المخلاف السليماني
الاشراف و الحكمي
الحديث في الموضوع مهم حتى يكون أبناء المنطقة خصوصا وكل من أراد معرفة تاريخ هذه الأرض على معرفة
نظرا لتقارب التاريخ بينهم والتشارك في نفس الموقع أردنا الحديث عنهم بشكل واحد مع الأخذ ببعض الفوارق الهامة
النسب
الاشرف عرب
بني الحكم عرب
التاريخ الزمن الدولة الاسلامية
حديث عهد مقارنة بما سبق من عهود تاريخية
لن نخوض في صحية الأمر من عدمها بل نعد أن الأمر حدث وعلى أساس ذلك سوف يكون موضوعنا
تشابه كبير في كل شي عدا أسباب قيام دولة أو إمارة كل طرف منهم اذا كان هناك إمارة قامت وهذا يعود لفهم المطلع فالاشراف السليمانيين و بني الحكم تصلهم مع أبناء أهل الأرض صلة الرحم والتقارب
علمنا أن هذه الأرض جزء من جزيرة العرب وسكنا لكل أبناء العرب لمن ارد ان يحل بها
وجدنا ذلك التشابه في التاريخ والموقع وكان الطرفين جهاز واحد متداخل ولكن عندما تعمقنا في اسباب ظهورهما وجدنا أمرا هام
أن سبب قيام مخلاف الاشرف هذا اذا ثبت قيام ذلك هو عامل تاريخي سياسي يعود لتلك الفترة الزمنية من تاريخ
الدولة الاسلامية والانشقاق الذي يحصل على اتساع الدولة وأن كل من يمتلك قوة أو جماعة أو ينحاز بجزء من ارض منها على اتساعها يعلن دولة وينسب نفسة لآل البيت أو للإشراف وهذا أمر حصل من بلاد السند إلى بلاد المغرب العربي اذا كان قيام دولة مخلاف السليمانيين الاشرف سياسي
قيام بني الحكم
أن صفة العشيرة والتي عرف بها بني الحكم لم تكن متداولة في بلاد القرى ولم تكن من صفاتهم فهم أما أهل قرى أو قبائل أو أحزاب
أما عشيرة فيعرف في مواقع اخرى من الجزيرة العربية وحتى خارجها
وهذا يدل على أن قيام دولة بني الحكم إذا أثبت ذلك وهو أمر يعود لاهل علم التاريخ
اذا جاء قيام دولة بني الحكم هو إثبات صلتهم بالأرض واسم حكم اسم منتشر في بلاد العرب وهناك الكثير ممن اشتهروا بالاسم لعل منهم الحكم المرواني من بني اميه
فلعل طرفة بن الحكم أو سعد العشيرة كان شخصا يمتلك مقومات القيادة لعشيرة بني الحكم واستطاع أن يجعل له مكانه في جزء منها واشتهر به فغلب الاسم فأصبح مخلاف له عند أحيائها وهذا أمر مشهور في بلاد القرى بل جزيرة العرب إن لم يكن بلاد العرب بتساعها فكل من أحياء أرض سميت به ومثال ذلك مخلاف فلان دمنة فلان حلة فلان قرية فلان بيت فلان خبت فلان وهكذا ونجد امر أن بيت بني الحكم قد يكون على تجمعات على اتساع المنطقة وهذا يؤكد لنا أن بحثهم عن مركز يكون لهم حتى يحقق لهم الصلة بالأرض استمر وتعدد
اذا لاحظنا الفارق في قيام آلامارتين ولا حظنا التشابه
ذكر أنهم تم سك النقود وخطب له في المنابر وبناء القلاع والقصور والحصون
ربما ولكن لم نعرف بجامع أقيم أو اشتهر في المنطقة وهذا سبب سوف نذكره في موضوع مستقل قريبا ان شاء الله فكيف إذا استطاعوا من بناء حصون وقصور وقلاع وسك النقود ولا يبنى جامع واحد وهذا قد يجعلنا ندخل في متاهة تاريخية نحن في غنا عنها لذا نضع في الأمر أن هناك مخلاف قام سوء كان الاشرف أو لبني الحكم وعلى أساس ذلك
يكون تاريخ المنطقة
مخلاف سليمان بن داود عليهما السلام
جاء الاسم بناء على روايات منها
أن وادي الجن متواجد في المنطقة
أن فيها سجن المردة الذين عصو سليمان عليه السلام
وهناك من ينسب الأمر إلى أن تلك الزخارف والأبنية بنتها الجن في زمن سليمان وذلك لما شاهدوا من روعة التصميم وفن البناء
وهناك من ربط صلة بين قصة سليمان عليه السلام وقصة بلقيس من بلاد سبأ
وكل ذلك الأمر تم تداوله في زمن حديث وقديم أما لقصص أو روايات
أما أن يكون لسليمان صلة بها فإن كلك سليمان وسع الأرض بأمر الله وان هذا الجزء من الارض مهم بتاريخه الغابر فلا عجب أن يكون لسليمان عليه السلام علم فيه أو صله وقد يكون للقصيدة التي قالها النابغة المنذر معتذرا وشبه أمره لسليمان عليه السلام هي من أدخلت الجدل وظن أن الأمر صلة