أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
بأمر الملك.. منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لـ 60 مواطنًا ومواطنة لتبرعهم بالدم عشر مرات
ولي العهد يصدر قراراً بتعيين البنيان رئيساً لمجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة
وزير الداخلية يشكر أمير الجوف لحصول إمارة المنطقة على التميز في نشر ثقافة كفاءة الإنفاق
وفد من “سلمان للإغاثة” يشارك في الاجتماع العالمي لمقدمي التعاون الإنمائي في باريس
وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي
الإبراهيم يبحث مع الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ملف استضافة المملكة لمعرض الرياض إكسبو 2030
فريق البحث والإنقاذ السعودي يواصل جهوده الميدانية في (11) موقعًا بأنطاكيا
نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية تركيا لدى المملكة
الجامعة العربية تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون سحب الجنسية
سوريا: زلزال جديد بقوة 5.4 درجة يضرب شمال غرب إدلب
نجاح فصل التوأم السيامي اليمني ” سلمان وعبدالله”
أميركا تعترض طائرات روسية قرب ألاسكا
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( نمو ضعيف لتفادي الركود) : لا تزال أزمة ارتفاع معدلات التضخم مستمرة على المستوى العالمي وتشهد نقاشا وجدلا متواصلين وعميقين لوضع الحلول المناسبة لها، ولا سيما في الدول التي تعتمد اقتصاد السوق. وسيتواصل الحراك ضد ارتفاع أسعار المستهلكين، إلى أن يتم الخروج من الضغوط المباشرة للتضخم عموما. وعلى الرغم من أن الاقتصادات الغربية تواجه مصاعب كغيرها، إلا أن الاقتصاد الأمريكي يعد الأفضل في هذه المرحلة الحرجة، لكن هذه الأفضلية ليست كبيرة كما يبدو للوهلة الأولى.
وأعتبرت أن الاقتصاد الأمريكي استطاع حتى الآن على الأقل أن يبقى خارج دائرة الركود، ومن المتوقع بحسب صندوق النقد الدولي ألا يدخل إليها، وسيتمكن من عبور بعض العقبات والصعوبات خلال العام الحالي. وقد سجلت معدلات التضخم على الساحة الأمريكية تراجعا طفيفا الشهر الماضي، لكنه لا يعد محفزا للمضي قدما نحو مزيد من الإجراءات المقيدة لمسار ارتفاع الأسعار.
وأضافت : لا شك أن السياسات المالية المشددة للمجلس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي” تؤثر بصورة سلبية في النمو والأداء الاقتصادي عموما. وهذا حال الاقتصادات الأخرى التي لم تجد بنوكها المركزية وسيلة لكبح جماح التضخم سوى رفع الفائدة دوريا لتصل في الولايات المتحدة إلى 4.5 في المائة، وهي النسبة الأعلى منذ أكثر من 15 عاما. لكن ما زال التضخم مرتفعا عند 6.4 في المائة، والفارق بعيد عن النسبة الرسمية المعلنة من المشرعين الأمريكيين وهي عند 2 في المائة. فهذه النسبة لن تتحقق ربما حتى ما بعد منتصف العقد الحالي، وبعض الجهات ترى واشنطن لن تحقق مستهدف التضخم قبل فترة أبعد من ذلك. من هنا، يمكن فهم إصرار المشرعين على الالتزام بسياساتهم المالية في الفترة المقبلة، بصرف النظر عن آثارها في مسار النمو الذي يقدر هذا العام بـ1.4 في المائة، بحسب صندوق النقد.
وبينت أن من الأسباب الداعمة لتراجع التضخم بصورة طفيفة، انحسار واضح في الاضطرابات التي ضربت سلاسل التوريد لأكثر من عامين. فالأسعار انخفضت أيضا في ظل تسارع وتيرة توريد السلع في الولايات المتحدة. والمعركة الراهنة لا تنحصر فقط في كبح جماح التضخم، بل تشمل أيضا الحفاظ على مستويات من النمو يمكن أن يتم البناء عليها في المرحلة المقبلة وإبقاء الاقتصاد خارج نطاق الركود. فحتى الـ1.4 في المائة من النمو المتوقع لا تعد شيئا بالنسبة إلى اقتصاد يواجه “كغيره من الاقتصادات الغربية الأخرى” مشكلات لا يمكن أن تحل في وقت قصير. صحيح أن عجلة التشغيل تتحسن على الساحة الأمريكية، لكن الصحيح أيضا، أن الاقتصاد المحلي لا يزال في مرحلة التفاعل مع الأزمة الراهنة. ومن هنا يمكن فهم ما قاله الرئيس الأمريكي جون بايدن، بأنه “يمكن أن نشهد انتكاسات في طريقنا نحو نمو أكثر استقرارا وثباتا”.
وأشارت الى أن المهمة، كما وصفها بايدن لا بد أن تكتمل، بصرف النظر عن أي اعتبارات، ويبدو أن الاقتصاد الأمريكي سيحافظ على أفضليته مقارنة بالاقتصاد الأوروبي ومعه اقتصاد المملكة المتحدة، مع تجاوز مستوى التضخم في هذه الأخيرة 10 في المائة. لكن لا بد من النظر إلى المشهد الكامل لحالة الاقتصاد الأمريكي، الذي يبقى عرضة للانتكاسة في مرحلة ما في العامين المقبلين على الأقل.
وختمت : فالنمو المستهدف لا يمكن أن يتحقق في ظل فائدة مرتفعة لم تعتد الولايات المتحدة عليها كثيرا، بينما تدل المؤشرات على أن “الفيدرالي” ماض في التشديد النقدي في المرحلة المقبلة. وبالمحصلة ضمان نمو بصرف النظر عن مستواه، أفضل كثيرا من البقاء على حافة الركود، الذي يهدد أغلبية الاقتصادات الغربية في الوقت الراهن على الأقل
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الإنجازات تتوالى ) : تتوالى إنجازات المملكة بلا انقطاع، مُحققة تحت مظلة رؤية 2030 كل ما تسعى إليه، وتحلم به، متسلحةً بحكمة القيادة الرشيدة، التي سعت إلى إحداث التغيير الجذري في مفاصل الدولة، وبعزيمة المواطن، الذي رغب ترجمة تطلعات الرؤية إلى واقع ملموس، يشهد به العالم.
وأكدت علة أن الإنجازات السعودية لم تقتصر على مجال دون غيره، وإنما كانت شاملة كل مناحي الحياة، من خلال خطط وبرامج، جاءت بها الرؤية الطموحة، وما هي إلا فترات قصيرة، وبدأ جني الثمار في كل القطاعات، وجاءت الشهادة بحق إنجازات السعودية من المنظمات الدولية، التي رأت أن المملكة حققت وبخبرات استثنائية، كل ما خططت له وأكثر، من خلال رؤيتها الثاقبة التي أثبتت جدواها على أرض الواقع.
وبينت أن آخر إنجازات الرؤية، ما حدث في الأمس، عندما حققت المملكة المركز الأول في مؤشر نضج الخدمات الحكوميّة الإلكترونية والنقّالة لعام 2022 الصادر من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
وأضافت : وينسجم مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة، مع ما تشهده السعودية من تقدم ملحوظ في مجال الحكومة الرقمية، الذي أسهم في تطوير جودة الحياة للأفراد، وتحسين التنافسية بين المؤسسات، وسهولة ممارسة الأعمال للشركات، وتعزيز كفاءة العمل الحكوم،. ويتوج هذا النجاح التكامل والعمل المشترك بين الجهات الحكومية، من أجل تحقيق مستهدفات التحول الرقمي ضمن برامج رؤية 2030.
وزادت : ولم يكن للمملكة أن تواصل هذا التقدم في مختلف المؤشرات الدولية وتحقيق مثل هذه الإنجازات المتميزة، لولا دعم القيادة الرشيدة وإيمانها العميق بأهمية مواكبة التطور في شتى الميادين والمجالات ووعيها المبكر بضرورة التكامل، لتحقيق مستهدفات الرؤية.
وختمت : ويضاف هذا الإنجاز، إلى سلسلة إنجازات مماثلة، حققت فيها المملكة مؤخراً المرتبة الثالثة عالمياً ضمن 198 دولة، حسب بيانات مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2022 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، كما حققت أعلى نتيجة تاريخية لها في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة منذ إطلاقه قبل أكثر من 20 عاماً، ويبقى ما تحقق من إنجازات سعودية حتى اليوم، بداية لسلسلة إنجازات قادمة، ستحققها الرؤية تباعاً في كل المجالات.