يتوقع أن يجرد الملك تشارلز الثالث ابنه الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من ألقابهما الملكية عقب نشر المذكرات التي قد تحتوي على أسرار.
وحذر كاتب السير الذاتية توم باور من أن أثر مذكرات هاري التي تحمل عنوان “سبير”، والمقرر طرحها في المكتبات في غضون ثلاثة أشهر، سيكون إما “ناجحًا أو مدمرا” على دوق ودوقة ساسكس، وفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
ويشير باور إلى أن نشر المذكرات يمكن أن يؤثر أيضًا على ألقاب أطفال هاري وميغان، آرتشي(3 سنوات) وليليبت (عام واحد)، والتي يقال إنها مرهونة بما ستحمله المذكرات.
وقال باور لصحيفة ذا صن: “أعتقد أن الملك تشارلز الثالث تلقى تحذيرا بأن أي انتقام سيضر بسمعة العائلة المالكة، وكل ما يستطيع الملك تشارلز فعله حقًا هو حجب ألقاب أحفاده أرشي وليليبت”.
وأضاف: “في النهاية، يمكن أن يجرد هاري وميجان أيضًا من ألقابهما، لكن هذا صارم للغاية”
وفي الوقت الراهن، يُسمح لطفلا الأمير هاري بالإشارة إليهما باعتبارهما أميرا وأميرة، لكنهما لم يحصلا على وضع “صاحب السمو الملكي”.
ويحمل هاري وميجان أيضًا لقب دوق ودوقة ساسكس، لكن لا يسمح لهما باستخدام لقب صاحب السمو الملكي بموجب بنود اتفاق الرحيل عن العائلة.
وكانت دار بينغوين كشفت بعضا من تفاصيل الكتاب الذي طال انتظاره. ووصفت دار النشر الكتاب عبر موقعها الإلكتروني بأنه مطبوعة سردية لتاريخ عائلة مليئة بالحكمة التي تم اكتسابها بشق الأنفس رغم المعاناة.
ويعيد الكتاب، القراء إلى واحدة من أكثر الصور المؤلمة في القرن العشرين؛ لأميران صغيرين يسيران خلف نعش والدتهما بينما كان العالم يشاهد المشهد في حزن ورعب.
وأكدت دار النشر أن قصة هاري يرويها بكامل الشفافية والصدق.
وكان هاري قد أصرّ على كتابة مذكراته ليروي فيها قصة حياته بين العائلة الملكية التي تركها للعيش هو وزوجته ميجان ماركل بعيداً عن الأجواء الملكية المتوترة.
وقال هاري: “أكتب هذا الكتاب لا بصفتي رجلاً ولد أميراً، ولكن بصفتي الرجل الذي أصبحت عليه اليوم.”
في الوقت ذاته، تشير مؤرخة الشؤون الملكية المعروفة نيكول آن إلى أن السيرة الذاتية للأمير هاري ستكون مصدر التهديد والقلق الأكبر للعائلة المالكة، وستحدث الكثير من الذعر في الأوساط الملكية، نظراً لعدم معرفة العائلة ما يمكن أن يتضمنه هذا الكتاب.