أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمام الملك.. السلطان والدوسري يتشرفان بأداء القسم
مجلس الوزراء: الموافقة على ضوابط إيقاف الخدمات
ولي العهد يستعرض ملف المملكة لاستضافة إكسبو 2030
ولي العهد يستعرض مع رئيس الوزراء البولندي المسائل المشتركة
برعاية ولي العهد.. أمير الرياض يُكرّم المحسنين والمتبرعين عبر منصة «إحسان»
أمير الرياض يستقبل سفير جمهورية أيرلندا
أمير نجران يفتتح مشروعات ممشى الوادي وطريق جلوي بن عبدالعزيز
سعود بن نايف: سياسة المملكة تنطلق من تنمية الإنسان
أمير القصيم يتسلم تقرير «السعودية»
خالد بن سلمان يبحث في سيئول تعزيز التعاون العسكري والدفاعي
برنامج سعودي لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية
الشورى يقترب من حسم نظام مكافحة هدر الطعام
اعتقالات في إيران بعد وقائع تسمم في مدارس للفتيات
مستوطنون يهاجمون «حوارة» بحماية جيش الاحتلال
نتنياهو يناقش عودة المستوطنين لـ«أفاتار»
ربع الأطفال بالاتحاد الأوروبي معرضون للفقر
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( إنسانية ممتدة ) : تنظر المنظمات الأممية الإنسانية وكبار المسؤولين والمعنيين بالعمل الإنساني في العالم، بالتقدير الكبير لجهود المملكة الرائدة في هذا المجال، ودور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظومته المؤسسية المحوكمة، وامكاناته الكبيرة التي تعكس عمق اهتمام هذا البلد الطيب بالبذل الإنساني الناصع، وحرصه على الاستجابة السريعة والكاملة للمتضررين جراء النزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية، ودعم الإمكانات الطبية والرعاية الصحية، وليس آخرها إشادة الرئيس الدولي لمنظمة “أطباء بلا حدود”، بهذا الدور النبيل في دعم القطاع الصحي ورعاية المرضى والمصابين في الدول ذات الاحتياج.
وختمت : فالمملكة وباهتمام وتوجيه من القيادة الرشيدة، حفظها الله، تحرص على تسخير الإمكانات كافة من أجل خدمة القضايا الإنسانية، وجسور العون الممتدة دونما تصنيف أو تمييز، شملت نحو 160 دولة حول العالم، كما تواصل المساعدات الإنسانية والتنموية في خضم الأزمات والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، مما جعلها في مقدمة الدول المانحة لضمان صون الإنسان وكرامته، والتعاون والتنسيق بين المنظمات المجتمعية والإقليمية والدولية لأجل تمكين وتأصيل روح الانسانية الخالصة، ودعم السلام في عالم يموج بالأزمات ويتطلع إلى الاستقرار.
وبينت صحيفة “الرياض” في كلمتها بعنوان ( نظام يائس ) : كل ما يجري في إيران في الأشهر الأخيرة يشي بأن النظام الوحشي قد بات يواجه امتحاناً وجودياً يهدد بقاءه، ويلوح بنهاية مرحلة مظلمة من تاريخ الجمهورية الإيرانية، لا يعكس ذلك استمرار الحراك الشعبي المناهض للنظام رغم ثقل القبضة الأمنية فحسب، بل يعكسه أيضاً السلوك العنيف للنظام وأذرعه الأمنية والاستخباراتية، التي أضحت لا تتورع عن انتهاج أبشع الممارسات والجرائم الوحشية بحق الإنسان الإيراني البريء، وآخر هذه الجرائم الموصوفة، جريمة تسميم طالبات المدارس التي صعّدت من حالة الغضب الشعبي، في ظل تقاعس السلطات عن كشف غموض هذه الهجمات التي انتشرت في 25 محافظة من أصل 31 محافظة، وأصابت نحو 200 مدرسة مؤدية إلى اكتظاظ بعض المستشفيات بحالات فتيات تعرضن للتسمم، وهذا التقاعس الحكومي أدى إلى تصاعد الشكوك الشعبية في احتمال تورط النظام أو أذرعه في الجريمة الجامعية، لا سيما في ظل التاريخ الإجرامي للنظام الديماغوجي الذي تجاوزت جرائمه حدود البلاد ووصلت إلى أنحاء العالم، وشهدت مستويات من الإرهاب حد استهداف الطائرات المدنية، واغتيال المعارضين خارج إيران.
وتابعت : هذه السلوكيات اليائسة، وآخرها الانتهاكات فيما يتعلق بالملف النووي، والتنصل من الالتزامات المعقودة في هذا الشأن، تثبت أن النظام الإيراني أصبح مقتنعاً بأنه يخوض معركة بقاء حاسمة، في ظل تكالب ظروف داخلية وخارجية ضاغطة، وهذا النظام قد استمرأ الهجوم للأمام عوضاً عن الاعتراف بأخطائه، أو محاولة تصحيح سياسته، يقيناً منه بأن هذا سيكون بمثابة الاستسلام وحكم بالإعدام على النظام برمته، فهذا النظام مشيد على أيديولوجيا توسعية وطائفية، وأسس شرعيته على هذا الأساس، وليس على شرعية دستورية وشعبية، ورهن بقاءه طيلة هذه العقود بتشديد القبضة الأمنية، ويدرك تمام الإدراك أن أي تراجع أو تعديل لسياسته سيعني بداية صيرورة الانهيار، وسقوط آخر أسوار الخوف لدى الشعب الإيراني، لذا فإن ما يحدث في إيران وإن طال أمده، لا يعني سوى أن إيران بدأت العد العكسي لعودتها دولة طبيعية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في كلمتها بعنوان ( ” شريك ” والطموحات الكبرى ) : إن تحويل برنامج شريك إلى مركز متكامل مستقل لدعم أعمال الشركات الكبرى، وما تم تحقيقه من منجزات في فترة قصيرة، لهي تطورات مشجعة ومحفزة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. انضم إلى المركز حتى الآن 28 شركة، من ضمنها ثماني شركات كبرى لديها استثمارات بـ120 مليار ريال من مشاريع إجمالية تكاليفها 192 مليار ريال، وستظهر تأثيرات هذه المشاريع في الناتج المحلي الإجمالي بزيادة 466 مليار ريال خلال الـ20 عاما المقبلة. يهدف برنامج شريك في حلته الجديدة إلى تنمية استثمارات القطاع الخاص المحلية لتصل إلى خمسة تريليونات ريال بحلول 2030، وتوفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل إلى جانب تعزيز المحتوى المحلي. ويبدو أن الظروف مواتية لنجاح مركز شريك، أولا في كونه سيتلقى الدعم المباشر من تمويلات بميزانية مستقلة إلى أن يحين الوقت الذي يقوم المركز بتمويل نفسه بنفسه في الأعوام المقبلة، وثانيا هناك لجنة مختصة بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وهي لجنة استثمارات الشركات الكبرى التي ستزاول أعمالها كمجلس إدارة للمركز وتحت إشراف اللجنة الاستراتيجية في مجلس الشؤون الاقتصادية. هذه اللجنة ستعين المركز في أعماله وستقود توجهاته الاستراتيجية من خلال عدد من المهام التي ستشمل اعتماد معايير تصنيف الشركات الكبرى ومراجعة الأنظمة واللوائح المؤثرة في استثماراتها، إلى جانب تحديد طبيعة الحوافز التي ستتلقاها الشركات المشاركة في البرنامج.
وأضافت : أهمية مركز شريك تكمن في كونه برنامجا اقتصاديا مبتكرا لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ستنتج عنه نقلة كبيرة وغير مسبوقة في استراتيجيات الشركات السعودية الكبرى وتوجيه أعمالها نحو مشاريع تتميز بضخامة الحجم وقوة التأثير في مختلف القطاعات الاقتصادية. أي أن البرنامج يرى أن على الشركات الكبرى الإسهام في نهضة البلاد من خلال التوسع في مشاريعها القائمة والجديدة والمبتكرة.
عنصر الابتكار في فكرة برنامج شريك أن هناك بالفعل حاجة إلى تدخل جهة خارجية كبيرة ومؤثرة من أجل إحداث نقلات استراتيجية كبرى من الصعب لها أن تتم بذواتها دون جهاز راع وداعم ومشرف ومحفز، وهذا ما يقوم به مركز شريك. وهناك تجارب دولية عديدة لصناعات قامت وازدهرت بسبب تبني جهات كبرى لها، في الأغلب تكون جهات ذات طابع حكومي أو شبه حكومي، ومن ذلك ازدهار صناعة الفضاء في أمريكا نتيجة التوجهات الاستراتيجية الجديدة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، إلى جانب أمثلة كثيرة لدول استفادت من التقنيات والحلول المنطلقة من القطاعات العسكرية في إنتاج سلع وخدمات مدنية يستفاد منها في مناحي الحياة كافة.
وأكدت صحيفة “اليوم” في كلمتها بعنوان ( توفير فرص اقتصادية متنوعة.. اهتمام وتفوق ) : منذ إطلاق رؤية 2030 تغيَّرت بوصلة اهتمامات العالم نحو المملكة العربية الـسعودية في مختلف المجالات، سواء خيارات الاستثمار أو التعليم والرياضة والترفيه.. وذلك وفق مستهدفات تستثمر في كافة المقوِّمات المتاحة، وتمضي نحو تحقيق طموحات الـقيادة الحكيمة في الارتقاء بمستويات جودة الحياة، وبما يلتقي مع المكانة الرائدة والمؤثرة الدولية إقليميًا ودوليًا. لنقف عند الحيثيات المرتبطة بمعرض الـرياض إكسبو الـدولـي 2030 ، حين استقبل صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء، في الرياض، رئيس المكتب الدولي للمعارض الـسيد باتريك سبيكت والـوفد المرافق لـه، وما جرى خلال الاستقبال من استعراض ملـف استضافة المملكة العربية السعودية معرض إكسبو الدولي 2030 بمدينة الرياض، هنا مشهد آخر لاهتمام القيادة بمنظومة التنمية، والتي أسهمت إصلاحات رؤية 2030 في تسريع وتيرتها والارتقاء بمستوى مستهدفاتها.
وواصلت : حين نُمعِن في تفاصيل زيارة بعثة المكتب الدولي للمعارض إلى الرياض حاليًا، وعقدها أولـى ورش العمل لتقييم الملف الـذي تقدَّمت به المملكة لاستضافة معرض إكسبو الـدولـي 2030 ، بحضور الـرئيس الـتنفيذي لـلـهيئة الملـكية لمدينة الـرياض، وأعضاء بعثة المكتب الـدولـي للمعارض، وعددٍ من ممثلي الجهات ذات العلاقة، وما جرى خلالها من استعراض مقوّمات ترشّح مدينة الـرياض لاستضافة معرض إكسبو الـدولـي 2030 ، إضافةً إلـى القيمة المضافة والنقلة النوعية الـتي ستقدمها نسخة المعرض في حال اختيار الـرياض لاستضافتها.. هنا تأكيد لما تمتلكه الرياض من ميزات نسبية تجعلها قادرة على الخروج بنسخة استثنائية من المعرض، في ظل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء، التامة بتهيئة السبل لاستضافة المعرض وتمويله، بما في ذلك توفير النفقات الأساسية والتشغيلية التي تضمن نجاح المعرض.. وعلى أن نسخة المعرض في الرياض استثنائية، وتجعل منه منصةً عالميةً تستشرف المستقبل، وتستجيب للتحديات التي تواجه العالم.