استدعت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس سفيرها في بوركينا فاسو “لإجراء مشاورات”، غداة إعلان باريس عن سحب قواتها من هذه الدولة الأفريقية في ظرف “شهر”.
في هذا السياق، قالت الوزارة: “في سياق التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو، قررنا استدعاء سفيرنا إلى باريس لإجراء مشاورات حول الوضع وأفق تعاوننا الثنائي”.
وفي لغة الدبلوماسية، يشير استدعاء السفير لإجراء “مشاورات” إلى عدم الرضا عن البلد أو حتى وجود أزمة دبلوماسية معه.
إلا أن استدعاء لوك ألاد يأتي بعد طلب من المجلس العسكري الحاكم في واغادوغو استبدال السفير. ففي ديسمبر، طلب المجلس استبدال ألاد، متهمًا إياه بالتحدث علنًا عن تدهور الوضع الأمني في البلد الذي يشهد أعمال عنف.
لكن لوك ألاد بقي في منصبه الذي يشغله منذ صيف 2019، وفتحت زيارة وزيرة الدولة لدى وزارة الخارجية الفرنسية كريسولا زاخاروبولو إلى بوركينا فاسو في 10 يناير/كانون الثاني نافذة لإمكان تهدئة بين البلدين.