افتتح مدير تعليم منطقة جازان ملهي بن حسن عقدي اليوم ، اللقاء الدوري لساعة معرفة، الذي يهدف إلى استقطاب ذوي الخبرات من الكفاءات المؤهلة علمياً من الحاصلين والحاصلات على شهادتي الماجستير والدكتوراه، والباحثين في مختلف التخصصات، والاستفادة منهم ونقل معارفهم لمنسوبي ومنسوبات المجتمع التعليمي.
وأكد مدير تعليم جازان في بداية اللقاء أهمية مثل هذه اللقاءات الدورية في نقل ومشاركة الخبرات مع العاملين والعاملات في الوسط التعليمي بكافة شرائحه، ما يسهم في التطوير والتجويد والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.
وتناول اللقاء 4 أوراق عمل، حيث تحدث مدير إدارة التخطيط والتطوير بتعليم جازان الدكتور عصام بن محمد كريري, في الورقة الأولى عن تطوير المنظمات في ضوء إستراتيجيته المقترحة لتطبيق القيادة المستدامة وفق نموذج “إفري وبريجستنر “وكيفية تطوير أداء القيادات التربوية بتعليم جازان في ضوء نموذج GRC وحوكمة الاستدامة الثلاثية ESG في إدارات التعليم بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن نجاح العملية الإدارية في المنظمات يستوجب مواكبة الاتجاهات الحديثة في الإدارة، والتعرف على أبرز المستجدات الإدارية والتجارب العالمية الناجحة.
وقدمت مشرفة شؤون المعلمين بتعليم جازان الدكتورة نهى بريك، من خلال ورقة العمل الثانية, إضاءات حول مرض الخلية المنجلية بمنطقة جازان ، مستعرضة أبرز العوامل المؤثرة في انتشار المرض في منطقة جازان، وأنماط التوزيع المكاني له، وأبرز العوامل المؤثرة، والخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للأسر المصابة، والمشكلات التعليمية التي تواجه المصابين بالمرض، وأهمية التوعية للمرضى وأسرهم، وإجراء فحوصات ما قبل الزواج في التقليل من انتشاره.
فيما تحدثت ورقة العمل الثالثة التي قدمتها مديرة الإشراف التربوي بتعليم جازان نهى مكرمي، عن دور مقرر التفكير الناقد في تعزيز قيم الاعتدال لدى طلبة المرحلة الثانوية وفق تصورات معلميهم، ومعالجة مشكلات المجتمع وقضاياه، وتطوير المرونة الفكرية، بما يسهم في تخريج جيل يتصف بالوعي والإبداع معززاً بقيم الوسطية والاعتدال ومعتزاً بهويته وفقاً لنظام التعليم وتحقيقا لرؤية المملكة 2030م.
فيما قدمت مدير مركز دعم التعلم الإلكتروني بتعليم جازان نسيبة مدخلي، عرضاً حول فاعلية اختلاف نمط تقديم المقررات باستخدام ( MOOC و SPOC ) في تنمية مهارات تطبيقات التعلم الجوال لدى معلمات التعليم العام بمنطقة جازان، ودور التقنية الحديثة في ظهور نمط التعلم الجوال.