بدأ التصويت في شبه جزيرة القرم الأوكرانية اليوم الأحد، في استفتاء بشأن الانضمام إلى روسيا.
وفي مدرسة عليا في سيمفروبول العاصمة الإقليمية للقرم اصطفَّ عشرات الناس للتصويت في صباح بارد غائم.
وقال “فلاديمير” وهو في أواخر الأربعينات من العمر: “جئت إلى هنا في هذا اليوم الاحتفالي، وصوَّتُّ لصالح القرم وأبناء القرم، وسأذهب الآن إلى البلدة لأحتفل”.
وتنظم سلطات القرم المؤيدة لروسيا الاستفتاء بعد وقت قصير من الإعلان عنه. ورفض الزعماء الأوروبيون والرئيس الأمريكي باراك أوباما التصويت باعتباره غير شرعي، وقالوا إنه سينتهك دستور أوكرانيا.
وحسب أوراق خاصة بالاقتراع نُشِرت قبل التصويت، سيكون لدى الناخبين خيار من اثنين لا يرفض أي منهما سيطرة روسيا.
ويقول السؤال الأول: “هل تؤيد إعادة توحيد القرم مع روسيا كجزء من روسيا الاتحادية؟”.
ويقول الثاني: “هل تؤيد استعادة دستور 1992 ووضع القرم كجزء من أوكرانيا؟”.
وللوهلة الأولى يبدو أن الخيار الثاني يطرح احتمال بقاء شبه الجزيرة ضمن أوكرانيا. لكن مسودة دستور 1992 بعيدة عن ذلك.
وبدلاً من ذلك تتصوَّر منح القرم كل صفات كيان مستقل داخل أوكرانيا، لكن مع الحق العام في تحديد مسارها الخاص واختيار من تريد علاقات معهم بما في ذلك روسيا.