** ألقيت صباح يوم أمس الثلاثاء ١٤٤٤/٨/١ هـ ، ٢٠٢٣/٢/٢١ م
بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان بمناسبة الاحتفاء بيوم التأسيس لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية حرسها الله.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بجازان
أيها الحاضرون النبلاء والحاضرات
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
في البدء أبتهل إلى الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية عزيزة بالدين تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ووفقهم وسددهم
وشكرا بحجم الكون لكم أيها القائمون بهذا الاحتفاء على إتاحة الفرصة لي ؛ لأعبر عن مشاعري وأحاسيسي
في هذه المناسبة الوطنية العظيمة
مِن مَأْرِزِ التأسيس نبضُ مشاعرٍ
جاءت تترجمُ أحرفًا وسطورًا
نِعْمَ البلاد
أيا حروفي فاكتبي
لحنَ الوفاء قصائدًا وبحورًا
والزهرَ صُبّي عطرَهُ في خُطْوةٍ
ملأتْ رُبَانَا فرحةً وسرورًا
نسمو
وترقى للعلا غاياتُنا
نمضي ونبني سُلّمًا وجسورًا
أما قصيدة التأسيس
فهي بعنوان
(لله ذاك الجيل)**
أقول فيها:
لله ذاك الجيل يوم تأسست هذي البلاد
فما أشد
وأصبرا
نعم الرعيل الأسسوها
كلهم
عاشوا على شظف
وهم أُسْد الشرى
ذاك الإمام (ابن السعود) قد امتطى
تلك الجياد
وقد أعاد وكررا
وتلاه (تُركيٌّ) على خطواتهِ
سارت ركائبه
وصال وصابرا
لم ييئسا كلا ولكن حاولا
مِرَرًا كثارا كي نكون ونظهرا
ومضى لها عبدالعزيز إذ
انبرى
بطلا يوحد ما أشق وأعسرا
وعلى يديه تحققت آمالنا
فضلا من المولى أتاح ويسرا
إن تفتخر أمم فإنا أصله
كل الفخار لنا على كل الورى
وبلادنا تاج الأنام ومهبط
للوحي كم كتبت بفخر أسطرا !
والعلم رايته ترفرف هاهنا
والدين مأرزه إلى أمّ القُرَى
أجدادنا ضحوا بطهر دمائهم
رسموا لنا مجدا وأعلوا منبرا
مذ أسس الأجداد دولتنا التي
فتحت لنا مجدا
أظل وأسفرا
سرنا على نهج الكرام تتابعا
(أولى) و(ثانية) وخضنا أبحرا
ثبتت ب(ثالثة)
دعائم دولة
عظمى
بفضل الله ترفع أخضرا
وتسير وفق شريعة من ربنا
بولاة أمر ما أبر وأصبرا
والدين قد خدموا
وقد شرفوا به
لقبا كريما ما أجل وأطهرا
وبرؤية مثلى
على صفحاتها
تخطيطها يبدو غراسا مثمرا
في حزمها ضربت مثالا يحتذى
والعزم يحدوها لتعلن أكبرا
بالله قد بلغت مقاما عاليا
وتتوق كي ترقى مزيدا أكثرا.
شكرا لكم جميعا على إصغائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
**شعر :
أحمد بن موسى بن محمد الحامضي
# الثلاثاء
١٤٤٤/٨/١هـ
٢٠٢٣/٢/٢١م