أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
نيابة عن الملك.. أمير الرياض يفتتح المؤتمر الدولي للإعاقة
بموافقة الملك.. منح 100 متبرع بالأعضاء وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
استكمالاً لتنفيذ بنود رؤية خادم الحرمين.. توقيع مذكرة تفاهم بين أمانة مجلس التعاون وجامعة السلطان قابوس
فيصل بن بندر: تشغيل مترو الرياض.. قريباً
أمير نجران يتسلم التقرير السنوي لقوة الأفواج الأمنية
أمير القصيم يطلق حملة ملتقى التطوع ويكرم الفائزين بجائزة البحث العلمي
برعاية أمير مكة المكرمة.. انطلاق ملتقى التطوع البلدي الأول
ابن عياف يدشن مشروع الطاقة الشمسية بأمانة الرياض
انضباطية عالية في المدارس مع بدء الفصل الثاني
«هدف» يُحدّث ثمانية برامج لدعم المستفيدين
حملة تطوعية لرصد الآبار المكشوفة في مكة
المملكة تدين استهداف السفارة الباكستانية في كابول
غارات إسرائيلية تضرب غزة.. والاحتلال يبدأ بناء الجدار الأمني على حدود القطاع
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( عطاء وطن ): التطوع قيمة عظيمة في حياة الشعوب ، وفضيلة عظيمة الأثر في ترسيخ جسور التراحم والتكاتف بالمجتمعات. ويأتي احتفال المملكة بـ “يوم التطوع السعودي والعالمي” بتنظيم حزمة من الفعاليات والبرامج التطوعية المختلفة ، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، وذلك تحت شعار “عطاء وطن” لنشر ثقافة التطوع ، ورفع وعي أفراد المجتمع بأهمية ممارسته، وتحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي، ترجمة لمستهدفات برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030، المتمثلة في الوصول إلى مليون متطوع.
وواصلت : وفي هذا الميدان الرحب تقدم المملكة نموذجا رائدا وفريدا، يتجلى أمام العالم خلال مواسم الحج بكل ما يشهده من قيم التطوع النبيلة في مساندة الجهود العظيمة للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن ويعكس القيم الأصيلة المكينة في وطننا العزيز. أيضا الأبعاد المهمة في احتفال المملكة بهذا اليوم ، هو حرصها على مشاركة المجتمع الدولي في إبراز جهود المتطوعين، وتحفيز شرائح المجتمع كافة للمشاركة في المبادرات التطوعية المختلفة، ضمن دور المملكة الفاعل على الصعيد الدولي في كل ما يثري المعاني والقيم المضيئة في العالم.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( سياسات مالية منفلتة ) : تعاني أوروبا حالة تعارض شديدة بين سياستها النقدية وسياستها المالية، فبينما يحتاج الجناح النقدي إلى السيطرة على تسارع التضخم في أوروبا، الذي تجاوز 10 في المائة في بعض الدول، يأتي الجناح المالي ببرامج مالية تؤدي في حقيقتها إلى زيادة السيولة ومفاقمة حالة التضخم. لذا نجد رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر مرارا وتكرارا من أن السياسات المالية للحكومات الأوروبية ترفع من حدة الطلب في الاقتصاد، في الوقت الذي تعاني فيه أوروبا أزمات خانقة في جانب العرض. تأتي السياسات المالية المنفلتة التي تتحدث عنها لاجارد نتيجة الضغوط الموجهة إلى السياسيين الأوروبيين من قبل الناخبين، ولذا نجد أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الاتحاد الأوروبي ارتفعت في المتوسط من 70 في المائة في 2000، إلى نحو 95 في المائة حاليا.
وأضافت : الحكومات الأوروبية مضطرة إلى إصدار الديون بشكل مستمر لسد عجز الميزانيات لديها، وهي مقيدة بحسب اتفاقية النمو والاستقرار الأوروبية المقرة في 1997 بألا تتجاوز نسبة العجز في الميزانية 3 في المائة من الناتج المحلي للدولة، إلا أن هذه الاتفاقية أوقفت بسبب جائحة كورونا، ما تسبب في وصول متوسط العجز إلى نحو 7 في المائة في 2020. نسبة الدين إلى الناتج المحلي في أوروبا تتجاوز الحد المقرر لها في اتفاقية النمو والاستقرار الأوروبية بواقع 60 في المائة كحد أقصى. عندما تقترض الحكومات الأوروبية من خلال إصدار أدوات الدين، فإن البنك المركزي يقوم بشراء هذه الديون، وبالتالي ينتج عن ذلك ضخ مزيد من السيولة في القطاع البنكي وتعطيل جهود البنك في رفع مستويات الفائدة، وهذا سبب امتعاض البنك المركزي الأوروبي من السياسات المالية للحكومات الأوروبية.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تعزيز التنمية ) : حبا الله وطننا فرادة وشخصية ذات خصوصية يغبطه عليهما العالم بأسره؛ فشخصية المملكة بمكوناتها الطبيعية وأقاليمها المتباينة التكوين تتّسم بتنوّع مدهش، أو ما يمكن أن يطلق عليه “عبقرية المكان”؛ ذلك الكيان الفوّار والنابض بالحياة. وقد فطن ولاة أمرنا – منذ التأسيس – لهذه الفرادة والعبقرية للمكان فمحضوه كل الاهتمام وتعاطوا معه بحنكة ومسؤولية، نرى أثرها على حالة الاستقرار والرفاه والإنجازات والمشروعات المذهلة التي طالت جميع مدننا وقرانا على امتداد خارطة الوطن الشاسعة.
وتابعت : ويبدو جليّاً لكل متابع حرص خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بأن تشمل التنمية جميع المدن والمحافظات، بناءً على الميزات النسبية لكل منطقة، ولذلك فقد ابتهج الجميع حين استقبل إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت بعوائد اقتصادية كبرى للمنطقة، وبخاصة فيما يخص الجانب السياحي والثروة السمكية.
ولقد كان أيضاً من ضمن المستهدفات التوجه التنموي للجزيرة على الجانب البيئي؛ حيث سيتم إنشاء أكبر “غابة مانغروف” على ضفاف الخليج العربي، ولا يغيب عن المهتم بالجانب الإيكولوجي “البيئي” ما تمثله هذه الخطوة من فوائد إيجابية من حيث المحافظة على البيئة، وكذلك تعزيز البعد الإنساني، وما قد يتوقع منه من خلق بيئة مثلى لقاطني المنطقة، فضلاً عن اتساق هذه الخطوة مع السعي الحثيث لبلادنا ضمن “مبادرة السعودية الخضراء” المعززة لمكافحة تغير المناخ؛ فضلاً عن أن هذه الغابات “غابات المانغروف” في جزيرة تاروت ومحافظة القطيف توفر غطاء أخضر يعطي المنطقة جمالاً، كما أنها تسهم في تخليص الشواطئ من الملوثات، كمل تقلل من درجة الحرارة ورطوبة المناخ المحلي.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( أوبك بلس.. واستقرار أسواق النفط العالمية ) : الـصدمات الـتي يتعرض لـها الـطلـب والـعرض في مجال الـنفط كبيرة ومتكررة، وتحتمل العديد من الأسباب، منها: الحروب، والـكوارث الطبيعية، والاضطرابات الـعمالـية، والـعقوبات الاقتصادية، والأزمات المالية، والابتكارات التقنية، والتغيرات في النمو الاقتصادي.
وأردفت : تعد تقلـبات أسعار الـنفط مصدرا للتكاليف الاقتصادية المختلـفة الـتي يتحملها المستهلكون والمنتجون، وتتخذ بعض هذه التكاليف في الاقتصاد الـعالمي شكل الـصدمات الـتي تتعرض لـها تدفقات الإيرادات، وأسعار عوامل الإنتاج الـتي تعطل تخطيط الأعمال الـتجارية علـى المدى الـطويل وتؤخر الاستثمار.. وكما كشفت دراسة أعدها خبراء في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) ونشرت في مجلة الـطاقة الـتي تعد من أهم المجلات العلمية المحكمة فإن إدارة أوبك بلس لطاقتها الإنتاجية الـفائضة قللت تقلـبات أسعار النفط الخام بما يصل إلـى النصف (50 %)، وذلـك قبل وأثناء جائحة كوفيد 19 ، بما أدى هذا الانخفاض في تذبذب أسعار النفط إلى خفض تكاليف الاقتصاد الكلي الناجمة عن التكيف مع الجائحة والمساهمة في رفع مستوى الرفاه الاجتماعي.. من هذه التفاصيل الآنفة الذكر نستنبط أن جهود أوبك بلس الرامية لتحقيق الاستقرار في الـسوق قد رفعت متوسط الأسعار من 18 إلـى 54 دولارًا خلال صدمة الطلب أثناء الجائحة، بالـرغم من أنها خفضت متوسط الأسعار بمقدار 2.50 دولار قبل الجائحة، وكيف أنها تسهم في استقرار أسواق النفط العالمية مهما كانت التحديات.