أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن تنظيم عمليات الرعي وتحديد الحمولة الرعوية لكل منطقة، يُعد عاملًا أساسيًّا في إعادة تأهيل ما يُقدّر بـ (70 %) من المراعي التي تعاني من ضعف الإنتاجية، وتلبية احتياجات الثروة الحيوانية في المملكة.
وأوضحت الوزارة خلال حملة #حماية_الغطاء_النباتي التي أطلقتها للتوعية بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي بالمملكة والمساهمة في حماية مواردها الطبيعية؛ أن تقييم المراعي على مستوى المناطق، وتحديد حالة المرعى والحمولة الرعوية في كل منطقة، وتصنيفها حسب إنتاجيتها من المادة الجافة؛ يحدد نمط الرعي المناسب لكل منطقة، مؤكدة أن الالتزام بعدم تجاوز عدد المواشي في المرعى للعدد المسموح به للرعي؛ يُسهم في استدامة الغطاء النباتي.
ونوّهت الوزارة بأهمية الدور المجتمعي البيئي، للتوعية بأضرار الرعي الجائر، الذي يتسبب في تدهور أكثر من 70% من المراعي الطبيعية ويحد من استدامتها وتنميتها، مبينة أن تأهيل المراعي وتطوير المنظومات الطبيعية يرفع إنتاجية الموارد الرعوية الجافة في المراعي المتدهورة من (7.7) ملايين طن إلى (25) مليون طن.
ويقصد بالحمولة الرعوية، أعداد وأنواع المواشي التي ترعى في مساحة معينة ولمدة محددة، دون أن تؤثر على استدامة الغطاء النباتي.
وتعمل الوزارة على تحديد الحمولة الرعوية في مراعي المملكة من أجل ازدهارها واستدامتها.