استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في روضة خريم.
ووصل الرئيس الأمريكي في وقت سابق اليوم إلى الرياض، عقب مرور نحو خمسة أعوام على زياته الأولى للمملكة، وكان في مقدمة مستقبليه في مطار الملك خالد الدولي، أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر وعدد من الأمراء والمسؤولين.
ومن المقرر أن يبحث خادم الحرمين الشريفين عدة ملفات سياسية واقتصادية مع الرئيس الأمريكي، من أبرزها الملف النووي الإيراني، والأزمة السورية، والإرهاب، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأكدت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، أهمية زيارة الرئيس أوباما من حيث الروابط العسكرية والأمنية القوية بين السعودية وأمريكا.
وأشارت ميهان، إلى أن أوباما سيطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات المفاوضات التي أجرتها مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع إيران.
وأفادت: “أوباما سيبلغ الملك عبدالله باستمرار واشنطن في كبح الدعم الإيراني للإرهاب”.
وأوضحت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الجانبين سيبحثان في زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة بما في ذلك دعم القوات العسكرية، إضافة إلى المصالح المشتركة في دعم جيران سوريا خاصة لبنان والأردن.