ارتفع عدد شهداء عدوان الاحتلال الغاشم على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية إلى عشرة شهداء، بعد انتشال عدة جثامين من المناطق التي حاصرها الاحتلال في البلدة القديمة.
وأوضح وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم أن من بين الشهداء العشرة الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال طفل ومسن، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني بالرصاص، والمئات بحالات اختناق جراء إطلاق جيش الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع، لافتةً الانتباه إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية هذا العام ارتفع بشهداء اليوم إلى 60 شهيداً.
في السياق توالت ردود الفعل الفلسطينية المنددة بجريمة الاحتلال في مدينة نابلس، وقد وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه ما حدث بنابلس بالإرهاب المنظم، داعياً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني، من اعتداءات الاحتلال المستمرة.
وفي مدينة بيت لحم، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن جيش الاحتلال الغاشم هدم ثلاثة منازل، ومنشآت زراعية، في قرية الولجة بعد اقتحامها، والاعتداء على الفلسطينيين فيها.