أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
ولي العهد يستقبل رواد الفضاء السعوديين قبل انطلاق رحلتهم إلى الفضاء
رئيس جمهورية القمر المتحدة يصل المدينة المنورة
زوار المسجد النبوي يتضرعون طلبًا للرحمة والمغفرة قبيل الإفطار
القصيم تسجّل أعلى كمياتٍ لهطول الأمطار اليوم بـ (69) ملمترًا
«الطيران المدني» يصدر تقريره الشهري عن أداء المطارات الداخلية والدولية
“الصندوق العقاري” يواصل تقديم خدمة تحديث مراحل البناء لمستفيدي “البناء الذاتي” خلال إجازة العيد
“الأرصاد” ينبّه من أمطار غزيرة على منطقة الرياض
ممرات إنسانية مؤقتة بعد مقتل 56 شخصا إثر مواجهات في السودان
مصر تدعو للوقف الفوري للعمليات العسكرية في السودان وتغليب لغة الحوار
جيش السودان يشن ضربات جوية على قواعد لقوات الدعم السريع
وزيرة الخزانة الأميركية: العقوبات تشكل “خطرا” على الدولار
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (مستقبلنا في حاضرنا) : حبا الله بلادنا بنعم كثيرة، فهي أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومهد الرسالة، كما حباها بثروات طبيعية متنوعة وبكميات وافرة. الهبات الإلهية لبلادنا لم تقف عند ذلك الحد، فقد قيّض المولى عز وجل لهذه البلاد المباركة قادة تحملوا مسؤوليات جسام من أجل عزة ورفعة الوطن، فمن عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى وحتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبلادنا تبني وتتقدم وتنمو في كل مرحلة من مراحل انطلاقها.
وأضافت : اليوم نحتفل بمناسبة وطنية نعتز بها كباقي مناسباتنا الوطنية، هي الذكرى السادسة لمبايعة سمو ولي العهد، وهي مناسبة وطنية تمثل لبلادنا انطلاقة غير مسبوقة عشنا فيها بعضاً من مستقبلنا في حاضرنا، ودون أي شك وبعون من المولى عز وجل وتوفيقه فإن المقبل من الأيام والسنوات سيكون مختلفاً اختلافاً ليس فقط نحن من لم يعهده بل العالم أجمع، فكل ما نرى في حاضرنا شديد الإبهار وغير مسبوق فكراً وتخطيطاً وتنفيذاً، الأمر لا يقتصر على المشاريع العملاقة التي بدأت ملامحها في الظهور وستكون أيقونات عالمية لم يعرفها العالم من قبل، وهو أمر نفتخر به، ما يبهر العالم هو شخصية ولي العهد -حفظه الله- وقدرته على الإمساك بزمام الأمور، والتعامل مع ملفات متعددة مختلفة داخلية وخارجية بذات القدرة وبذات التمكن ما جعل قادة العالم يقرون بقدرات سمو ولي العهد -حفظه الله- الفذة ونظرته الثاقبة بعيدة المدى التي ترى الأمور من خلال نظرة واقعية متوازنة تضع مصلحة المملكة ومواطنيها في المقام الأول، وهو أمر نعيشه نحن المواطنين ونفتخر به وتطمئن به قلوبنا كوننا عشنا بعضاً منه وأبناؤنا -إن شاء المولى عز وجل- سيعيشون وسيرون أكثر مما رأينا، سيرون وطنهم شامخاً عزيزاً يتبوأ مكانه الطبيعي في مصاف دول العالم الأول.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( ذكرى بيعة ولي العهد.. آفاق التنمية والريادة ) : مع حلول الذكرى السادسة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» وليًّا للعهد، يستذكر الجميع في هذه البلاد المباركة ما تم من منجزات عظيمة ونقلات متفوقة، تسابق الزمن بفضل رؤية هذا القائد الاستثنائي، وعرَّاب رؤية 2030، فها هي المملكة العربية السعودية تتقدم كل المراكز التي ترتبط بشأن التقدم التقني والاقتصادي والتجاري والصحي، وغيرها من مسارات الريادة التي تشهد لغة الأرقام والإحصائيات العالمية، على أن المملكة باتت في موقع عالمي متقدم في مختلف المجالات التنافسية والإنتاجية، إضافة لموقعها المؤثر إقليميًّا ودوليًّا.
وأضافت : بنظرة فاحصة لما تم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة الماضية حين أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة «يحفظه الله»، عن إتمام نقل (4%) من إجمالي أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، وذلك من ملكية الدولة إلى ملكية الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل للاستثمار)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.. وأشار سموه إلى أن نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة أرامكو السعودية يأتي استكمالًا لمبادرات المملكة الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، كذلك إعلان سمو ولي العهد «يحفظه الله»، عن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة، في خطوة تعكس حرص سموه على تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي، وتحسين البيئة الاستثمارية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله». وتأكيد سمو ولي العهد أن المناطق الاقتصادية الخاصة ستفتح آفاقًا جديدة للتنمية، معتمدة على المزايا التنافسية لكل منطقة لدعم القطاعات الحيوية والواعدة، ومنها اللوجستية والصناعية والتقنية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية للمملكة.. سنجد جميع هذه الحيثيات الآنفة الذكر، والتي تأتي في وقت متقارب، أنها تلتقي مع المشهد الراهن في ظل رؤية سمو ولي العهد الطموحة عن التطور والقفزات التي يعيشها الوطن بما يرتقي بجودة الحاضر، ويعزز الريادة ويرسم ملامح المستقبل.
وختمت : الذكرى السادسة لبيعة سمو ولي العهد ترصد المنجزات، وكذلك محبة هذا القائد الاستثنائي في قلوب أبناء الوطن، وهم على عهد الوفاء والولاء مطمئنين أنه، وبمشيئة الله تعالى، يمضون إلى واقع أكثر تمكينًا ورخاءً وأمنًا ونماءً.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (تحسين البيئة الاستثمارية) : تطور اقتصادي ملحوظ من عام لآخر بالمملكة، يشير إلى النمو المتسارع إثر النهضة الشاملة المواكبة لرؤية 2030، بدليل أن المشاريع الاقتصادية تتوالى لتحقيق المستهدفات قبل الوقت المحدد. وفي هذا السياق جاء إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – عن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة، في خطوة تعكس حرص سموّه على تطوير وتنويع الاقتصاد السعودي، وتحسين البيئة الاستثمارية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة.
وزادت : ويتوقع أن تفتح هذه المناطق آفاقاً جديدة للتنمية، فهي تُمثل مرحلة أولى من برنامج طويل المدى يستهدف جذب الشركات الدولية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز نمو القطاعات النوعية المستقبلية.
وختمت : وظلت المملكة توفر فرصاً استثمارية متميزة، تدعمها منظومة متكاملة ومتطورة من اللوائح والأنظمة، ما يؤكد أن الأهداف المنشودة ستتحقق على أفضل حال، مع قدرة عالية على استقطاب أفضل الموارد البشرية العالمية، التي تسهم في رفع التنافسية بين المناطق العلن عنها؛ دعماً للقطاعات الحيوية والواعدة.