أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم “الأربعاء”، الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” إشارة الانطلاق إلى المحيط الأطلسي مسلحة بصواريخ “تسيركون”، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأوضح “بوتين” في مؤتمر عبر الفيديو مع وزير الدفاع سيرغي شويو، وقائد الفرقاطة إيغور كروخمال، الموجودَين في مكان لم يُفصَح عنه: “إن السفينة مجهزة بأحدث نظام صاروخي تفوق سرعته سرعة الصوت”.
واعتبر أن بدء الفرقاطة الجديدة مهمتها القتالية حدث مهم جدًّا، وأن تسليحها سيحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية؛ وفقًا لـ”فرانس برس”.
من ناحيته بيّن “شويغو” أن الفرقاطة ستبحر إلى المحيطين الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف: طاقم السفينة سيتدرب على نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ عابرة بعيدة المدى.
وأفاد بأن صواريخ “تسيركون” الفرط صوتية قادرة على التغلب على أي نظام دفاع جوي حالي أو مستقبلي، ويمكنها تنفيذ ضربات قوية ودقيقة في البحر والبر.