما الله – في سبيل خدمة الإنسان في كل زمان ومكان، نابعة من منهجية متأصلة في تاريخ هذه البلاد المباركة، منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، فخدمة الحرمين الشريفين وكل من قصدهما حاجا أو معتمرا أو زائرا تلتقي مع جهود حفظ الإنسان وحماية حقوقه ونجدة كل محتاج ومنكوب في مشارق الأرض ومغاربها.
وقالت : هنا وقفات مع ما أعلن مؤخرا عن قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع 75 سلة غذائية، استفاد منها 549 أسرة نازحة في محلية ود مدني بولاية الجزيرة في جمهورية السودان الشقيقة، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره المركز لمساعدة الشعب السوداني، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الـشريفين وسمو ولـي الـعهد رئيس مجلس الـوزراء – حفظهما الله -، وذلـك في إطار الـدور السعودي المعهود بالـوقوف مع الـدول الشقيقة والـصديقة في مختلف الأزمات والمحن، وكذلك تقديم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب خدماته الطبية المتنوعة لـ 216 مستفيداً ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر أبريل 2023 م؛ وذلـك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث جرى خلال المشروع تقديم 728 خدمة، حيث بلغت نسبة الذكور % ونسبة الإناث 27 73 ،% ، بينما شكّلت نسبة النازحين 81 % والمقيمين 19 % من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ 60 مريضًا، شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات الـعلاج الطبيعي، وتنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 156 مريضًا. يأتي ذلـك امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة، ممثلةً بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.. كما أن هذه التفاصيل الآنفة الذكر وغيرها من جهود المملكة الإنسانية، وما يتم رصده في المشهد المحلي، من قيام كافة الأجهزة الحكومية المعنية بتنفيذ استراتيجيات وخطط استقبال الحجاج وتجهيزاتها شاملة تضمن راحتهم وسلامتهم في هذه الرحلة الإيمانية المباركة، فلنا أن نستنبط من هـذا المشهد المتكامل حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللا محدودة المبذولة من لدن القيادة الحكيمة في المملكة، لأجل خدمة الإنسان وخير الإنسانية، وما تبذله المملكة العربية السعودية تجاه خدمة ضيوف الرحمن، وما يمتد من هذه الجهود في سبيل خدمة الإنسانية، يلتقي مع المكانة الرائدة والمؤثرة للمملكة في العالم الإسلامي وعلى المستويات الإقليمية والدولية.