أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
بموافقة الملك.. منح 100 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
القيادة تهنئ الرئيس الإيطالي بذكرى يوم الجمهورية.. وتهنئ إدغارز رينكيفيتش بمناسبة انتخابه رئيساً للاتفيا
أمير عسير يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات جامعة الملك خالد
أمير جازان يزور عددًا من مشايخ محافظتي بيش والريث
أمير الجوف يُسلِّم 190 وحدة سكنية
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لأصدقاء مجموعة «بريكس»
وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان خطوات تنفيذ اتفاق بكين
المملكة والصين تناقشان تحديات المناخ
قرارات شوريّة لصالح الأمن الغذائي وملاءمة أسعار الشعير
ختام فعاليات معارض «السعودية نحو الفضاء».. أجواء مفعمة بالشغف والإلهام
15 خدمة إلكترونية بوزارة الدفاع أبرزها أنظمة المتقاعدين والملحقيات العسكرية
وصول 200 ألف حاج إلى المدينة المنورة
السودان: تصاعد وتيرة الاشتباكات بعد انهيار المحادثات
المجلس الأمني الإسرائيلي لبحث تهديدات «متعددة الجبهات»
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( فجوة التوظيف بتداعيات التضخم ) : يبدو أن القلق مستمر بشأن أثر الأزمات الاقتصادية والسياسية المتعددة والمتداخلة إضافة إلى الصراعات التجارية بين عديد من الدول خاصة الكبرى التي تهدد انتعاش سوق العمل في جميع أنحاء العالم، حيث نلاحظ أن التفاوت أصبح سيد الموقف لواقع ومؤشرات سوق العمل الدولية. ووفق النسخة العاشرة من تقرير مرصد منظمة العمل الدولية، لم تكن الرؤية واضحة تماما حتى منتصف 2022، عندما أعد التقرير العاشر للمرصد، لكن الخروج غير المتوازي من الأزمة الصحية كان ينذر بمرحلة من عدم الاتزان وعدم التساوي في توزيع النمو الاقتصادي العالمي، وكان صدى ذلك واضحا في تقرير المرصد في حينه الذي جاء مترددا في تفسير حالة سوق العمل الدولية وهو يقر بأن آفاق سوق العمل غير مؤكدة إلى حد كبير، مع تزايد مخاطر تراجع النمو، وآثار ارتفاع التضخم، وتشديد السياسة النقدية، وزيادة أعباء الديون وتراجع ثقة المستهلك.
وتابعت : وفي السياق نفسه جاء تقرير آفاق سوق العمل الدولية بداية 2023 واضحا بشأن تأثير معدلات التضخم مع زيادة التفاوت بين الدول وانخفاض الطلب الكلي، ومؤكدا أن الأجور العالمية الحقيقية قد انخفضت بنسبة 0.9 في المائة في 2022 حتى بين عمال الخدمات ذوي الأجور المنخفضة في الاقتصادات المتقدمة. بيد أن الأمور الآن أكثر وضوحا مع اقتراب 2023 من منتصفه، فالأزمات التي كانت غير واضحة المعالم أصبحت الآن أكثر ضراوة مع ارتفاع مستويات الدين العالمي وتنامي ديون الدول الأقل نموا، وهذه النتيجة عززت التفاوت وعدم التساوي في النمو الاقتصادي وانعكست بوضوح في معدلات البطالة.
وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى أن معدلات البطالة العالمية تتفاقم بين الدول ذات الدخل المرتفع وذات الدخل المنخفض، وقد توقع الإصدار الـ11 من “مرصد منظمة العمل الدولية حول قضايا عالم العمل”، أن ينخفض معدل البطالة العالمي دون مستويات ما قبل جائحة كورونا ليبلغ 191 مليونا هذا العام بمعدل 5.3 في المائة، فيما تختلف الدول ذات الدخل المنخفض في عملية التعافي عموما بينما من المتوقع أن يبلغ معدل البطالة في شمال إفريقيا 11.2 في المائة مقارنة بـ10.9 في المائة في 2019.
وواصلت : والجدير بالذكر هنا أن منظمة العمل الدولية تستخدم معدل البطالة لقياس عرض العمالة “الأشخاص” المتاحة والطلب المتاح عليها “الوظائف”، لكن المنظمة العالمية تعد هذا المقياس غير دقيق بما يكفي لذلك طورت مقياس تناقص استخدام العمالة labour underutilization ، الذي يسمى فجوة الوظائف، وهو مقياس أكثر دقة من معدل البطالة ذلك أنه يأخذ في الحسبان جميع الأشخاص الذين يرغبون في العمل، لكن ليست لديهم وظيفة ويدمج جميع الباحثين عن عمل أو غيرهم ممن سيعملون إذا استطاعوا. فالشخص العاطل وفقا لمقياس فجوة الوظائف هو غير العامل الذي ليس له وظيفة ولا حتى له عمل خاص، وهو يبحث عن ذلك، فالمسألة لم تعد عمالة متاحة بل قدرة الاقتصاد على إنتاج فرص العمل. ووفقا لهذا المقياس فإن أرقام فجوة التوظيف تتصاعد في الدول منخفضة الدخل، حيث بلغت معدلاتها مستويات تنذر بالخطر عند 21.5 في المائة، وذلك في الوقت الذي بلغت النسبة في الدول متوسطة الدخل نحو 11 في المائة، وفي الدول مرتفعة الدخل 8.2 في المائة. وأن فجوة الوظائف أعلى بكثير بين النساء وتصل إلى 14.5 في المائة بينما نسبتها بين الرجال 9.8 في المائة.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في كلمتها بعنوان ( التوازن ) : التوازن في العلاقات بين الدول أمر ليس بالهيّن، هو أمر يحتاج إلى فكر مستنير ونظرة ثاقبة بعيدة تقرأ الأحداث وتحللها وتعرف أبعادها وتداعياتها، وتبني قراراتها على تحقيق مصالحها. المملكة مثال على التوازن المثمر في علاقاتها القائمة مع مختلف دول العالم، لذا نرى أن كل الدول تحرص على أن تكون علاقتها مع المملكة أكثر من جيدة لما فيه تحقيق للمصالح المشتركة.
وأضافت : زيارة وزير الخارجية الأميركي للمملكة الأسبوع المقبل تأتي في هذا السياق، سياق تعزيز العلاقات المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية التي هي في الأساس علاقات استراتيجية يعمل البلدان على تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، وهذا ما ينطبق أيضاً على علاقات المملكة مع باقي الدول، فالعلاقات المتوازنة سياسية سعودية بامتياز، فكما أن العلاقات السعودية – الأميركية استراتيجية فالحال مع روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وباقي دول العالم كذلك أيضاً، فالدبلوماسية السعودية تحقق نجاحات متوالية على الصعيد العربي والإقليمي والدولي من أجل الحفاظ على مصالح بلادنا وتحقيق أكبر قدر ممكن من التوافق أيضاً ليكون العالم مكاناً أفضل للعيش.
فالسياسة السعودية نجحت في الكثير من المناسبات، وأثبتت أنها فاعلة من خلال النتائج التي تحققت، ولنا في قمة جدة مثال بيّن على وضوح الرؤية وتحقيق الأهداف، والذي كان جلياً في القرارات التي صدرت عنها، وأكدت الدور القيادي الذي تقوم به المملكة من أجل تحقيق المصالح العربية العليا.