أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يلتقي رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد
أمير الشرقية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة 911 بالمنطقة
فيصل بن فرحان ووزير خارجية مصر يبحثان الأوضاع الراهنة في السودان
شؤون الحرمين تعلن نجاح خطة التفويج في المسجد الحرام في ليلة الـ 27 من رمضان
123 شاحنة إغاثية تعبر منفذ الوديعة متوجهة إلى عدة محافظات يمنية خلال الربع الأول من عام 2023م
“سلمان للإغاثة” يوزع 345 حقيبة إيوائية للمتضررين من الفيضانات في مدينة طاهر فور بجمهورية بنجلاديش
أكثر من 1.9 مليون عملية نفّذتها “أبشر” في مارس الماضي
تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري الثالثة تتجاوز 600 مليون ريال
«الأرصاد» تنبه من استمرار أمطار غزيرة على الرياض
حملة (صحتك في رمضان)… ألف متطوع يزورون 8 آلاف موقع بالشرقية ويوزعون 10 الاف بوستر توعوي
ولي عهد الكويت: حل مجلس الأمة المعاد والدعوة لانتخابات عامة
الفريق السعودي للتواصل مع الأطراف اليمنية يعقد لقاءً مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية
185 قتيلاً و1800 جريح حصيلة 3 أيام من المعارك في السودان
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (أرض الطيبين) : تحاصر السودان كارثة إنسانية في حال استمرت المعارك الدائرة هناك، ولا يمكن لضجيج المدافع أن يحجب صوت العقل والحكمة للخروج من هذا المأزق، فالبدايات “حالة شلل” بالبلاد، وتعطل لحياة المواطنين وإغلاق للمتاجر والمحلات والبنوك، وتوقف لخدمات الإنترنت، فالحرب لا تأتي بخير.
وأكدت على أن المملكة انطلاقاً من دورها التاريخي في الوقوف بجانب السودان في كل الأوقات، أكدت على أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق، وهي التي سبق لها وأن أدت دوراً مهماً في إحياء العملية السياسية في السودان للخروج من أزمته السياسية السابقة.
وأضافت : في المقابل يرى السودانيون في مواقف المملكة المصداقية العالية من خلال وقوفها ومساندتها للسودان وشعبه في كل المواقف والمُلمّات على المستوى الداخلي، وفي كل المنابر الإقليمية والعالمية.
وزادت : ضمن مساعيها لنزع فتيل الأزمة دعت المملكة إلى اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع في السودان، وكانت المملكة قد دعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف، بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه.
وأشارت الى تجلى مشهد إنساني آخر باستضافة المملكة للمعتمرين السودانيين بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين بعد تعليق رحلاتهم المتجهة إلى الخرطوم.
وختمت : ستتجاوز أرض الطيبين هذه الظروف الاستثنائية، ليعود السودان إلى مكانه الطبيعي علَماً بين الأمم.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تكتيك تعزيزي لقوة «الرنمينبي» ) : يبدو واضحا أن التطورات الراهنة على الساحة الدولية، وفي مقدمتها الحرب الدائرة في أوكرانيا، إضافة إلى حالة عدم اليقين بصورة عامة، دفعت العملة الصينية الرنمينبي، إلى مزيد من الحضور على الساحة التجارية العالمية بشكل عام، والتبادلات التجارية بين بكين وعدد محدود من الدول. فقد ارتفع بالفعل نصيب هذه العملة في التمويل التجاري، منذ بدء الحرب المشار إليها، ويعود ذلك أساسا إلى الاتفاقيات التجارية التي تمت بين الصين وروسيا، وتضمنت الاعتماد على عملتي البلدين بصورة أكبر في التعاملات التجارية، خصوصا أن روسيا تعيش منذ أكثر من عام تحت وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية المتشددة. وخلال الأشهر الماضية، تضاعفت حصة الرنمينبي، في عمليات التمويل ككل، ما يعزز الخطوات التي تسعى إليها الحكومة الصينية، لجعل عملتها الوطنية محورية في كل التعاملات.
وأعتبرت أن ارتفاع تكلفة التمويل بالدولار، التي وصلت إلى مستويات قياسية عالية، بفعل الزيادات المتعددة للفائدة، ضمن محاولات المشرعين الأمريكيين كبح جماح التضخم. والحق أن هذه الفائدة، ضغطت كثيرا على الدول النامية من جهة ديونها المقومة بالدولار، بارتفاع تكاليفها. أي أن الساحة عموما مواتية لتقدم العملة الصينية على صعيد التعاملات العالمية، كما أنها تدعم علاقات بكين بالعواصم الأخرى المقربة سياسيا واقتصاديا منها، كما هي الحال مع موسكو، التي تعاني مشكلات مركبة نتيجة العقوبات الغربية المشار إليها. فالصادرات الروسية إلى الصين “وهي في أغلبيتها صادرات بترول وغاز” ارتفعت بمعدلات لافتة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وتم تمويلها بالفعل بعملة الصين الوطنية، مستفيدة من حسومات في الأسعار، إضافة طبعا إلى المعايير اللوجستية السهلة.
وأضافت : صحيح أن “الرنمينبي” لا يزال ضمن النطاق الأقل من غيره من العملات الرئيسة، لكنه في المرحلة الماضية اقترب بصورة أو بأخرى من اليورو في التمويل التجاري العالمي. وتكفي الإشارة هنا إلى أن العملة الصينية حققت ارتفاعا في عمليات التمويل عبر منصة “سويفت” قبل شهرين من 2 إلى 4.5 في المائة من إجمالي التمويل العالمي ككل. في حين إن حصة اليورو في التمويل التجاري عالميا لا تزيد على 6 في المائة. وهذا يعني، أن الصين يمكنها أن تصل إلى مستويات العملة الأوروبية في العام الحالي، إذا ما استمر زخم الحراك التجاري بينها وبين عدد من الدول الأخرى، وفي مقدمتها روسيا. علما بأنه لا اليورو ولا الرنمينبي يمكنهما تجاوز الدولار، الذي يمثل أكثر من 84 في المائة من حجم التمويل التجاري العالمي.
وزادت : لكن بصرف النظر عن أي اعتبارات لارتفاع حصة الرنمينبي في التمويل التجاري، فإن الأزمة الراهنة التي خلفتها الحرب في أوكرانيا تبقى الأهم في التحولات الراهنة على صعيد العملة الصينية. علما بأنه يمكن لبكين البناء عليها في المستقبل. فهذه الأخيرة تسعى منذ أعوام إلى تحقيق ما يمكن وصفه بـ”تدويل الرنمينبي”، علما بأن المساحة الزمنية للوصول إلى هذه النقطة لا تزال بعيدة، غير أن عوامل ومتغيرات كثيرة يمكن أن تحدث وتدفع بهذا الاتجاه. بالطبع لا أحد يتوقع منافسة أي عملة في مجال التمويل التجاري للدولار، على الأقل في المستقبل المنظور، لكن يمكن أن تأخذ عملات مثل الرنمينبي حصصا في التعاملات التجارية، ما يعزز وجودها ضمن شبكة العملات الرئيسة.
وأشارت الى أن تنمية العلاقات الثنائية أكثر بين بكين وموسكو في المرحلة المقبلة، سترفع من حصة العملة الصينية في التمويل التجاري. ففي العام الماضي بلغ التبادل التجاري بين البلدين 185 مليار دولار، حيث دفعت الشركات الروسية ثمن مشترياتها بالرنمينبي..
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( طموحات عظيمة ) : استقبال سمو الأمير محمد بن سلمان لرواد الفضاء السعوديين قبل الرحلة التاريخية إلى المحطة الدولية المقرر انطلاقها الشهر المقبل، يجسد الدعم والاهتمام غير المحدود لهذا القطاع الحيوي، وطموحات المملكة، والخطوات العملية لتعزيز تنافسيته الواثقة في استكشاف الفضاء لخدمة التنمية والعلم والإنسانية، والإسهام البارز في التقدم الحضاري العالمي تحت مظلة رؤية 2030.
وأضافت : لقد أكد سموه، حفظه الله، في حديثه لرواد الفضاء على أنهم يمثلون قدرات الشعب السعودي وطموحاته في الإسهام بالابتكارات وأبحاث الفضاء لإيجاد حلول مستدامة لخير البشرية، والآمال الكبيرة المعقودة على رائد ورائدة الفضاء السعوديين، كونهما سفيرين وممثلَين للوطن في مهمة تحمل أهدافاً ساميةً لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وفتح آفاق جديدة من خلال مجموعة الأبحاث التي سيجريها رواد الفضاء في مجالات الصحة واستدامة البيئة، متمنياً لهما التوفيق في مهمتهما وعودة آمنة إلى أرض الوطن.
وختمت : من هنا تترجم هذه الرحلة الفضائية التاريخية، حرص المملكة على دورها في استكشاف الفضاء، وتعزيز دور أبناء الوطن في برامج الفضاء ومجالاته من العلوم والتقنية، في إطار مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، لإبراز دور المملكة في قطاع الفضاء وتقنياته.