أعلنت روسيا، اليوم “السبت”، أنها ستواصل البحث عن مشترين لنفطها، رغم ما وصفته بالمحاولة “الخطيرة” من الحكومات الغربية لفرض حد أقصى لسعر صادراتها النفطية.
وانتقدت سفارة روسيا في الولايات المتحدة في تعليق عبر “تيليجرام”، ما اعتبرته “إعادة تشكيل لمبادئ السوق الحرة”؛ وفقًا لـ”فرانس برس”.
وقالت السفارة: “مثل هذه الخطوات ستؤدي حتمًا إلى زيادة عدم اليقين، وفرض تكاليف أعلى على مستهلكي المواد الخام”.
وأضافت: “نحن على ثقة بأن الطلب على النفط الروسي سيستمر”.
واتفق تحالف من الدول الغربية بقيادة دول مجموعة السبع، أمس، على وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرًا عند 60 دولارًا للبرميل؛ بهدف الحد من إيرادات موسكو ومن قدرتها على تمويل غزوها لأوكرانيا.
وسيسمح سقف الأسعار للدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمواصلة استيراد النفط الخام الروسي المنقول بحرًا، لكنه سيمنع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع شحنات الخام الروسي في جميع أنحاء العالم ما لم يتم بيعها بأقل من الحد الأقصى للسعر.