قالت تقديرات الاستخبارات البريطانية: إن استعادة القوات الأوكرانية لخيرسون في جنوب البلاد؛ يعني ضررًا كبيرًا لسمعة روسيا.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الدفاع البريطانية صباح اليوم السبت في تحديثها اليومي لتطورات الحرب: إن “الانسحاب يُعد اعترافًا صريحًا بالصعوبات التي تواجهها القوات المسلحة الروسية على الضفة الغربية لنهر دنيبرو”.
وأوضحت أنه استنادًا إلى الاستخبارات، فقد استولت أوكرانيا على مناطق واسعة من إقليم خيرسون على الضفة الغربية من نهر دنيبرو، وتسيطر بشكل كبير على المدينة بالاسم نفسه.
وشككت الوزارة في إجلاء روسيا قواتها وعتادها في أقصر وقت ممكن؛ مشيرة إلى أن من المرجح أن الانسحاب بدأ بالفعل في 22 أكتوبر الماضي عندما طالبت روسيا السكان بمغادرة المدينة؛ بحسب ما نقلته “فرانس 24”.
وأضافت أن من المرجح أن روسيا أجلت معدات عسكرية، بالإضافة إلى قوات مسلحة بزي مدني مع 80 ألف مدني من المدينة.
وقالت الوزارة إن روسيا لا تزال تحاول إجلاء وحدات من مناطق أخرى في إقليم خيرسون عبر نهر دنيبرو إلى مواقع دفاعية، وأردفت: “من المرجح أن القوات المسلحة الروسية دمرت جسور الطرق والسكك الحديدية فوق نهر دنيبرو في إطار هذه العملية”.