بعد ان تحدثنا عن اسماء المنطقة نصل الى خلاصة الامر
أنها ارض العرب وحاضرة جزيرة العرب هي القرى بقدمها والأحزاب والقبائل بأهلها شكلوا قوة سياسية فكانت المناذرة و المناذرة مفرد منذر وهو نسب يريدون أن يقولوا نحن ابناء المنذريين القدامى من الرسل فهم أهل القرى وهم حلف واحلاف اجتمعوا جميعا فكان الملك على حسب ظهور القرى وصلاح الشخص أو ظهوره من جبلها حتى جزرها
أما اسم جازان منها كان أمره بالغ فقد انعم الله على هذا الجزء أن فجر لهم ينبوع يضخ الماء فجعلوا له مكانته وبنوا قصرا عليه جعلوا الماء يتدفق من جنباته وفيه ومن خلاله بشكل غاية في الاتقان فكان سقيا لهم وآية فقد كان يشكل من خلال جريان الماء بين جدرانه أداة تبريد للحرارة ولكن شاء امر الله أن يعطل ماء البئر فجاء اسم جاء جازان اي المصلح له وبعد انتظار خرج الناس منها حتى عادوا في زمان اخر وبقى القصر و البئر على حاله
أما مخلاف سيلمان بن طرف الحكمي أبناء بني الحكم أبناء سعد العشيرة فهم عرب زمن الدولة الاسلامية استوطنوا الأرض فأخذت التسمية منه وهو أمر طبيعي لكل من أحيا أرضا مثل قولنا حلة فلان ودمنة فلان وجاء ظهورهم غاية منهم ورغبة حتى يتصلوا بالأرض ويكون لهم بها رابط وانتماء
أما مخلاف سليمان بن عبدالله بن موسى بن الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنه
فكانوا عربا إشراف استوطنوا فيها وما كان من وضع الدولة الاسلامية في تلك الفترة كان قيام أمرهم لأمر سياسي
ظهور مخلاف سليمان بن طرف ال كمي ومخلاف سليمان بن عبدالله بن الحسن الاشراف متقارب كان سبب في تنافس الطرفين من حيث انتماء القبائل بل أخذ يجذب بعضها أما سليماني حكمي أو سليماني اشراف وهذا ما تلاحظون في توزع القبائل وهذا أمر طبيعي دون أن يكون هناك ما يثير الخلاف والتناحر فكلا يعرف مقصده وما يريده و الانتماء و الموالاة امر طبيعي وهذا انتهى بشكل ماء حتى قيام دولة السعودية حفظها الله
اما صلتهم بإطلال الارض فلا صحة لاي طرف في ذلك
وقد يكون لاصحاب التاريخ رأي أوضح وأشمل وأدق في ذلك
أما مخلاف سليمان بن داود
الزمن اتساع أمة بني إسرائيل
فإن الله قد وهب ملك الأرض له وقد يكون للاسم نسب بسبب قصص الجن ووادي الجن عدا أن الأرض كانت هامة
ولكن احتمال النسب ضعيف