أعلن قصر باكنغهام، يوم الجمعة، تنصيب الملك تشارلز قائدًا عامًا لمشاة البحرية الملكية، بعد تجريد الأمير هاري من هذا اللقب.
جاء ذلك عقب أنباء كشفت تفاصيل مذكراته التي يتطرق فيها لتفاصيل محرجة للعائلة المالكة البريطانية.
وجُرّد دوق ساسكس من ألقابه العسكرية بما فيها القائد العام للسفن والغواصات، والقائد الفخري لسلاح الجو الملكي البريطاني في فبراير 2021، بعد إعلانه وزوجته ميغان تخليهما عن واجباتهما الملكية.
وفي بيان بمناسبة الذكرى 358 لتأسيس فيلق مشاة البحرية الملكية، قال الملك تشارلز إنه “فخور بشكل استثنائي” بأن يصبح رئيسها الشرفي.
وأضاف وفق نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية: “أنا فخور بشكل استثنائي بأن أسير على خطى العديد من أفراد عائلتي على مدى الثلاثة قرون ونصف الماضية، وجميعهم شغلوا هذا المنصب بإحساس عميق بالإعجاب”.
وأردف: تتمتع مشاة البحرية الملكية البريطانية بتاريخ مميز لا مثيل له، سواء في البر أو البحر، أستمد الإلهام الهائل من شجاعتكم وتصميمكم وانضباطكم الذاتي وقدرتكم الرائعة على التحمل في أكثر البيئات قسوة”.
واختتم بالقول: “أشعر بالفخر الشديد بأن أكون جزءاً من عائلة الفيلق، وأتطلع بشدة لمقابلة العديد منكم في المستقبل القريب”.
جدير بالذكر أن قرار الملك البريطاني صدر بعد يوم من الإعلان عن موعد طرح مذكرات الأمير هاري المثيرة للجدل بعنوان “SPARE” في 10 يناير القادم.