قال مسؤول أمريكي -فضل عدم الإفصاح عن اسمه- إن الرئيس باراك أوباما يفكر في إرسال قاذفات صواريخ محمولة مضادة للطائرات للطوائف المعتدلة بالمعارضة السورية، على أن يتم ذلك بمساعدة الحكومة السعودية.
وبحسب قناة “إس بي إس” الأسترالية؛ فإن قاذفات الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات والمعروفة باسم “مان بادس” إلى جانب مجموعة أخرى من الإمدادات العسكرية؛ ستكون بمثابة المساعدة التي يفكر أوباما في أن يقدمها للمعارضة السورية لكي تتمكن من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وحسبما نقل موقع القناة عن وكالة الأنباء الأسترالية؛ فإن الحكومة السعودية طالما أفصحت عن رغبتها في أن تقوم الإدارة الأمريكية بإرسال أسلحة مماثلة لتعضيد المعارضة السورية، ولكن الإدارة الأمريكية كان لها رأي آخر.
وبحسب المسؤول الأمريكي فإن مجريات الأحداث ساعدت الإدارة الأمريكية في تكوين فهم أكثر وضوحًا عن طبيعة المعارضة السورية، الأمر الذي جعلها تميل إلى فكرة إرسال إمدادات عسكرية لها.
وأكد أن قاذفات الـ”مان بادس” هي بند واحد من قائمة طويلة من الأسلحة التي تدرس الإدارة الأمريكية تقديمها للمعارضة السورية.
وحول القلق الأمريكي من وقوع مجموعة من الأسلحة المتطورة في الأيدي الخاطئة؛ نقلت القناة عن رون رودز، نائب مستشار الأمن القومي، قوله إن خطر وقوع مجموعة من الأسلحة المتطورة في الأيدي الخاطئة ما زال قائمًا، ولذلك فضل المسؤولون بالبيت الأبيض أن يستمروا في الحديث أمام الدوائر الإعلامية عن أنه لا تغيير في الموقف الأمريكي حيال مسألة إرسال أسلحة للمعارضة السورية.
وأخيرًا أكدت القناة أن المعلومات التي نقلها لها المسؤول الأمريكي جاءت بعد ساعات قليلة من انتهاء اللقاء الذي جمع بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس باراك أوباما.